الإعدادات
آية ﴿38﴾: *ما دلالة تنكير الكذب أو تعريفه؟ ﴿د.فاضل السامرائى﴾ المعرفة ما دلّ على شيء معين. الكذب يقصد شيئاً معيناً بأمر معين ﴿قُلْ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ لاَ يُفْلِحُونَ ﴿69﴾ يونس﴾ هنالك أمر في السياق يقصده فذكر الكذب، فلما يقول الكذب فهو كذب عن أمر معين بالذات مذكور في السياق إذن هذا الكذب معرّف لأنه في مسألة معينة. أما عندما يقول كذب فيشمل كل كذب وليس الكذب في مسألة معينة مثل قوله تعالى ﴿قُل لَّوْ شَاء اللّهُ مَا تَلَوْتُهُ عَلَيْكُمْ وَلاَ أَدْرَاكُم بِهِ فَقَدْ لَبِثْتُ فِيكُمْ عُمُرًا مِّن قَبْلِهِ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ ﴿16﴾ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الْمُجْرِمُونَ ﴿17﴾ يونس﴾ لم يذكر مسألة معينة حصل كذب فيها فالكذب عام. ﴿إِنْ هُوَ إِلَّا رَجُلٌ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا وَمَا نَحْنُ لَهُ بِمُؤْمِنِينَ ﴿38﴾ المؤمنون﴾ إذن التنكير في اللغة يفيد العموم والشمول.
﴿ إِنْ هُوَ إِلَّا رَجُلٌ افْتَرَىٰ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا وَمَا نَحْنُ لَهُ بِمُؤْمِنِينَ ﴾ سورة المؤمنون ﴿٣٨﴾
English
Chinese
Spanish
Portuguese
Russian
Japanese
French
German
Italian
Hindi
Korean
Indonesian
Bengali
Albanian
Bosnian
Dutch
Malayalam
Romanian