الإعدادات
آية ﴿43﴾: *ما دلالة تقديم ﴿ما تسبق من أمة أجلها﴾ على ﴿ما يستأخرون﴾ في آية سورة الحجر والمؤمنون؟ ﴿د.فاضل السامرائى﴾ قال تعالى في سورة الحجر ﴿مَّا تَسْبِقُ مِنْ أُمَّةٍ أَجَلَهَا وَمَا يَسْتَأْخِرُونَ {5}﴾ وقال في سورة المؤمنون ﴿مَا تَسْبِقُ مِنْ أُمَّةٍ أَجَلَهَا وَمَا يَسْتَأْخِرُونَ {43}﴾ بتقديم ﴿ما تسبق﴾ على ﴿ما يستأخرون﴾ أما في سورة الأعراف فقد جاءت الآية بقوله ﴿وَلِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ فَإِذَا جَاء أَجَلُهُمْ لاَ يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلاَ يَسْتَقْدِمُونَ {34}﴾ بتقديم ﴿لا يستأخرون﴾ على ﴿لا يستقدمون﴾. وإذا لاحظنا الآيات في القرآن نجد أن تقديم ﴿ما تسبق من أمة إجلها﴾ على ﴿وما يستأخرون﴾ لم تأت إلا في مقام الإهلاك والعقوبة.
﴿ مَا تَسْبِقُ مِنْ أُمَّةٍ أَجَلَهَا وَمَا يَسْتَأْخِرُونَ ﴾ سورة المؤمنون ﴿٤٣﴾