الإعدادات
*﴿وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ ﴿186﴾ البقرة﴾ لِمَ عبّر بقوله ﴿إذا﴾ في أول الآية ولم يقل ﴿إن سألك﴾؟ لأن ﴿إن﴾ تفيد التشكيك والتقليل بخلاف ﴿إذا﴾ التي تفيد الجزم لأنه عندما تذوق حلاوة ما أعطاك الله تعالى من إشراقات في الصيام فإنك تتجه إلى شكره وسؤاله أن يزيدك من فضله العظيم. وانظر كيف جاء جواب السؤال في قوله ﴿فإني قريب﴾ ولم يقل ﴿قل﴾ لأن ﴿قل﴾ هنا يحتاج إلى مدة وإن كانت قصيرة فهي لا تتناسب مع القرب في الإجابة فأراد ربنا سبحانه وتعالى لأن يجعل القرب في الإجابة عن السؤال دون وساطة فجعل الجواب منه لعباده مباشرة وجاءت الفاء في الجواب ﴿فإني﴾ لتفيد السرعة والمباشرة الفورية التي تتناسب مع هذا العطاء الرباني العظيم فقال تعالى ﴿فإني قريب﴾.
﴿ وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ ۖ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ۖ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ ﴾ سورة البقرة ﴿١٨٦﴾
English
Chinese
Spanish
Portuguese
Russian
Japanese
French
German
Italian
Hindi
Korean
Indonesian
Bengali
Albanian
Bosnian
Dutch
Malayalam
Romanian