الإعدادات
القاعدة الخاصة بالسورة: وهذه من الضوابط النافعة، حيث يكون للسورة الواحدة قاعدة خاصة ينتفع بها من عرفها واستذكرها، ومن أمثلة ذلك: في سورة النحل: خاصة يشكل كثيرًا إفراد ﴿آية﴾ أو جمعها ﴿آيات﴾، في مثل ﴿إن في ذلك لآية ... إن في ذلك لآيات﴾، حيث وردت في سبع مواضع والضابط: أنه إذا جاءت في الآية كلمة ﴿مسخرات﴾جاءت معها ﴿آيات﴾، وذلك في موضعين: قال تعالى: ﴿وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ ۖ وَالنُّجُومُ مُسَخَّرَاتٌ بِأَمْرِهِ ۗ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ﴾ النحل:12، وقوله ﴿أَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ مُسَخَّرَاتٍ فِي جَوِّ السَّمَاءِ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا اللَّهُ ۗ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ﴾ النحل:79. وبدونها تأتي ﴿آية﴾، كما في المواضع الخمسة المتبقية. قال الدكتور/ عادل المرزوقي ــ حفظه الله ــ: آآ. في النحل سبع من الآيات قد ذكرت منها بجمع وإفراد لمحصيها آآ. فالجمع للنجم والطير المسخرة فافهم وقد جاء بالإفراد باقيها
﴿ وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ ۖ وَالنُّجُومُ مُسَخَّرَاتٌ بِأَمْرِهِ ۗ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ ﴾ سورة النحل ﴿١٢﴾
﴿ أَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ مُسَخَّرَاتٍ فِي جَوِّ السَّمَاءِ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا اللَّهُ ۗ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ﴾ سورة النحل ﴿٧٩﴾
المصدر: https://quranpedia.net/note/772