الإعدادات
وهذه من الضوابط النافعة، حيث يكون للسورة الواحدة قاعدة خاصة ينتفع بها من عرفها واستذكرها، ومن أمثلة ذلك: ﴿ولم يك، ولاتك﴾ في النحل: قال الكرماني رحمه الله: ﴿وخُصت هذه السورة -أي: النحل– بالحذف دون النمل موافقة لما قبل، وهو قوله: ﴿وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ﴾ ﴿وَلَا تَكُ فِي ضَيْقٍ مِّمَّا يَمْكُرُونَ﴾ فلم يأت فيها ﴿يكن﴾.
﴿ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا لِلَّهِ حَنِيفًا وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ﴾ سورة النحل ﴿١٢٠﴾
﴿ وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلَّا بِاللَّهِ ۚ وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلَا تَكُ فِي ضَيْقٍ مِمَّا يَمْكُرُونَ ﴾ سورة النحل ﴿١٢٧﴾
المصدر: https://quranpedia.net/note/774