الإعدادات
*﴿قُل لاَّ أَجِدُ فِي مَا أُوْحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّمًا عَلَى طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلاَّ أَن يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَمًا مَّسْفُوحًا ﴿145﴾﴾ تأمل هذا الأسلوب في نفي مزاعم القوم فقد ابتدأ الله الآية بكلام على لسان رسوله ﴿ص﴾ ليبين فيه ما حرم الله عليه فلم لم يبتدئ بنفي تحريم ما ادعى المشركون تحريمه بلفظ صريح؟﴿ورتل القرآن ترتيلاً﴾ هذا الرد جاء على طريقة الإيماء ليبين لهم أن الذي يدّعونه ليس فيما نهي عنه ومن ثم فليس تحريمه من أوامر الله وهذه طريقة استدلالية لأن فيها نفي الشيء بنفي ملزومه. *لِمَ قيّد الدم بوصفه ﴿مَّسْفُوحًا﴾ مع أن الدم سائل؟؟﴿ورتل القرآن ترتيلاً﴾ إن تقييد الدم بالمسفوح للتنبيه على العفو عن الدم الذي ينزّ من عروق اللحم عند طبخه فإنه لا يمكن الاحتراز منه.
﴿ قُلْ لَا أَجِدُ فِي مَا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّمًا عَلَىٰ طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلَّا أَنْ يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَمًا مَسْفُوحًا أَوْ لَحْمَ خِنْزِيرٍ فَإِنَّهُ رِجْسٌ أَوْ فِسْقًا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ ۚ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَإِنَّ رَبَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾ سورة الأنعام ﴿١٤٥﴾
English
Chinese
Spanish
Portuguese
Russian
Japanese
French
German
Italian
Hindi
Korean
Indonesian
Bengali
Albanian
Bosnian
Dutch
Malayalam
Romanian