الإعدادات
آية ﴿149﴾ : *في الآية ﴿أَنُطْعِمُ مَن لَّوْ يَشَاء اللَّهُ أَطْعَمَهُ﴾ لماذا قال ﴿أطعمه﴾ ولم يقل "لأطعمه"؟ مع أنه كثيراً ما يقترن جواب الشرط باللام كما في قوله تبارك وتعالى ﴿فَلَوْ شَاء لَهَدَاكُمْ أَجْمَعِينَ ﴿149﴾ الأنعام﴾ اقترنوا باللام فلماذا لم يقترن باللام هنا؟ اللام في جواب ﴿لو﴾ تفيد التوكيد والتوكيد يؤتى به فيما ينبغي التوكيد وما يحتاج إلى توكيد. قد يكون لإزالة الشك أو قد يكون لتقوية الأمر. ما كان أصعب في ميزان العباد، في عقول العباد يؤكَّد، صعب تصوره أو صعب تنفيذه يؤكِّد. أنت ضربت مثالاً في ﴿فَلَوْ شَاء لَهَدَاكُمْ أَجْمَعِينَ﴾ الهداية صعبة وأجمعين أصعب، أنت أحياناً تقضي مع أناس سنين لكن لا، إذن الهداية صعبة وأجمعين أصعب في ميزان العباد فجاء باللام ﴿فَلَوْ شَاء لَهَدَاكُمْ أَجْمَعِينَ﴾ . ﴿أَنُطْعِمُ مَن لَّوْ يَشَاء اللَّهُ أَطْعَمَهُ﴾ الإطعام ميسور يأتيك ضيف تطعمه، تأخذه للمطعم تطعمه.هذا ليس مثل ذاك.
﴿ قُلْ فَلِلَّهِ الْحُجَّةُ الْبَالِغَةُ ۖ فَلَوْ شَاءَ لَهَدَاكُمْ أَجْمَعِينَ ﴾ سورة الأنعام ﴿١٤٩﴾
English
Chinese
Spanish
Portuguese
Russian
Japanese
French
German
Italian
Hindi
Korean
Indonesian
Bengali
Albanian
Bosnian
Dutch
Malayalam
Romanian