الإعدادات
* ورتل القرآن ترتيلاً : ﴿فَسَقَى لَهُمَا ثُمَّ تَوَلَّى إِلَى الظِّلِّ فَقَالَ رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ ﴿24﴾﴾ تأمل في حال النفس المؤمنة الأوابة فهي تحيل كل خير أتاها إلى ربها. فها هو موسى عليه السلام يبدأ بدعاء ربه بصيغة استرحام واستعطاف واعتراف بالجميل ﴿رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ﴾. فما أن استراح من مشقة السقي لماشية المرأتين وما إن ركن إلى الظل ووجد برده يسري في عروقه حتى تذكر صاحب الفضل عليه وجالت في خاطره نِعَم الله السابقة التي أسداها له. فجاء عليه السلام بجملة جامعة للشكر والثناء والدعاء ﴿رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ﴾. * ورتل القرآن ترتيلاً : ﴿فَجَاءتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاء ﴿25﴾﴾ لو قال الله تعالى "فجاءت إحداهما مستحية" لحصل المراد ولكن الله تعالى عبّّر عن ذلك بقوله ﴿تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاء﴾ ليبين أنها كانت تمشي الهوينا برفق وأدب جمّ. وأكّد ذلك بقوله ﴿عَلَى اسْتِحْيَاء﴾ دون مستحية لأن ﴿على﴾ تفيد الاستعلاء والتمكن من الوصف. فالاستحياء أصيل فيها وقوي مكين.
﴿ وَلَمَّا تَوَجَّهَ تِلْقَاءَ مَدْيَنَ قَالَ عَسَىٰ رَبِّي أَنْ يَهْدِيَنِي سَوَاءَ السَّبِيلِ ﴾ سورة القصص ﴿٢٢﴾
English
Chinese
Spanish
Portuguese
Russian
Japanese
French
German
Italian
Hindi
Korean
Indonesian
Bengali
Albanian
Bosnian
Dutch
Malayalam
Romanian