صفحات الموقع
ما السر الذي نتدبره في الآية ﴿وَقَدْ أَحْسَنَ بَي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ وَجَاء بِكُم مِّنَ الْبَدْوِ مِن بَعْدِ أَن نَّزغَ الشَّيْطَانُ بَيْنِي وَبَيْنَ إِخْوَتِي إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِّمَا يَشَاء إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ ﴿100 يوسف ذكر يوسف في الآية خروجه من السجن ولم يذكر خروجه من غيابت الجب فما اللمسة البيانية في ذلك؟ ﴿د.فاضل السامرائى هو عندما أُخرج من البئر أُخرج إلى الرق والعبودية، إذن هو أخرج من الحرية إلى الرق والعبودية. ثم من هذا البيت إلى سجن بتُهَمة مُخِلّة بالشرف، من البئر إلى الرق والعبودية ثم إلى السجن بتُهَمة مخلة بالشرف، لو من السجن إلى أن يكون عزيز مصر أيهما أولى؟ قال ﴿إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ هذه ليست مثل هذه. أنه يُخرج من البئر فيباع فيصبح رقيقاً ثم بهذه التُهَمة يدخل السجن بضع سنين هل هذا هو الإحسان؟ أو الإحسان أن يخرج من السجن ليكون عزيز مصر؟ * يُخرج من السجن ليكون عزيز مصر. هل هي تُهْمة أو تُهَمة؟ تُهَمة، إبدال الواو التاء أصلها توهم وُهَمة . * تُهَمة نقول ما قولك في التُهَمة الموجهة إليك، نحن هتكنا عرض اللغة!

﴿ وَرَفَعَ أَبَوَيْهِ عَلَى الْعَرْشِ وَخَرُّوا لَهُ سُجَّدًا ۖ وَقَالَ يَا أَبَتِ هَٰذَا تَأْوِيلُ رُؤْيَايَ مِنْ قَبْلُ قَدْ جَعَلَهَا رَبِّي حَقًّا ۖ وَقَدْ أَحْسَنَ بِي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ وَجَاءَ بِكُمْ مِنَ الْبَدْوِ مِنْ بَعْدِ أَنْ نَزَغَ الشَّيْطَانُ بَيْنِي وَبَيْنَ إِخْوَتِي ۚ إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِمَا يَشَاءُ ۚ إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ سورة يوسف ﴿١٠٠﴾

المصدر: https://quranpedia.net/note/45511