الإعدادات
*ما دلالة استخدام خاضعين في الآية ﴿فَظَلَّتْ أَعْنَاقُهُمْ لَهَا خَاضِعِينَ ﴿4﴾ الشعراء﴾ ولم يقل خاضعة ؟﴿د.فاضل السامرائى﴾ عندنا حكم نحوي أنه قد يكتسب المضاف من المضاف إليه التذكير أو التأنيث بشروط منها أن يكون المضاف صالحاً للحذف وإقامة المضاف إليه مقامه أو يكون المضاف كل المضاف إليه أو بعضه. في اللغة أمثلة كثيرة قال تعالى ﴿فَظَلَّتْ أَعْنَاقُهُمْ لَهَا خَاضِعِينَ ﴿4﴾ الشعراء﴾ لم يقل خاضعة جعل الخضوع للمضاف إليه ﴿خاضعين﴾ هذا يجوز لأن هذا جزء، الأعناق جزء من الإنسان. ومن الشواهد النحوية: ﴿كما شرقت صدر القناة من الدم﴾ الصدر مذكر وشرقت مؤنثة لأن القناة مؤنثة والصدر جزء.
﴿ إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِمْ مِنَ السَّمَاءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْنَاقُهُمْ لَهَا خَاضِعِينَ ﴾ سورة الشعراء ﴿٤﴾
English
Chinese
Spanish
Portuguese
Russian
Japanese
French
German
Italian
Hindi
Korean
Indonesian
Bengali
Albanian
Bosnian
Dutch
Malayalam
Romanian