الإعدادات
آية ﴿٤١﴾ : ﴿وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ إِنْ كُنْتُمْ آمَنْتُمْ بِاللَّهِ وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَى عَبْدِنَا يَوْمَ الْفُرْقَانِ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾ * وصل ﴿أَنَّمَا﴾ عائد إلى الخط العثماني للمصحف وليس لأمر نحوي، ولا يُقاس عليه. لكن المُلاحظ الغريب كأنما للفصل والوصل غرض بياني. فإذا كان السياق متصل تأتي متصلة وإن كان السياق غير متصل تأتي منفصلة مثل آية الأنعام ﴿إِنَّ مَا تُوعَدُونَ﴾ الآيات لم تذكر شيئًا يتعلّق بالآخرة أو متصلاً بها وإنما تكلم بعد الآية عن الدنيا ﴿قُلْ يَا قَوْمِ اعْمَلُوا عَلَى مَكَانَتِكُمْ ...* وَجَعَلُوا لِلَّهِ مِمَّا ذَرَأَ مِنَ الْحَرْثِ وَالْأَنْعَامِ نَصِيبًا ... ﴿١٣٦﴾﴾ ففصل ، بينما في سورة الذاريات وصل الأمر بأحداث الآخرة ﴿وَإِنَّ الدِّينَ لَوَاقِعٌ ﴿٦﴾﴾ والكلام كله عن أحداث الآخرة فوصل، وكذلك ﴿وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ﴾ هم غنموا وانتهى الأمر فوصل وتكلم عن شيء فعلوه.
﴿ ۞ وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ إِنْ كُنْتُمْ آمَنْتُمْ بِاللَّهِ وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَىٰ عَبْدِنَا يَوْمَ الْفُرْقَانِ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ ۗ وَاللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾ سورة الأنفال ﴿٤١﴾
English
Chinese
Spanish
Portuguese
Russian
Japanese
French
German
Italian
Hindi
Korean
Indonesian
Bengali
Albanian
Bosnian
Dutch
Malayalam
Romanian