الإعدادات
آية﴿41﴾: * ما الحكمة في طلب زكريا عليه السلام أن يجعل الله تعالى له آية ﴿قَالَ رَبِّ اجْعَل لِّيَ آيَةً ﴿41﴾ آل عمران﴾؟ د.فاضل السامرائى : أولاً قد يكون للاطمئنان كما قال سيدنا إبراهيم ﴿وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِـي الْمَوْتَى قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِن قَالَ بَلَى وَلَـكِن لِّيَطْمَئِنَّ قَلْبِي ﴿260﴾ البقرة﴾ احتمال كبير أنها لاطمئنان القلب والآية تعني علامة تدل على هذا الأمر ليطمئن قلبي وتثبت قلبي. ليس فيها شيء أن يطلب زكريا الاطمئنان كما فعل سيدنا إبراهيم والأمر الثاني أن يتلقى النعمة بالشكر قبل حصول الآية يبدأ بشكر هذه النعمة التي سينعم بها الله سبحانه وتعالى على زكريا بأن يهب له غلاماً ما أراد أن ينتظر إلى حين مجيء الغلام وإنما أراد أن يسبق هذا بالشكر عند ظهور الاية بمجيء الغلام فيبدأ بشكر الله سبحانه وتعالى ولا يؤخرها فهذه علامة الحصول فيبدأ بالشكر ولا يؤخرها إلى حين مجيء الآية واستعجال السرور أيضاً يريد أن يرى التأييد مباشرة حتى تدخل السرور على قلبه.
﴿ قَالَ رَبِّ اجْعَلْ لِي آيَةً ۖ قَالَ آيَتُكَ أَلَّا تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ إِلَّا رَمْزًا ۗ وَاذْكُرْ رَبَّكَ كَثِيرًا وَسَبِّحْ بِالْعَشِيِّ وَالْإِبْكَارِ ﴾ سورة آل عمران ﴿٤١﴾
English
Chinese
Spanish
Portuguese
Russian
Japanese
French
German
Italian
Hindi
Korean
Indonesian
Bengali
Albanian
Bosnian
Dutch
Malayalam
Romanian