الإعدادات
آية ﴿64﴾: *ما دلالة الفعل ﴿تعالوا﴾ فى قوله تعالى﴿قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْاْ إِلَى كَلَمَةٍ سَوَاء بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ اللّهَ ﴿64﴾ آل عمران﴾؟﴿ورتل القرآن ترتيلاً﴾ ألا تجد أن في هذه الآية رفعة وسمواً فتأمل صيغة الأمر بفعل ﴿تعالوا﴾ والأصل فيه طلب الاجتماع في مكان عالٍ وهو هنا ﴿الكلمة﴾ وهو تمثيل رائع حيث جعل كلمة التوحيد تشبه المكان المراد به الارتفاع وهو مكان سامٍ يسمو بمن يلحق به. ﴿فَإِن تَوَلَّوْاْ ﴿64﴾ آل عمران﴾ جيء في هذا الشرط بحرف ﴿إن﴾ ولم يأت بغيره وما ذاك إلا لأن التولّي بعد نهوض الحجة وما قبلها من الأدلة غريب الوقوع وهذا من المعاني التي تفيدها ﴿إن﴾ التي جاءت في قوله تعالى ﴿فإن تولوا﴾ فتأمل!.
﴿ قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَىٰ كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ ۚ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ ﴾ سورة آل عمران ﴿٦٤﴾
English
Chinese
Spanish
Portuguese
Russian
Japanese
French
German
Italian
Hindi
Korean
Indonesian
Bengali
Albanian
Bosnian
Dutch
Malayalam
Romanian