الإعدادات
ما دلالة إسناد الفعل للمجهول أو للمعلوم فى قوله تعالى ﴿أورثوا الكتاب﴾و﴿أورثنا الكتاب﴾؟﴿د.فاضل السامرائى﴾ عموماً رب العالمين يسند التفضل والخير لنفسه وما فيه ذم فنسبه للمجهول ﴿وَإِنَّ الَّذِينَ أُورِثُوا الْكِتَابَ مِن بَعْدِهِمْ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مُرِيبٍ ﴿14﴾ الشورى﴾، أما قوله تعالى ﴿ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا ﴿32﴾ فاطر﴾ هذا مدح.كما يستعمل القرآن الكريم أوتوا الكتاب في مقام الذم ويستعمل آتيناهم الكتاب في مقام المدح.
﴿ وَمَا تَفَرَّقُوا إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ۚ وَلَوْلَا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ إِلَىٰ أَجَلٍ مُسَمًّى لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ ۚ وَإِنَّ الَّذِينَ أُورِثُوا الْكِتَابَ مِنْ بَعْدِهِمْ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مُرِيبٍ ﴾ سورة الشورى ﴿١٤﴾
English
Chinese
Spanish
Portuguese
Russian
Japanese
French
German
Italian
Hindi
Korean
Indonesian
Bengali
Albanian
Bosnian
Dutch
Malayalam
Romanian