الإعدادات
قصة آدم بين سورتي البقرة والأعراف ======================= الأمر السادس﴿ وكلا ..فكلا ﴾ ففي سورة "البقرة" ---------------- الواو في ﴿وَكُلاَ مِنْهَا رَغَداً﴾ في سورة البقرة تدل على مطلق الجمع وتفيد أن لآدم حق الإختيار في كل الأزمنة بمعنى اسكن وكُل غير محددة بزمان. ومجئيها في سورة البقرة في مجال التكريم أيضاً فلم يقيّد الله تعالى آدم بزمن للأكل. وأما سورة "الأعراف" --------------------- - في الأعراف استخدام الفاء في قوله ﴿فَكُلاَ مِنْ حَيْثُ شِئْتُمَا﴾ تدل على التعقيب والترتيب، بمعنى اسكن فكُل أي أن الأكل يأتي مباشرة بعد السكن مباشرة. فالفاء إذن هي جزء من زمن الواو أما الواو فتشمل زمن الفاء وغيرها والجمع وغير الجمع فهي إذن أعمّ وأشمل.
﴿ وَيَا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ فَكُلَا مِنْ حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَٰذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ ﴾ سورة الأعراف ﴿١٩﴾
English
Chinese
Spanish
Portuguese
Russian
Japanese
French
German
Italian
Hindi
Korean
Indonesian
Bengali
Albanian
Bosnian
Dutch
Malayalam
Romanian