الإعدادات
*﴿الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَل لَّهُ عِوَجَا ﴿1﴾ الكهف﴾ لم قال يجعل له عوجاً ولم يقل فيه عوجاً؟﴿د.فاضل السامرائى﴾ إذا قلنا لم يجعل اللهُ للفيل قرنين ولم يجعل للبقرة خرطوماً يعني هكذا هي إبتداء في أصل خلقتها ﴿في﴾ قد تكون بعدها، لم يجعل الله للفيل قرنين ابتداء في أصل خلقته فهذا أبعد في النفي، لم يجعل له عوجاً أصلاً ولو قال ﴿فيه﴾ يحتمل بعدها لأنه حتى في يوم القيامة قال ﴿لَا تَرَى فِيهَا عِوَجًا وَلَا أَمْتًا ﴿107﴾ طه﴾، قال فيها ولم يقل لها، في يوم القيامة ﴿يَوْمَئِذٍ يَتَّبِعُونَ الدَّاعِيَ لَا عِوَجَ لَهُ ﴿108﴾ طه﴾ في أصل خِلقته. إذن ﴿فيه﴾ يدل أنه جاء بعد ذلك و﴿له﴾ أبعد في النفي ابتداءً.
﴿ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَىٰ عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجًا ۜ ﴾ سورة الكهف ﴿١﴾
English
Chinese
Spanish
Portuguese
Russian
Japanese
French
German
Italian
Hindi
Korean
Indonesian
Bengali
Albanian
Bosnian
Dutch
Malayalam
Romanian