صفحات الموقع
.* ورتل القرآن ترتيلاً : ﴿وَتَذَرُونَ مَا خَلَقَ لَكُمْ رَبُّكُمْ مِنْ أَزْوَاجِكُم بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ عَادُونَ ﴿166 لو قال سيدنا لوط عليه السلام بل أنتم عادون لتم المعنى، فلمَ أخبر عتهم بقوله ﴿بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ عَادُونَ؟ في جعل الخبر ﴿قَوْمٌ عَادُونَ دون الاقتصار على ﴿عادون تنبيه على أن العدوان سجيّة فيهم حتى كانت من مقومات قوميتهم وخصلة من خصالهم التي يتميزون بها عن سائر الأقوام.

﴿ وَتَذَرُونَ مَا خَلَقَ لَكُمْ رَبُّكُمْ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ ۚ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ عَادُونَ سورة الشعراء ﴿١٦٦﴾

المصدر: https://quranpedia.net/note/46215