صفحات الموقع
* ورتل القرآن ترتيلاً : ﴿هَلْ أُنَبِّئُكُمْ عَلَى مَن تَنَزَّلُ الشَّيَاطِينُ ﴿221 تَنَزَّلُ عَلَى كُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ ﴿222 يُلْقُونَ السَّمْعَ وَأَكْثَرُهُمْ كَاذِبُونَ ﴿223 الإلقاء هو رمي شيء في اليد كالحجر فتقول ألقيت الحجر على الأرض. فكيف يُلقى السمع أو يُرمى إلى الأرض؟ استعمل البيان الإلهي إلقاء السمع للتعبير عن شدة السمع حتى كان الأفّاك الأثيم يُلقي السمع ويوجهه إلى المسموع الخفي ليبلغ أقصى غاية في السمع والإصغاء ليعي ما يقال له. فالأفّاك الأثيم لا يكتفي بمجرد السماع بل يبالغ باستقصاء ما يُلقى إليه. ولذلك قال عنهم عز من قائل ﴿تَنَزَّلُ عَلَى كُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ ﴿222 يُلْقُونَ السَّمْعَ وَأَكْثَرُهُمْ كَاذِبُونَ ﴿223 . .

﴿ هَلْ أُنَبِّئُكُمْ عَلَىٰ مَنْ تَنَزَّلُ الشَّيَاطِينُ سورة الشعراء ﴿٢٢١﴾

المصدر: https://quranpedia.net/note/46220