الإعدادات
* لماذا جاء التعبير بقوله ﴿صاحبكم﴾ في قوله تعالى ﴿وَمَا صَاحِبُكُم بِمَجْنُونٍ ﴿22﴾التكوير﴾ ولم يكن التعبير مثلاً بقول وما محمد أو وما الرسول؟﴿د.فاضل السامرائى﴾ إشارة إلى أنهم صحبوه وعرفوا أحواله بطول صحبتهم له، عرفوا أمانته ورجاحة عقله بالصحبة ولذلك لاحظ ﴿فَقَدْ لَبِثْتُ فِيكُمْ عُمُرًا مِّن قَبْلِهِ ﴿16﴾ يونس﴾ هم يعرفوه. هذه اللفظة ﴿صاحبكم﴾ لم ترد كلها إلا في نفي الجنون أو نفي الضلال ﴿مَا بِصَاحِبِكُم مِّن جِنَّةٍ ﴿46﴾ سبأ﴾ ﴿مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى ﴿2﴾﴾ ﴿وَمَا صَاحِبُكُم بِمَجْنُونٍ ﴿22﴾ التكوير﴾ كلما يذكر كلمة صاحب هي إما في نفي الجنون أو في نفي الضلال. فكيف وأنتم تعرفونه وتعرفون رجاحة عقله كيف تنسبونه إلى الضلال أو الجنون؟ ﴿فَقَدْ لَبِثْتُ فِيكُمْ عُمُرًا مِّن قَبْلِهِ ﴿16﴾ يونس﴾
﴿ وَمَا صَاحِبُكُمْ بِمَجْنُونٍ ﴾ سورة التكوير ﴿٢٢﴾
English
Chinese
Spanish
Portuguese
Russian
Japanese
French
German
Italian
Hindi
Korean
Indonesian
Bengali
Albanian
Bosnian
Dutch
Malayalam
Romanian