الإعدادات
*أين جواب القسم في سورة الشمس ﴿والشمس وضحاها﴾؟ ﴿د.فاضل السامرائى﴾ جواب القسم ليس بالضرورة أن يُذكر بحسب الغرض منه فإذا اقتضى أن يُجاب القسم يُجاب ﴿فَوَرَبِّكَ لَنَحْشُرَنَّهُمْ وَالشَّيَاطِينَ ثُمَّ لَنُحْضِرَنَّهُمْ حَوْلَ جَهَنَّمَ جِثِيّاً {68} مريم﴾ ﴿وَأَقْسَمُواْ بِاللّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لاَ يَبْعَثُ اللّهُ مَن يَمُوتُ بَلَى وَعْداً عَلَيْهِ حَقّاً وَلـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ {38} النحل﴾ وقد يُحذف إما للدلالة عليه أو للتوسع في المعنى فيحتمل المعنى كل ما يرد على الذهن وهذا في القرآن كثير ﴿ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ {1}﴾ لا يوجد جواب للقسم في سورة ق وكذلك في سورة ص ﴿ص وَالْقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ {1}﴾ لا نجد جواباً للقسم حُذف لاحتمال كل ما يرد في سياق الآيات فلا يريد تعالى جواباً بعينه لكنه يريد أن وسع المعنى. وقسم من المفسرين قال في سورة الشمس أن جواب القسم هو ﴿قد أفلح من زكّاها﴾.
﴿ وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا ﴾ سورة الشمس ﴿١﴾
English
Chinese
Spanish
Portuguese
Russian
Japanese
French
German
Italian
Hindi
Korean
Indonesian
Bengali
Albanian
Bosnian
Dutch
Malayalam
Romanian