الإعدادات
*قد يتصور عقل القارئ أن ﴿وأن المساجد لله﴾ ما بعدها سيكون خاتمة للمساجد لله، أمر متعلق بالمساجد داخلة فيه المساجد وغيرها. في غير هذه المسألة ﴿وَالَّذِينَ يُمَسَّكُونَ بِالْكِتَابِ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ إِنَّا لاَ نُضِيعُ أَجْرَ الْمُصْلِحِينَ ﴿170﴾ الأعراف﴾ ما قال أجرهم حتى لا يخصصهم لأن المصلحين أعم فدخل فيه هؤلاء ودخل فيه عموم المصلحين وغيرهم من المصلحين لو قال لا نضيع أجرهم سيكون مختصاً بهؤلاء فقط بينما تلك دخل فيها هؤلاء وغيرهم فلماذا التخصيص؟ التعميم سيكون أولى وهنا التعميم أولى لأن العامّ يدخل فيه هؤلاء ويدخل فيه غيرهم.
﴿ وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا ﴾ سورة الجن ﴿١٨﴾
English
Chinese
Spanish
Portuguese
Russian
Japanese
French
German
Italian
Hindi
Korean
Indonesian
Bengali
Albanian
Bosnian
Dutch
Malayalam
Romanian