صفحات الموقع
آية ﴿162: *ما الفرق بين ختام الآيتين﴿وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ ﴿162 آل عمران و﴿مأواكم النار هى مولاكم وبئس المصيرالحديد؟﴿د.فاضل السامرائى كل الآيات التي ورد فيها ﴿وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ ﴿162 آل عمران ونحوها إنما قيلت وهم في الدنيا والدنيا لا تزال غير منقضية وأما فى سورة الحديد ﴿مأواكم النار هى مولاكم وبئس المصيرفإنه قيل وهم في الآخرة وقد ضرب السور بينهم وبين المؤمنين وأتاهم العذاب من قبله فالنار قريبة منهم فقال ﴿هي مولاكم. ﴿وبئس المصير هذه أنسب خاتمة لهم فقد كانوا في ترقبهم وأمانيهم ينتظرون المصير الحسن والمستقبل المشرق فكانت لهم الظلمة والمصير الأسوأ.

﴿ أَفَمَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَ اللَّهِ كَمَنْ بَاءَ بِسَخَطٍ مِنَ اللَّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ ۚ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ سورة آل عمران ﴿١٦٢﴾

المصدر: https://quranpedia.net/note/46871