الإعدادات
﴿ وَمَا يَشْعُرُونَ﴾ الشعور أقل وسائل الإدراك ،فإذا نفى عنهم الشعور، فقد نُفِى عنهم كل وسائل الإدراك ،فلا طمع في أن يعلموا ولا أن يعقلوا . أما إذا قال ﴿لا يعلمون﴾ فقد أثبت لهم شعوراً وعلماً مما يعقله غيرهم . أما إذا قال ﴿لا يعقلون ﴾ فإنهم يشعرون ويعلمون عن غيرهم ، ولكنهم لا يدركون العلم بأنفسهم ولا يستطيعونه .
﴿ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ ﴾ سورة البقرة ﴿٩﴾