الإعدادات
﴿أَلَمْ تَرَ ﴾ قال ﴿ألم تر﴾ وهو لم يشاهد ولم ير شيئاً ، وكان السياق أن يأتي ﴿ألم تسمع ﴾ أو ﴿ألم تعلم﴾ .لكنه قال ﴿ألم تر﴾ فالمقصود أنه إذا أخبرتك عن شيء سابق لوجودك ،أو أخبرتك عن شيء سيقع بعد وجودك ، فاعلم أنه صدق كأنك تراه، لأن الذي أخبرك به هو الله تعالى ، الذي هو أصدق من كل الحواس .﴿في المطبوع2/1034﴾
﴿ ۞ أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَهُمْ أُلُوفٌ حَذَرَ الْمَوْتِ فَقَالَ لَهُمُ اللَّهُ مُوتُوا ثُمَّ أَحْيَاهُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَشْكُرُونَ ﴾ سورة البقرة ﴿٢٤٣﴾