صفحات الموقع
﴿إِن تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِن تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُوا بِهَا . قال ﴿إن تمسسكم ثم قال ﴿وإن تصبكم سيئة والقياس أن يقول ﴿وإن تمسسكم سيئة. لكن هناك فرق بين المس والإصابة . فالمس علاقة فقط بين المس والممسوس الذي مسته الحسنة، فلا تتعداه إلى غيره، ولا تكون كذلك عظيمة . أما المصيبة فهي علاقة بين الإصابة والمصاب وزيادة، ولذلك فإن المصيبة إذا أصابت قوماً، فإنها ترقق قلوب الناس عليهم، حتى أعداؤهم ترق قلوبهم عليهم . ولكن هؤلاء، حتى المصيبة العظيمة التي تصيبكم، لا تلين قلوبهم ، بل هم يظهرون فرحتهم بالمصيبة التي أصابتكم ، وإن مسكم خير وإن كان هيناً فإنه يسؤهم ،وهذا من فساد قلوبهم وسوء طويتهم .﴿في المطبوع 3/1721

﴿ إِنْ تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِنْ تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُوا بِهَا ۖ وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لَا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا ۗ إِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ سورة آل عمران ﴿١٢٠﴾

المصدر: https://quranpedia.net/note/47291