الإعدادات
﴿فَهُوَ الْمُهْتَدِ﴾ في الهداية جاءت بضمير المفرد﴿هو﴾. في الضلالة جاءت بضمير الجمع ﴿لهم﴾. والفرق : إن طريق الهداية واحد ، كما قال تعالى ﴿وَأَنَّ هَـٰذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ ۖ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ۚ ذَٰلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ﴾ ﴿١٥٣﴾ سورة الأنعام. أما الضلالة فطرقها كثيرة ،فلذلك جاءت بضمير الجمع .﴿في المطبوع 14/8758﴾
﴿ وَمَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ ۖ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِهِ ۖ وَنَحْشُرُهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَىٰ وُجُوهِهِمْ عُمْيًا وَبُكْمًا وَصُمًّا ۖ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ ۖ كُلَّمَا خَبَتْ زِدْنَاهُمْ سَعِيرًا ﴾ سورة الإسراء ﴿٩٧﴾