الإعدادات
﴿فَلَا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْنًا﴾ قد جاءت آيات في وزن أعمال الكفار ، مثل قوله تعالى ﴿وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا ۖ وَإِن كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا ۗ وَكَفَىٰ بِنَا حَاسِبِينَ﴾ ﴿٤٧﴾ سورة الأنبياء وغيرها من الآيات ، فكيف نوفق بينهما ؟الجواب بأمرين 1-إما أن يكون المقصود ﴿فلا نقيم﴾ أي لا وزن لهم احتقاراً، وعدم اعتبارٍ لهم ، وهذا شائع في الاستعمال . 2- عز وجل قال ﴿فلا نقيم لهم﴾ ولم يقل عليهم ، أي ليس لصالحهم نقيم الميزان ،وإنما نقيم الميزان عليهم ،فيكون المعنى ﴿ لا نقيم وزناً لصالحهم﴾.﴿في المطبوع 15/9004﴾
﴿ أُولَٰئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ وَلِقَائِهِ فَحَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَلَا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْنًا ﴾ سورة الكهف ﴿١٠٥﴾