وقفات مع سور وآيات

الإعدادات

إخفاء الهيدر

إخفاء الفوتر

الوضع الليلي

حجم الخط

﴿وتكون الجبال كالعهن المنفوش﴾ ثوابت الله الكونية تتبدل فكيف بثوابتك التي تضعها لنفسك ولا ترضى لها تبديلا؟!

﴿فأمه هاويه﴾إذا كانت كلمة تهوي بصاحبها في جهنم سبعين خريفا فما حال من أثقلته الذنوب ورجحت سيئاته؟ يارب سلّم!

﴿ألهاكم التكاثر*حتى زرتم المقابر﴾يا لقصر هذه الحياة! بئس التكاثرإن لم يكن في الاستزادة للآخرة من الصالحات!

﴿كلا﴾ لا يكون أسلوب الردع والزجر إلا بعد استنفاذ كل أساليب الدعوة والحوار بالحسنى

طلب الأمور الزائدة والانشغال بها من التكاثر ومن الأمور التي تلهي عن الله وعن الدار الاخرة

تكرر اسم القارعة ثلاث مرات، وهذا كله من باب التهويل والتفخيم والتعظيم لما يحصل في ذلك اليوم ..

﴿ما القارعة﴾ تقرع القلوب من أهوالها خوف القلب الآن واعتصامه بالله هو أمنه واطمئنانه غداً

شبه الناس باغبى الحشرات الفراش حيث تلقي بنفسها الى التهلكه لانهم يلقون بانفسهم الى التهلكه بذنوبهم وعصيانهم

﴿ فأما من ثقلت موازينه فهو في عيشة راضية ﴾ أي حياة طيبة ليس بها نكد ولا صخب،بل هي كاملة من جميع الوجوه !

﴿ثم لتسئلن يومئذ عن النعيم﴾ أنعمت علي فانشغلت بعطاياك عن ذكرك ليس لدي من جواب سوى ضعفي وطمعي في رحمتك

﴿ألهاكم التكاثر حتى زرتم المقابر﴾ القبور ليست دار إقامة أبدية وإنما هي منازل في الطريق إلى أرض الحساب

﴿زرتم المقابر﴾ المقابر مرحلة زيارة وليست هي المثوى الاخير كما يقول البعض فورائها حساب وجنة أو نار

﴿وتكون الجبال كالعهن المنفوش ﴾ الجبال على عظم متناتها وصلابتها تكون كالصوف المندوف فكيف بالعبد ذي التكليف

﴿وأمامن خفت موزينة فأمه هاوية﴾ قيل:أم رأسه هاوية،اي تهوي في النار. وقال السدي:النار أمه تعدوه وتسقيه وتلحقه .

تعدد الموازين يوحي بأن لكل عمل قدره وقيمته

﴿ ثُمَّ لَتُسْئَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ ٱلنَّعِيمِ ﴾ نتقلب في أنواع من النعيم فكيف سيكون الجواب؟!!

[يوم تكون الجبال كالعهن المنفوش] هذه الصورة تبشّع في النّفس استضعاف الضعفاء. هذه الجبال فما بالك بالإنسان!

المؤمن مطالب على الدوام بشكر الله على نعمه وأفضاله حتى يكون مستعدا للسؤال ! ﴿ثم لتسئلن يومئذ عن النعيم﴾.

"ألهاكم التكاثر" لم يذكر المتكاثر به؛ ليشمل كل ما يتكاثر به المتكاثرون،ويفتخر به المفتخرون،وليس الغرض منه الإخلاص لله.

"ألهاكم التكاثر" في أي فندق أكلت! من أي ﴿ماركة﴾ لبست! كم بلغ عدد متابعي حسابي! على كم تفضيل حصلت! كم شخص أعاد تغريدتي!

[فهو في عيشة راضية] حين يكرّس المسلم جهده في الدنيا بما يثقّل ميزانه في الآخرة. يُمنح الرّضا في الدّارين.

خطأشائع ابن باز:المقابر ليست ﴿المقر الأخير﴾كما يقول بعض الناس،بل هي زيارة كما قال تعالى﴿حتى زرتم المقابر﴾والمقرالأخير الجنة أوالنار

﴿ فَأَمَّا مَن ثَقُلَتْ مَوٰزِينُهُ & فَهُوَ فِى عِيشَةٍ رَّاضِيَةٍ ﴾ كم في الهداية من هدايا

ثم لتسئلن يومئذ عن النعيم﴾ أنعمت علي فانشغلت بعطاياك عن ذكرك ليس لدي من جواب سوى ضعفي وطمعي في رحمتك

﴿حتى زرتم المقابر﴾ حياة برزخية ثم يعود الخلق لرب البرية

تمضي بنا الحياة بزخرفها ونركض خلف شهواتهاوملذاتها وننسى صوتا نديايقول لنا: ﴿ألهاكم التكاثر حتى زرتم المقابر﴾

جعل ابن المبارك رحمه الله ثيابا خاصة لقيام الليل فلما حضرته الوفاة امرهم ان يكفن فيهاوقام ليلة كاملة يردد ويبكي ﴿الهكم التكاثر﴾

﴿ فأما من ثقلت موازينه فهو في عيشة راضية ﴾ أي حياة طيبة ليس بها نكد ولا صخب،بل هي كاملة من جميع الوجوه !*

في الدنيا رضوا عن الله واطمأنوا لأقداره وأطاعوه فجزاهم في الأخرة ﴿عيشة راضية﴾ اللهم نسألك رضاك عنا

﴿وأما من خفت موازينه فأمه هاوية﴾ لاقيمة للعمل إذا لم يقم في ظل الإيمان بالله

صفحات الموقع

ترجمات معاني القرآن الكريم

﴿وتكون الجبال كالعهن المنفوش﴾ ثوابت الله الكونية تتبدل فكيف بثوابتك التي تضعها لنفسك ولا ترضى لها تبديلا؟!

﴿فأمه هاويه﴾إذا كانت كلمة تهوي بصاحبها في جهنم سبعين خريفا فما حال من أثقلته الذنوب ورجحت سيئاته؟ يارب سلّم!

﴿ألهاكم التكاثر*حتى زرتم المقابر﴾يا لقصر هذه الحياة! بئس التكاثرإن لم يكن في الاستزادة للآخرة من الصالحات!

﴿كلا﴾ لا يكون أسلوب الردع والزجر إلا بعد استنفاذ كل أساليب الدعوة والحوار بالحسنى

طلب الأمور الزائدة والانشغال بها من التكاثر ومن الأمور التي تلهي عن الله وعن الدار الاخرة

تكرر اسم القارعة ثلاث مرات، وهذا كله من باب التهويل والتفخيم والتعظيم لما يحصل في ذلك اليوم ..

﴿ما القارعة﴾ تقرع القلوب من أهوالها خوف القلب الآن واعتصامه بالله هو أمنه واطمئنانه غداً

شبه الناس باغبى الحشرات الفراش حيث تلقي بنفسها الى التهلكه لانهم يلقون بانفسهم الى التهلكه بذنوبهم وعصيانهم

﴿ فأما من ثقلت موازينه فهو في عيشة راضية ﴾ أي حياة طيبة ليس بها نكد ولا صخب،بل هي كاملة من جميع الوجوه !

﴿ثم لتسئلن يومئذ عن النعيم﴾ أنعمت علي فانشغلت بعطاياك عن ذكرك ليس لدي من جواب سوى ضعفي وطمعي في رحمتك

﴿ألهاكم التكاثر حتى زرتم المقابر﴾ القبور ليست دار إقامة أبدية وإنما هي منازل في الطريق إلى أرض الحساب

﴿زرتم المقابر﴾ المقابر مرحلة زيارة وليست هي المثوى الاخير كما يقول البعض فورائها حساب وجنة أو نار

﴿وتكون الجبال كالعهن المنفوش ﴾ الجبال على عظم متناتها وصلابتها تكون كالصوف المندوف فكيف بالعبد ذي التكليف

﴿وأمامن خفت موزينة فأمه هاوية﴾ قيل:أم رأسه هاوية،اي تهوي في النار. وقال السدي:النار أمه تعدوه وتسقيه وتلحقه .

تعدد الموازين يوحي بأن لكل عمل قدره وقيمته

﴿ ثُمَّ لَتُسْئَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ ٱلنَّعِيمِ ﴾ نتقلب في أنواع من النعيم فكيف سيكون الجواب؟!!

[يوم تكون الجبال كالعهن المنفوش] هذه الصورة تبشّع في النّفس استضعاف الضعفاء. هذه الجبال فما بالك بالإنسان!

المؤمن مطالب على الدوام بشكر الله على نعمه وأفضاله حتى يكون مستعدا للسؤال ! ﴿ثم لتسئلن يومئذ عن النعيم﴾.

"ألهاكم التكاثر" لم يذكر المتكاثر به؛ ليشمل كل ما يتكاثر به المتكاثرون،ويفتخر به المفتخرون،وليس الغرض منه الإخلاص لله.

"ألهاكم التكاثر" في أي فندق أكلت! من أي ﴿ماركة﴾ لبست! كم بلغ عدد متابعي حسابي! على كم تفضيل حصلت! كم شخص أعاد تغريدتي!

[فهو في عيشة راضية] حين يكرّس المسلم جهده في الدنيا بما يثقّل ميزانه في الآخرة. يُمنح الرّضا في الدّارين.

خطأشائع ابن باز:المقابر ليست ﴿المقر الأخير﴾كما يقول بعض الناس،بل هي زيارة كما قال تعالى﴿حتى زرتم المقابر﴾والمقرالأخير الجنة أوالنار

﴿ فَأَمَّا مَن ثَقُلَتْ مَوٰزِينُهُ & فَهُوَ فِى عِيشَةٍ رَّاضِيَةٍ ﴾ كم في الهداية من هدايا

ثم لتسئلن يومئذ عن النعيم﴾ أنعمت علي فانشغلت بعطاياك عن ذكرك ليس لدي من جواب سوى ضعفي وطمعي في رحمتك

﴿حتى زرتم المقابر﴾ حياة برزخية ثم يعود الخلق لرب البرية

تمضي بنا الحياة بزخرفها ونركض خلف شهواتهاوملذاتها وننسى صوتا نديايقول لنا: ﴿ألهاكم التكاثر حتى زرتم المقابر﴾

جعل ابن المبارك رحمه الله ثيابا خاصة لقيام الليل فلما حضرته الوفاة امرهم ان يكفن فيهاوقام ليلة كاملة يردد ويبكي ﴿الهكم التكاثر﴾

﴿ فأما من ثقلت موازينه فهو في عيشة راضية ﴾ أي حياة طيبة ليس بها نكد ولا صخب،بل هي كاملة من جميع الوجوه !*

في الدنيا رضوا عن الله واطمأنوا لأقداره وأطاعوه فجزاهم في الأخرة ﴿عيشة راضية﴾ اللهم نسألك رضاك عنا

﴿وأما من خفت موازينه فأمه هاوية﴾ لاقيمة للعمل إذا لم يقم في ظل الإيمان بالله

الأقسام

تفاسير القرآن الكريم

ترجمات معاني القرآن الكريم