وقفات مع سور وآيات

الإعدادات

إخفاء الهيدر

إخفاء الفوتر

الوضع الليلي

حجم الخط

عامل الله أهل النار بالوفاق والعدل: ﴿ جزاء وفاقا ﴾ والمتقين بالرحمة والعطاء: ﴿ جزاء من ربك عطاء حسابا ﴾ اللهم عاملنا برحمتك.

﴿لا يسمعون فيها لغوا ولا كذابا﴾؛ كلنا لنا جلسات واجتماعات فإذا طهرناها من الفُحش والغيبة والشتيمة والكذب عِشنا في نعيم يؤدي إلى نعيم...

﴿ لا يسمعون فيها لغواً ولا كذابا ﴾ من سعادة المرء أن يعيش مع أناس صادقين !

﴿ لا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلا كِذَّابًا ﴾ حتى مجرد الكلام الذي قد يؤذي نفسية الإنسان لا يسمعه المؤمن في #الجنة .

من نعيم الجنة ﴿لا يسمعون فيها لغوا ولا كذابا﴾ من فقه الآية : سماع اللغو الذي لا فائدة منه عذاب تنزه عنه الجنة ﴿فكم في الدنيا من عذاب﴾

قرأت أن عبدالله بن عمرو يقول : ما نزلت على أهل النار أية قط أشد منها ﴿ فذوقوا فلن نزيدكم إلا عذابا ﴾ فهم في مزيد من عذاب الله أبدا ..!

عامل الله أهل النار بالوفاق والعدل: ﴿ جزاء وفاقا ﴾ والمتقين بالرحمة والعطاء: ﴿ جزاء من ربك عطاء حسابا ﴾ اللهم عاملنا برحمتك.

لما ذكر الله أصحاب جهنم قال ﴿جزاء وفاقا﴾ أي دخلوا النار بأعمالهم،...

﴿ إن يوم الفصل كان ميقاتا ﴾ إن تمردت عليك نفسك وانساقت خلف الهوى والدنيا فخوفها بهذه الآية ..

﴿ إن يوم الفصل كان ميقاتا ﴾ أي : وقتاً ومجمعاً وميعاداً للأولين والآخرين ، لما وعد الله من الجزاء والثواب . القرطبي

﴿إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا﴾ ميقاتٌ للكفرة والظلمة والمفسدين لا مناص لهم منه .. وميقاتٌ للمؤمنين كذلك .. فلِمَ الخوفُ...

﴿ إن يوم الفصل كان ميقاتا ﴾ الحصيف والله من علم أن هناك يوم معلوم تفتح فيه الصحف وتكشف فيه الخفايا فعمل له واستعد ..

﴿إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا﴾ لئن استوى الظالم والمظلوم في ميزان مَن في الأرض فإنهم حتمًا لن يستوون هناك في ميقات الفصل ..

﴿ إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيْقَاتاً ﴾ هناك تجتمع الخصوم.. ويفصل الله بينهم بالحق.. ففريق في الجنة وفريق في السعير.

وصف الله النبي ﷺ بـ ﴿وسراجًا منيرًا﴾ وقال عن الشمس ﴿سراجًا وهَّاجًا﴾ لأن النور لا يؤذي ، أما الوهاج فهو يؤذي من شدة الحرارة

﴿ إن إلينا إيابهم ثم إن علينا حسابهـم ﴾ فأين تفر ؟؟

في قوله ﴿ وجعلنا نومكم سباتا﴾مايدعو المتدبر إلى التفكر في نعمة النوم وأسراره وكونه قاطع للأعمال ودليل على قطع الآجال.

﴿ وجعلنا سراجا وهاجا﴾تأمل أيها المشرق بإيمانك كيف سخر ربنا الشمس فكانت لنا نورا نستضيء به وحرارة نستدفئ بها ، إنها الحكمة البالغة

﴿ وجعلنا الليلَ لباساً﴾ كأنه الثوب يسترنا، وتحت ردائه الناس شتى ! فعابد متهجد .. وعاصٍ متمرد والمَلك يكتب .. والله يرى ويسمع !

﴿وجعلنا الليل لباسا﴾ سبحان الله كم يستر هذا اللباس من سجدات وعبرات وسهرات على سوآت وأحزان وزفرات سيكشف كله ﴿يوم تبلى السرائر﴾

"فذكر إنما أنت مذكر" إذا رأيت قلبك لا يتذكر بالذكرى فاتهمه؛ لأن الله يقول : "وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين" فالذكرى لابد أن تنفع المؤمنين.

"ألم نجعل الأرض مهادا المهد علامة الحنان والأمومة للطفل الضعيف العاج لا تخف أنت في مهد هيأه الله ل ما أرحم الله

"عن النبأ العظيم" عظمة الأنباء والأخبار والأحاديث بقدر ما يكون فيها من الحديث عن الوحي والآخرة

فذَكِّر إنما أنت مذكِّر!﴾ وظيفتك التذكير لا الإقناع

﴿فقل هل لك إلى أن تزكى﴾ مثال عجيب لقول ليّن أمر الله كليمه أن يخاطب به منازعاله في ربوبيته تقطر يده من دماء عباده فمن دونه أولى

﴿ أفلاَ ينظُرونَ إلى الأبل ﴾ عبادة التفكر مفتاح لذِكر الرّب ، وترويض للعقل ... وحياة للقلب

كان الحسن البصري إذا قرأ ﴿كأنهم يوم يرونها لم يلبثوا إلا عشية أو ضحاها﴾ قال: ابن آدم ، هذه الدنيا إنما هي غدوة أو روحة أما تصبر عن المعصية؟

" يسألونك عن الساعة أيان ﴿مرساها﴾" حين ترسو سفينة الآخرة لن يكون لك فيها إلا ما أودعته من عملك الصالح

﴿فَإن الجنّـة هـي المأوَى﴾ اختصار أن الحياة فتره.

﴿ونهى النفس عن الهوى﴾ في قهر الهوى لذة تزيد على كل لذة، ألا ترى إلى كل مغلوب بالهوى كيف يكون ذليلًا لأنه قُهر؟ بخلاف غالب الهوى. ابن الجوزي

صفحات الموقع

ترجمات معاني القرآن الكريم

عامل الله أهل النار بالوفاق والعدل: ﴿ جزاء وفاقا ﴾ والمتقين بالرحمة والعطاء: ﴿ جزاء من ربك عطاء حسابا ﴾ اللهم عاملنا برحمتك.

﴿لا يسمعون فيها لغوا ولا كذابا﴾؛ كلنا لنا جلسات واجتماعات فإذا طهرناها من الفُحش والغيبة والشتيمة والكذب عِشنا في نعيم يؤدي إلى نعيم...

﴿ لا يسمعون فيها لغواً ولا كذابا ﴾ من سعادة المرء أن يعيش مع أناس صادقين !

﴿ لا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلا كِذَّابًا ﴾ حتى مجرد الكلام الذي قد يؤذي نفسية الإنسان لا يسمعه المؤمن في #الجنة .

من نعيم الجنة ﴿لا يسمعون فيها لغوا ولا كذابا﴾ من فقه الآية : سماع اللغو الذي لا فائدة منه عذاب تنزه عنه الجنة ﴿فكم في الدنيا من عذاب﴾

قرأت أن عبدالله بن عمرو يقول : ما نزلت على أهل النار أية قط أشد منها ﴿ فذوقوا فلن نزيدكم إلا عذابا ﴾ فهم في مزيد من عذاب الله أبدا ..!

عامل الله أهل النار بالوفاق والعدل: ﴿ جزاء وفاقا ﴾ والمتقين بالرحمة والعطاء: ﴿ جزاء من ربك عطاء حسابا ﴾ اللهم عاملنا برحمتك.

لما ذكر الله أصحاب جهنم قال ﴿جزاء وفاقا﴾ أي دخلوا النار بأعمالهم،...

﴿ إن يوم الفصل كان ميقاتا ﴾ إن تمردت عليك نفسك وانساقت خلف الهوى والدنيا فخوفها بهذه الآية ..

﴿ إن يوم الفصل كان ميقاتا ﴾ أي : وقتاً ومجمعاً وميعاداً للأولين والآخرين ، لما وعد الله من الجزاء والثواب . القرطبي

﴿إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا﴾ ميقاتٌ للكفرة والظلمة والمفسدين لا مناص لهم منه .. وميقاتٌ للمؤمنين كذلك .. فلِمَ الخوفُ...

﴿ إن يوم الفصل كان ميقاتا ﴾ الحصيف والله من علم أن هناك يوم معلوم تفتح فيه الصحف وتكشف فيه الخفايا فعمل له واستعد ..

﴿إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا﴾ لئن استوى الظالم والمظلوم في ميزان مَن في الأرض فإنهم حتمًا لن يستوون هناك في ميقات الفصل ..

﴿ إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيْقَاتاً ﴾ هناك تجتمع الخصوم.. ويفصل الله بينهم بالحق.. ففريق في الجنة وفريق في السعير.

وصف الله النبي ﷺ بـ ﴿وسراجًا منيرًا﴾ وقال عن الشمس ﴿سراجًا وهَّاجًا﴾ لأن النور لا يؤذي ، أما الوهاج فهو يؤذي من شدة الحرارة

﴿ إن إلينا إيابهم ثم إن علينا حسابهـم ﴾ فأين تفر ؟؟

في قوله ﴿ وجعلنا نومكم سباتا﴾مايدعو المتدبر إلى التفكر في نعمة النوم وأسراره وكونه قاطع للأعمال ودليل على قطع الآجال.

﴿ وجعلنا سراجا وهاجا﴾تأمل أيها المشرق بإيمانك كيف سخر ربنا الشمس فكانت لنا نورا نستضيء به وحرارة نستدفئ بها ، إنها الحكمة البالغة

﴿ وجعلنا الليلَ لباساً﴾ كأنه الثوب يسترنا، وتحت ردائه الناس شتى ! فعابد متهجد .. وعاصٍ متمرد والمَلك يكتب .. والله يرى ويسمع !

﴿وجعلنا الليل لباسا﴾ سبحان الله كم يستر هذا اللباس من سجدات وعبرات وسهرات على سوآت وأحزان وزفرات سيكشف كله ﴿يوم تبلى السرائر﴾

"فذكر إنما أنت مذكر" إذا رأيت قلبك لا يتذكر بالذكرى فاتهمه؛ لأن الله يقول : "وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين" فالذكرى لابد أن تنفع المؤمنين.

"ألم نجعل الأرض مهادا المهد علامة الحنان والأمومة للطفل الضعيف العاج لا تخف أنت في مهد هيأه الله ل ما أرحم الله

"عن النبأ العظيم" عظمة الأنباء والأخبار والأحاديث بقدر ما يكون فيها من الحديث عن الوحي والآخرة

فذَكِّر إنما أنت مذكِّر!﴾ وظيفتك التذكير لا الإقناع

﴿فقل هل لك إلى أن تزكى﴾ مثال عجيب لقول ليّن أمر الله كليمه أن يخاطب به منازعاله في ربوبيته تقطر يده من دماء عباده فمن دونه أولى

﴿ أفلاَ ينظُرونَ إلى الأبل ﴾ عبادة التفكر مفتاح لذِكر الرّب ، وترويض للعقل ... وحياة للقلب

كان الحسن البصري إذا قرأ ﴿كأنهم يوم يرونها لم يلبثوا إلا عشية أو ضحاها﴾ قال: ابن آدم ، هذه الدنيا إنما هي غدوة أو روحة أما تصبر عن المعصية؟

" يسألونك عن الساعة أيان ﴿مرساها﴾" حين ترسو سفينة الآخرة لن يكون لك فيها إلا ما أودعته من عملك الصالح

﴿فَإن الجنّـة هـي المأوَى﴾ اختصار أن الحياة فتره.

﴿ونهى النفس عن الهوى﴾ في قهر الهوى لذة تزيد على كل لذة، ألا ترى إلى كل مغلوب بالهوى كيف يكون ذليلًا لأنه قُهر؟ بخلاف غالب الهوى. ابن الجوزي

الأقسام

تفاسير القرآن الكريم

ترجمات معاني القرآن الكريم