وقفات مع سور وآيات

الإعدادات

إخفاء الهيدر

إخفاء الفوتر

الوضع الليلي

حجم الخط

﴿ وأصبح فؤاد أم موسى فارغاً ﴾ فارغاً من كل شيء وعن كل شيء ،إلا ﴿ من ذكر ابنها ﴾ لمعرفة قلب الأم من الداخل عندما يفارقها أبنائها

﴿ وَكَانَ سَعْيُكُمْ مَشْكُورًا ﴾ بعد أن جزاهم وأرضاهم ؛ شكر سعيهم ! كم أنت كريم يا الله .

﴿إن كادت لتبدي به لولا أن ربطنا على قلبها﴾بعض المصائب ينتفح لهولها القلب فيرحم الله عبده ﴿برباط﴾ فما أضعف العبد وما أرحم الرب

فرق بين: "عاليهم ثياب سندس خضر وإستبرق وحلوا أساور من فضة" وبين "قطعت لهم ثياب من نار" ﴿البس/ البسِ﴾ ما يرضيه ﴿ليُلبسك/ليُلبسكِ﴾ ما يرضيك.

﴿وأصبح فؤاد أم موسى فارغا﴾ مع أنها في بيتها وتأكل من طعامها لكن: إذا اضطربت الروح لم يستقر البدن

[ وأصبح فؤاد أم موسى فارغا ] فقد جزء من النفس وقطعة من الروح صعب فمكانه لن يسده احد وفراغه لن يشغله احد فتبقى النفس ترقب رجوعه

"عَالِيَهُمْ ثِيَابُ سُندُسٍ خُضْرٌ وَإِسْتَبْرَقٌ" لم و لن يكون العريّ نعمة أبداً.

﴿وقالت امرأة فرعون .. لا تقتلوه ﴿عسى أن ينفعنا﴾﴾ تفاءلتْ آسية فنجت . ألْقِ آمالك في بحر التفاؤل . .

-‏ ﴿وإذا رأيت ثم رأيت نعيما وملكا كبيرا﴾ كلما سمعتها فجر الجمعة تيقنت أننا مهما عشنا في هذه الدنيا في ترف ونعيم فليس بشيء

﴿وإذا رأيتَ ثـَمَّ رأيت نعيما ومُلْكا كبيرا﴾ ثـَمَّ: بفتح الثاء اسم إشارة..بمعنى "هناك" أما"ثُم" بالضم =حرف عطف

لما قال العزيز : " أكرمي مثواه " كان الجزاء من يوسف ﴿ صيانة عرضه ﴾ " قال معاذ الله إنه ربي أحسن مثواي "

" وإذا رأيت ثم رأيت نعيما وملكا كبيرا" هذا والله الملك.

وَإِذَا رَأَيْت ثَمَّ رَأَيْتَ نَعِيمًا وَمُلْكًا كبيرا﴾ في نفوسنا شوق للعظمة والكرامة والشعور بالتقدير ﻻتتعجله هنا كل العظمة والمجد...

ما إن انتهى كليم الرحمن عليه السلام من نون ﴿سيهدين﴾ إلا وجاء الفرج الفوري﴿فأوحينا﴾ من صدق مع الله في توكله كفاه،وعلى قدر اليقين تكون...

﴿ إذا رأيتهم حسبتهم لؤلؤًا منثورا﴾ هذا من التشبيه العجيب؛ لأن اللؤلؤ إذا كان متفرقًا كان أحسن في المنظر؛ لوقوع شعاع بعضه على بعض! الثعالبي

‏﴿ قال كلا إن معي ربي سيهدين . فأوحينا إلى موسى أن اضرب بعصاك البحر فانفلق﴾ على قدر يقينك بربك وثقتك به تأتيك الفتوحات وتمنح الكرامات

﴿حسبتهم لؤلؤًا منثورًا﴾ شبههم بالمنثور لأنهم سراع في الخدمة، بخلاف الحور شبههن باللؤلؤ المكنون المخزون لأنهن لا يُمتهنَّ بالخدمة .

﴿ ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر ﴾ يسرناه للحفظ والقراءة ، وليس شيء من كتب الله يقرأ كله ظاهرا إلا القرآن .

لايرون فيها شمساً ولازمهريراً" قال قتادة: علم الله أن شدة الحر تؤذي وشدة البرد تؤذي، فوقاهم أذاهما جميعًا

من كمال نعيم أهل الجنة أنهم لا يجدون فيها حرا ولا بردا قال قتادة:...

في كل أزمة احلولك ظلامها وطال ليلها واشتد بلاؤها واجه جنود اليأس والتيئيس ب : "كلا إن معي ربي سيهدين" فسينفتح طريق للنجاة من حيث لا تحتسب.

‏﴿ كلا إن معي ربي سيهدين ﴾ قالها موسى واثقًا حين انقطعت به أسباب النجاة من فرعون وجنوده . فانشق له البحر ! أعظم قوة : توكلك على الله .

اعتدال الجو من نعيم الجنة .. لا شمس تحرق و لا برد يمرض ! ﴿ لا يرون فيها شمسا ولا زمهريرا ﴾ يا رب جنتك.

في الجنة لا حرٌّ ولا برْدَ يؤذي، فاكتمل نعيمهم من هذه الجهة: ﴿لا يرون فيها شمساً ولا زمهريرا﴾ جعلنا الله جميعاً من أهلها.

﴿ إن معي ربي سيهدين﴾ الله رفيق المؤمن.

كلا إن معي ربي سيهدين" كان الله مع بني إسرائيل جميعا في محنتهم تلك لكن موسى كان أعظمهم يقينا بمعية ربه.هذا هو الفرق.

شدة البرد من زمهرير جهنم ولكمال نعيم أهل الجنة فإن ﷲ نفى عنهم الحر المزعج والبرد المؤلم: ﴿لا يرون فيها شمسا ولا زمهريرا﴾

"قال كلا إن معي ربي سيهدين" لقد كان مع موسى صالحون ومتفائلون لكن أملهم نفد في لحظة عصيبة. لا تضطرب ولو ضعف المتفائلون. ربك خير من ظنونهم.

البرد : يمرضنا !! الحر: يؤذينا !! الشمس: تحرقنا !! فما أجمل الجنة [ لَا يَرَوْنَ فِيهَا شَمْسًا وَلَا زَمْهَرِيرًا]

إذا اشتدَّ البرد فتذكروا : " متكئين فيها على الأرائك .. لا يَرون فيها شمساً ولا زمهريراً " واسألوا الله الفردوس الأعلى من الجنة.

صفحات الموقع

ترجمات معاني القرآن الكريم

﴿ وأصبح فؤاد أم موسى فارغاً ﴾ فارغاً من كل شيء وعن كل شيء ،إلا ﴿ من ذكر ابنها ﴾ لمعرفة قلب الأم من الداخل عندما يفارقها أبنائها

﴿ وَكَانَ سَعْيُكُمْ مَشْكُورًا ﴾ بعد أن جزاهم وأرضاهم ؛ شكر سعيهم ! كم أنت كريم يا الله .

﴿إن كادت لتبدي به لولا أن ربطنا على قلبها﴾بعض المصائب ينتفح لهولها القلب فيرحم الله عبده ﴿برباط﴾ فما أضعف العبد وما أرحم الرب

فرق بين: "عاليهم ثياب سندس خضر وإستبرق وحلوا أساور من فضة" وبين "قطعت لهم ثياب من نار" ﴿البس/ البسِ﴾ ما يرضيه ﴿ليُلبسك/ليُلبسكِ﴾ ما يرضيك.

﴿وأصبح فؤاد أم موسى فارغا﴾ مع أنها في بيتها وتأكل من طعامها لكن: إذا اضطربت الروح لم يستقر البدن

[ وأصبح فؤاد أم موسى فارغا ] فقد جزء من النفس وقطعة من الروح صعب فمكانه لن يسده احد وفراغه لن يشغله احد فتبقى النفس ترقب رجوعه

"عَالِيَهُمْ ثِيَابُ سُندُسٍ خُضْرٌ وَإِسْتَبْرَقٌ" لم و لن يكون العريّ نعمة أبداً.

﴿وقالت امرأة فرعون .. لا تقتلوه ﴿عسى أن ينفعنا﴾﴾ تفاءلتْ آسية فنجت . ألْقِ آمالك في بحر التفاؤل . .

-‏ ﴿وإذا رأيت ثم رأيت نعيما وملكا كبيرا﴾ كلما سمعتها فجر الجمعة تيقنت أننا مهما عشنا في هذه الدنيا في ترف ونعيم فليس بشيء

﴿وإذا رأيتَ ثـَمَّ رأيت نعيما ومُلْكا كبيرا﴾ ثـَمَّ: بفتح الثاء اسم إشارة..بمعنى "هناك" أما"ثُم" بالضم =حرف عطف

لما قال العزيز : " أكرمي مثواه " كان الجزاء من يوسف ﴿ صيانة عرضه ﴾ " قال معاذ الله إنه ربي أحسن مثواي "

" وإذا رأيت ثم رأيت نعيما وملكا كبيرا" هذا والله الملك.

وَإِذَا رَأَيْت ثَمَّ رَأَيْتَ نَعِيمًا وَمُلْكًا كبيرا﴾ في نفوسنا شوق للعظمة والكرامة والشعور بالتقدير ﻻتتعجله هنا كل العظمة والمجد...

ما إن انتهى كليم الرحمن عليه السلام من نون ﴿سيهدين﴾ إلا وجاء الفرج الفوري﴿فأوحينا﴾ من صدق مع الله في توكله كفاه،وعلى قدر اليقين تكون...

﴿ إذا رأيتهم حسبتهم لؤلؤًا منثورا﴾ هذا من التشبيه العجيب؛ لأن اللؤلؤ إذا كان متفرقًا كان أحسن في المنظر؛ لوقوع شعاع بعضه على بعض! الثعالبي

‏﴿ قال كلا إن معي ربي سيهدين . فأوحينا إلى موسى أن اضرب بعصاك البحر فانفلق﴾ على قدر يقينك بربك وثقتك به تأتيك الفتوحات وتمنح الكرامات

﴿حسبتهم لؤلؤًا منثورًا﴾ شبههم بالمنثور لأنهم سراع في الخدمة، بخلاف الحور شبههن باللؤلؤ المكنون المخزون لأنهن لا يُمتهنَّ بالخدمة .

﴿ ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر ﴾ يسرناه للحفظ والقراءة ، وليس شيء من كتب الله يقرأ كله ظاهرا إلا القرآن .

لايرون فيها شمساً ولازمهريراً" قال قتادة: علم الله أن شدة الحر تؤذي وشدة البرد تؤذي، فوقاهم أذاهما جميعًا

من كمال نعيم أهل الجنة أنهم لا يجدون فيها حرا ولا بردا قال قتادة:...

في كل أزمة احلولك ظلامها وطال ليلها واشتد بلاؤها واجه جنود اليأس والتيئيس ب : "كلا إن معي ربي سيهدين" فسينفتح طريق للنجاة من حيث لا تحتسب.

‏﴿ كلا إن معي ربي سيهدين ﴾ قالها موسى واثقًا حين انقطعت به أسباب النجاة من فرعون وجنوده . فانشق له البحر ! أعظم قوة : توكلك على الله .

اعتدال الجو من نعيم الجنة .. لا شمس تحرق و لا برد يمرض ! ﴿ لا يرون فيها شمسا ولا زمهريرا ﴾ يا رب جنتك.

في الجنة لا حرٌّ ولا برْدَ يؤذي، فاكتمل نعيمهم من هذه الجهة: ﴿لا يرون فيها شمساً ولا زمهريرا﴾ جعلنا الله جميعاً من أهلها.

﴿ إن معي ربي سيهدين﴾ الله رفيق المؤمن.

كلا إن معي ربي سيهدين" كان الله مع بني إسرائيل جميعا في محنتهم تلك لكن موسى كان أعظمهم يقينا بمعية ربه.هذا هو الفرق.

شدة البرد من زمهرير جهنم ولكمال نعيم أهل الجنة فإن ﷲ نفى عنهم الحر المزعج والبرد المؤلم: ﴿لا يرون فيها شمسا ولا زمهريرا﴾

"قال كلا إن معي ربي سيهدين" لقد كان مع موسى صالحون ومتفائلون لكن أملهم نفد في لحظة عصيبة. لا تضطرب ولو ضعف المتفائلون. ربك خير من ظنونهم.

البرد : يمرضنا !! الحر: يؤذينا !! الشمس: تحرقنا !! فما أجمل الجنة [ لَا يَرَوْنَ فِيهَا شَمْسًا وَلَا زَمْهَرِيرًا]

إذا اشتدَّ البرد فتذكروا : " متكئين فيها على الأرائك .. لا يَرون فيها شمساً ولا زمهريراً " واسألوا الله الفردوس الأعلى من الجنة.

الأقسام

تفاسير القرآن الكريم

ترجمات معاني القرآن الكريم