وقفات مع سور وآيات

الإعدادات

إخفاء الهيدر

إخفاء الفوتر

الوضع الليلي

حجم الخط

﴿وَمَا يَأْتِيهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ ﴾ هذا هو حال البعض الإستهزاء من الناصحين

﴿فجعلنا عاليها سافلها﴾ عمل قوم لوط يدل على فطرة منكوسة فجاء الجزاء من جنس العمل

﴿فلا تكن من القانطين﴾ خاطب بها نفسك اذا ضاقت عليك الدنيا وتوالت عليك المحن فكن دائما راجيا لفضل الله وإحسانه وبره وامتنانه

﴿لبنًا خالصًا سائغًا للشاربين﴾ جزم القرطبي في تفسيره أنه لم يَشْرق أحد باللبن "الحليب" قط!

﴿وأوحى ربك إلى النحل أن اتخذي من الجبال بيوتاومن الشجروممايعرشون﴾ لفتة بديعة

بعد قصة لوط قال الله ﴿وإنها لبسبيل مقيم﴾ أي أن مكان عوبتهم معلوم إلى اليوم لمن أراد أن يعتبر؛ فويلٌ ثم ويلٌ لأهل الشذوذ!

﴿ونزعنا ما في صدورهم من غل، إخوانًا على سرر متقابلين﴾ من البديع في هذه الآية أنها أخبرت بتلاقي القلوب قبل تلاقي الوجوه. نسأل الله من فضله!

﴿وإن من شيء إلا عندنا خزائنه﴾ إذا تدبرت هذه الآية حق التدبر زهدت في طلب رزقك من الخلق، وتعلقت بمن عنده خزائن كل شيء!

﴿إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون﴾ من بلاغة القرآن أن في هذه الآية خمسة أساليب من أساليب التوكيد، وهي توحي بعظم منزلته.

﴿ذرهم يأكلوا ويتمتعوا ويلههم الأمل فسوف يعلمون﴾ قال بعضهم ﴿ذرهم﴾ تهديد و﴿فسوف يعلمون﴾ تهديد آخر. فمتى يهنأ العيش بين تهديدين؟!

﴿ربنا آتنا من لدنك رحمة وهيئ لنا من أمرنا رشدا﴾ أيها المكروب الجأ إلى ربك بدعاء فتية الكهف لعل الله يستجيب لك مثلهم

ختمت الاسراء بسجدة تستشعر فيها حلاوة القرآن وتبكى من خشيته ,ثم تحمده على نعمة القرآن بداية الكهف

﴿قل لئن اجتمعت الانس والجن ... ﴾ افتخر بهذا التحدي الذي لايزال وسيظل قائما الى يوم القيامة .

﴿أمرنا مترفيها﴾[الإسراء] لم يقل أغنياءها لأن المترف من أبطرته النعمه فالأغنياء منهم شاكرون ومنهم مترفون بطرون

إختاروا أجمل الألفاظ وعودوا ألسنتكم عليها واجعلواحديثكم كـ نفثات عطرعلى من حولكم ﴿و قل لعبادي يقولوا التي هي أحسن ﴾

﴿وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا﴾ من حقوق الوالدين ملازمة الدعاء لهما.

هدي رباني .. لكل من رأى مايعجبه في نفسه أو غيره أن يقول: "ماشاء الله لاقوة إلا بالله "

﴿وكَان أبوهما صالِحًا﴾: من استقام واتقى ربّه حُفظ أبناؤه وسائر شؤونه ولو بعد وفاته ! فتأملوا ,,, !

"وﻻ تقولن لشيء إني فاعل ذلك غدا إﻻ أن يشاء الله" اﻷدب والسنة تعليق اﻷمور المستقبلية بمشيئة الله.

"ولا تقفُ ما ليس لك به علم" قال قتادة لا تقل رأيت ولم تر ،وسمعت ولم تسمع ،وعلمت ولم تعلم فإن الله سائلك عن ذلك كله

لا علم بلا صبر .. الأكثر صبرا أكثر علما: ﴿هل أتبعك على أن تعلمن مما علمت رشدا، قال إنك لن تستطيع معي صبرا﴾ .

قال موسى للخضر: ﴿ستجدني إن شاء الله صابرا وﻻ أعصي لك أمرا﴾ أدب النبوة يلقننا درسا في التواضع لسلطان العلم الرباني

أصحاب الشر في كل زمان إن داهنتهم وجاملتهم ومشيت على هواهم ومسلكهم كنت لهم ذلك الخل الوفي! "وإذًا لاتخذوك خليلا"

كلما قرأت سير الأنبياء والمصلحين والعابدين قلت:هذا مكانتهم في الدنيا فكيف بالآخرة ﴿أنظر كيف فضلنا بعضهم وللآخرة أكبر درجات...﴾

[ ان هذا القرآن يهدي للتي هي اقوم ] فأن رأيت حالك قد تدهور وأعوج فاعلم أن ذلك بسبب بعدك عن القرآن .

التأدب مع المعلم، وخطاب المتعلم إياه ألطف خطاب. ﴿قال له موسى هل أتبعك على أن تعلمن مماعلمت رشدا﴾

تفاءل وازرع الأمل فيمن حولك وكن على يقين وحسن ظن بالله فإذا قيل لك إلى متى؟؟ فقل" عسى أن يكون قريباً"

لما ذكرالله اجتماع المشركين على رسوله للكيد به والتآمرعليه أرشده لطريق النجاة منهم بالصلاة" أقم الصلاة لدلوك الشمس ".

﴿إنهم فتية آمنوا بربهم ﴾حداثة السن لا تمنع صاحبها من سلوك طريق الرشاد فللحق نور يتبعه أصحاب النفوس الشريفة التواقة للمعالي

تأمل التركيز على الأقوال ﴿فلاتقل لهما أف﴾ ﴿ولاتنهرهما﴾ ﴿وقل لهما قولا كريما﴾ ﴿وقل رب أرحمهما﴾ اللسان إما يرفعك عند والديك وإما..

صفحات الموقع

ترجمات معاني القرآن الكريم

﴿وَمَا يَأْتِيهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ ﴾ هذا هو حال البعض الإستهزاء من الناصحين

﴿فجعلنا عاليها سافلها﴾ عمل قوم لوط يدل على فطرة منكوسة فجاء الجزاء من جنس العمل

﴿فلا تكن من القانطين﴾ خاطب بها نفسك اذا ضاقت عليك الدنيا وتوالت عليك المحن فكن دائما راجيا لفضل الله وإحسانه وبره وامتنانه

﴿لبنًا خالصًا سائغًا للشاربين﴾ جزم القرطبي في تفسيره أنه لم يَشْرق أحد باللبن "الحليب" قط!

﴿وأوحى ربك إلى النحل أن اتخذي من الجبال بيوتاومن الشجروممايعرشون﴾ لفتة بديعة

بعد قصة لوط قال الله ﴿وإنها لبسبيل مقيم﴾ أي أن مكان عوبتهم معلوم إلى اليوم لمن أراد أن يعتبر؛ فويلٌ ثم ويلٌ لأهل الشذوذ!

﴿ونزعنا ما في صدورهم من غل، إخوانًا على سرر متقابلين﴾ من البديع في هذه الآية أنها أخبرت بتلاقي القلوب قبل تلاقي الوجوه. نسأل الله من فضله!

﴿وإن من شيء إلا عندنا خزائنه﴾ إذا تدبرت هذه الآية حق التدبر زهدت في طلب رزقك من الخلق، وتعلقت بمن عنده خزائن كل شيء!

﴿إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون﴾ من بلاغة القرآن أن في هذه الآية خمسة أساليب من أساليب التوكيد، وهي توحي بعظم منزلته.

﴿ذرهم يأكلوا ويتمتعوا ويلههم الأمل فسوف يعلمون﴾ قال بعضهم ﴿ذرهم﴾ تهديد و﴿فسوف يعلمون﴾ تهديد آخر. فمتى يهنأ العيش بين تهديدين؟!

﴿ربنا آتنا من لدنك رحمة وهيئ لنا من أمرنا رشدا﴾ أيها المكروب الجأ إلى ربك بدعاء فتية الكهف لعل الله يستجيب لك مثلهم

ختمت الاسراء بسجدة تستشعر فيها حلاوة القرآن وتبكى من خشيته ,ثم تحمده على نعمة القرآن بداية الكهف

﴿قل لئن اجتمعت الانس والجن ... ﴾ افتخر بهذا التحدي الذي لايزال وسيظل قائما الى يوم القيامة .

﴿أمرنا مترفيها﴾[الإسراء] لم يقل أغنياءها لأن المترف من أبطرته النعمه فالأغنياء منهم شاكرون ومنهم مترفون بطرون

إختاروا أجمل الألفاظ وعودوا ألسنتكم عليها واجعلواحديثكم كـ نفثات عطرعلى من حولكم ﴿و قل لعبادي يقولوا التي هي أحسن ﴾

﴿وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا﴾ من حقوق الوالدين ملازمة الدعاء لهما.

هدي رباني .. لكل من رأى مايعجبه في نفسه أو غيره أن يقول: "ماشاء الله لاقوة إلا بالله "

﴿وكَان أبوهما صالِحًا﴾: من استقام واتقى ربّه حُفظ أبناؤه وسائر شؤونه ولو بعد وفاته ! فتأملوا ,,, !

"وﻻ تقولن لشيء إني فاعل ذلك غدا إﻻ أن يشاء الله" اﻷدب والسنة تعليق اﻷمور المستقبلية بمشيئة الله.

"ولا تقفُ ما ليس لك به علم" قال قتادة لا تقل رأيت ولم تر ،وسمعت ولم تسمع ،وعلمت ولم تعلم فإن الله سائلك عن ذلك كله

لا علم بلا صبر .. الأكثر صبرا أكثر علما: ﴿هل أتبعك على أن تعلمن مما علمت رشدا، قال إنك لن تستطيع معي صبرا﴾ .

قال موسى للخضر: ﴿ستجدني إن شاء الله صابرا وﻻ أعصي لك أمرا﴾ أدب النبوة يلقننا درسا في التواضع لسلطان العلم الرباني

أصحاب الشر في كل زمان إن داهنتهم وجاملتهم ومشيت على هواهم ومسلكهم كنت لهم ذلك الخل الوفي! "وإذًا لاتخذوك خليلا"

كلما قرأت سير الأنبياء والمصلحين والعابدين قلت:هذا مكانتهم في الدنيا فكيف بالآخرة ﴿أنظر كيف فضلنا بعضهم وللآخرة أكبر درجات...﴾

[ ان هذا القرآن يهدي للتي هي اقوم ] فأن رأيت حالك قد تدهور وأعوج فاعلم أن ذلك بسبب بعدك عن القرآن .

التأدب مع المعلم، وخطاب المتعلم إياه ألطف خطاب. ﴿قال له موسى هل أتبعك على أن تعلمن مماعلمت رشدا﴾

تفاءل وازرع الأمل فيمن حولك وكن على يقين وحسن ظن بالله فإذا قيل لك إلى متى؟؟ فقل" عسى أن يكون قريباً"

لما ذكرالله اجتماع المشركين على رسوله للكيد به والتآمرعليه أرشده لطريق النجاة منهم بالصلاة" أقم الصلاة لدلوك الشمس ".

﴿إنهم فتية آمنوا بربهم ﴾حداثة السن لا تمنع صاحبها من سلوك طريق الرشاد فللحق نور يتبعه أصحاب النفوس الشريفة التواقة للمعالي

تأمل التركيز على الأقوال ﴿فلاتقل لهما أف﴾ ﴿ولاتنهرهما﴾ ﴿وقل لهما قولا كريما﴾ ﴿وقل رب أرحمهما﴾ اللسان إما يرفعك عند والديك وإما..

الأقسام

تفاسير القرآن الكريم

ترجمات معاني القرآن الكريم