وقفات مع سور وآيات

الإعدادات

إخفاء الهيدر

إخفاء الفوتر

الوضع الليلي

حجم الخط

﴿وتصريف الرياح آيات﴾! آية في تنوع جهاتها! آية في سرعتها وأنواعها! آية في قوتها! آية في مُهمتها! ألا ما أعظم آيات الله؟!

﴿فما بكت عليهم السماء والأرض﴾ ليكن لوجودك في الدنيا أثر نافع تُعرف به في الملأ الأعلى وتُفتقَد لأجله في الأرض بعد رحيلك

كلمات تكررت في سورة الدخان: الكتاب مبين والرسول مبين كريم أمين فمن شكّ ولعِب فليرتقب العذاب الأليم

﴿إنا كاشفو العذاب قليلا إنكم عائدون﴾ هذه ليست فقط للكفار! فلنراجع أحوالنا وننظر أنرتدع بالعقوبة أم نعود للذنوب؟!

صورة مفزعة؛حينمايجتمع العذاب النفسي مع العذاب الحسي. "ذق إنك أنت العزيزالكريم"استهزاءً "إن هذاماكنتم به تمترون"توبيخا

"لايذُقون فيها الموت إلا الموتة الأولى" غابت آلآم الموت وأمراضه وأوجاعه وسكراته وبغتاته وتفرقته غاب هادم اللذات ومُفرق الجماعات

اجتهاد المبطل في تتبع المحق للإضرار به قديكون سبباً في هلاكه وهو لايشعر. "كم تركوامن جنات وعيون•وزروع ومقام كريم"

. ﴿فيها يفرق كل أمر حكيم﴾ أقدار الله كلها مفصلةبحكمة فكن مطمئنا راضيا صابرا

﴿إِلَّا مَنْ رَحِمَ اللَّهُ﴾ يوم الفصل لا ينفعنا إلا ان يتغمدنا الله برحمته فاعملوا ما يجعلكم أهلا لها

هذه الآية موعظة لكل غافل، وتحذير لكل ظالم، وسُلوَةٌ لكل مظلوم، وبشرى لمن امتلأت قلوبهم بحب الرحمن.﴿إن يوم الفصل ميقاتهم أجمعين﴾

﴿رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ﴾ معنى الربوبية يستدعي الرحمة بِالمَرْبُوبينَ

قبل أن تردّ أحكام الشريعة لترضي هواگ تذكّر: ﴿وَأَنْ لَا تَعْلُوا عَلَى اللَّهِ﴾

﴿ إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِى مَقَامٍ أَمِينٍ ﴾الأمن أكبر شروط حسن المكان

قال الله تعالى عن رسله أنهم ﴿رحمة من ربك﴾ فلا بد من اعتبار أوامرهم...

﴿ذق إنك أنت العزيز الكريم﴾ لايغرك عز البعض ورفعتهم في الدنيا فكم من عزيز هنا ذليل مهان هناك لاعز ولا كرامة إلا بالدين

قال الله عن فرعون ﴿إنه كان عاليا﴾ وكان متعاليا متغطرسا فاسقطه الله واذله وجعله للناس آية.

الإنذار من أعظم أسباب نزول القرآن الكريم ﴿إنا أنزلناه في ليلة مباركة إنا كنا منذرين﴾ وقد تكرر هذا المعنى في سُور شتى.

والكتاب المبين . أقسم الله تعالى بالقرآن الواضح لفظاً ومعنى والله أعلم.

[إنا أنزلناه في ليلة مباركة] هنيئاً لمن جمع الله له في ليلته بين بركة القرآن وبركة ليلة القدر

رأى فرعون وجنده البحر رهوا فاقتحموا! وهكذا الآيات لا يعتبر بها أهل الإلحاد ويرونها مجرد ظواهر الطبيعة!

﴿فأسر بعبادي ليلا﴾ ، يؤمر وهو نبي مؤيد بالمعجزات أن يأخذ بما استطاع من أسباب السلامة والنجاة!

﴿وإن لم تؤمنوا لي فاعتزلون﴾، إحدى أمنيات الدعاة! في الغابر والحاضر أن يخلي بينهم وبين الدعوة وذلك خير وظفر.

الترفع على الأمر أو الاستخفاف بالنهي عظيم الخطر فالآمر الناهي ليس هو المصلح الواعظ بل مكلفه، لذا قال: ﴿ألا تعلو على الله﴾

﴿بل هم في شك يلعبون﴾، تفيد أن طريق معالجة الشكوك مجانِفٌ اللَّعِب، وأن اليقين لا يُوافق اللَّاهين!

﴿فيها يفرق كل أمر حكيم﴾، قوله: حكيم وصف كاشف، فكل أمره تعالى حكيم، وذِكره تنويه بما يجري فيها من القضاء الشريف.

عقب إنزاله وهو مبارك في ليلة مباركة بقوله: ﴿إنا كنا منذرين﴾ ، لئلا...

القرآن مبارك أنزل في ﴿ليلة مباركة﴾ [ سورة الدخان ]، فمن الملائم أن تجعل الوقت الفاضل للشريف الفاضل!

﴿فلا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن اتقى﴾ اعمل بصمت ولا تفاخر واحرص على أن تأتيك التزكية ممن يعلم صدق سريرتك وصلاح نفسك

الوحي قائم على الحق والصدق والحقيقة ﴿وماينطق عن الهوى﴾ وادّعاءات...

﴿هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى﴾فإن التقوى محلها القلب،والله هو المطلع عليه،المجازي على ما فيه من بر وأما الناس فلا يغنون عنكم شيئا"

صفحات الموقع

ترجمات معاني القرآن الكريم

﴿وتصريف الرياح آيات﴾! آية في تنوع جهاتها! آية في سرعتها وأنواعها! آية في قوتها! آية في مُهمتها! ألا ما أعظم آيات الله؟!

﴿فما بكت عليهم السماء والأرض﴾ ليكن لوجودك في الدنيا أثر نافع تُعرف به في الملأ الأعلى وتُفتقَد لأجله في الأرض بعد رحيلك

كلمات تكررت في سورة الدخان: الكتاب مبين والرسول مبين كريم أمين فمن شكّ ولعِب فليرتقب العذاب الأليم

﴿إنا كاشفو العذاب قليلا إنكم عائدون﴾ هذه ليست فقط للكفار! فلنراجع أحوالنا وننظر أنرتدع بالعقوبة أم نعود للذنوب؟!

صورة مفزعة؛حينمايجتمع العذاب النفسي مع العذاب الحسي. "ذق إنك أنت العزيزالكريم"استهزاءً "إن هذاماكنتم به تمترون"توبيخا

"لايذُقون فيها الموت إلا الموتة الأولى" غابت آلآم الموت وأمراضه وأوجاعه وسكراته وبغتاته وتفرقته غاب هادم اللذات ومُفرق الجماعات

اجتهاد المبطل في تتبع المحق للإضرار به قديكون سبباً في هلاكه وهو لايشعر. "كم تركوامن جنات وعيون•وزروع ومقام كريم"

. ﴿فيها يفرق كل أمر حكيم﴾ أقدار الله كلها مفصلةبحكمة فكن مطمئنا راضيا صابرا

﴿إِلَّا مَنْ رَحِمَ اللَّهُ﴾ يوم الفصل لا ينفعنا إلا ان يتغمدنا الله برحمته فاعملوا ما يجعلكم أهلا لها

هذه الآية موعظة لكل غافل، وتحذير لكل ظالم، وسُلوَةٌ لكل مظلوم، وبشرى لمن امتلأت قلوبهم بحب الرحمن.﴿إن يوم الفصل ميقاتهم أجمعين﴾

﴿رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ﴾ معنى الربوبية يستدعي الرحمة بِالمَرْبُوبينَ

قبل أن تردّ أحكام الشريعة لترضي هواگ تذكّر: ﴿وَأَنْ لَا تَعْلُوا عَلَى اللَّهِ﴾

﴿ إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِى مَقَامٍ أَمِينٍ ﴾الأمن أكبر شروط حسن المكان

قال الله تعالى عن رسله أنهم ﴿رحمة من ربك﴾ فلا بد من اعتبار أوامرهم...

﴿ذق إنك أنت العزيز الكريم﴾ لايغرك عز البعض ورفعتهم في الدنيا فكم من عزيز هنا ذليل مهان هناك لاعز ولا كرامة إلا بالدين

قال الله عن فرعون ﴿إنه كان عاليا﴾ وكان متعاليا متغطرسا فاسقطه الله واذله وجعله للناس آية.

الإنذار من أعظم أسباب نزول القرآن الكريم ﴿إنا أنزلناه في ليلة مباركة إنا كنا منذرين﴾ وقد تكرر هذا المعنى في سُور شتى.

والكتاب المبين . أقسم الله تعالى بالقرآن الواضح لفظاً ومعنى والله أعلم.

[إنا أنزلناه في ليلة مباركة] هنيئاً لمن جمع الله له في ليلته بين بركة القرآن وبركة ليلة القدر

رأى فرعون وجنده البحر رهوا فاقتحموا! وهكذا الآيات لا يعتبر بها أهل الإلحاد ويرونها مجرد ظواهر الطبيعة!

﴿فأسر بعبادي ليلا﴾ ، يؤمر وهو نبي مؤيد بالمعجزات أن يأخذ بما استطاع من أسباب السلامة والنجاة!

﴿وإن لم تؤمنوا لي فاعتزلون﴾، إحدى أمنيات الدعاة! في الغابر والحاضر أن يخلي بينهم وبين الدعوة وذلك خير وظفر.

الترفع على الأمر أو الاستخفاف بالنهي عظيم الخطر فالآمر الناهي ليس هو المصلح الواعظ بل مكلفه، لذا قال: ﴿ألا تعلو على الله﴾

﴿بل هم في شك يلعبون﴾، تفيد أن طريق معالجة الشكوك مجانِفٌ اللَّعِب، وأن اليقين لا يُوافق اللَّاهين!

﴿فيها يفرق كل أمر حكيم﴾، قوله: حكيم وصف كاشف، فكل أمره تعالى حكيم، وذِكره تنويه بما يجري فيها من القضاء الشريف.

عقب إنزاله وهو مبارك في ليلة مباركة بقوله: ﴿إنا كنا منذرين﴾ ، لئلا...

القرآن مبارك أنزل في ﴿ليلة مباركة﴾ [ سورة الدخان ]، فمن الملائم أن تجعل الوقت الفاضل للشريف الفاضل!

﴿فلا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن اتقى﴾ اعمل بصمت ولا تفاخر واحرص على أن تأتيك التزكية ممن يعلم صدق سريرتك وصلاح نفسك

الوحي قائم على الحق والصدق والحقيقة ﴿وماينطق عن الهوى﴾ وادّعاءات...

﴿هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى﴾فإن التقوى محلها القلب،والله هو المطلع عليه،المجازي على ما فيه من بر وأما الناس فلا يغنون عنكم شيئا"

الأقسام

تفاسير القرآن الكريم

ترجمات معاني القرآن الكريم