وقفات مع سور وآيات

الإعدادات

إخفاء الهيدر

إخفاء الفوتر

الوضع الليلي

حجم الخط

صارع الذنب حتي تتركه فإن عجزت فاغمره بوابل الحسنات

﴿وﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺒﻴﺘﻮﻥ ﻟﺮﺑﻬﻢ ﺳﺠﺪًﺍ ﻗﻴﺎﻣًﺎ﴾ أليس من الغبن أن يمر علينا ليل طويل ونحن غافلون! أين نحن من هذه الآية؟!

إذا شعرت بحيرة.. اضطراب.. قلق.. تخبط.. شك.. فعلاجك ترتيل التنزيل: ﴿كذلك لنثبت به فؤادك ورتلناه ترتيلا﴾ !

﴿وكان الكافر على ربه ظهيرًا﴾ هذا من ألطف خطاب القرآن وأشرف معانيه وأن المؤمن دائمًا مع الله على نفسه وهواه وشيطانه

"فقدره تقديرا" هذا الخلق والتقدير الرباني الحكيم من أظهر دلائل الوحدانية لله،فمن تأمل فيه قاده إلى الإيمان ولابد.

﴿قل أنزله الذي يعلم السر في السموات والأرض إنه كان غفورارحيما﴾ كذبوا بالدين وسخروا من نبيهﷺ ومع ذلك يعدهم بمغفرته

من أسباب التوفيق وحسن العاقبة هو الصحبة الصالحة كما في الحديث "لا تصاحب إلا مؤمناً" "ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه"

﴿ويمشون في الأسواق﴾هذا حال الأنبياء، أين دعاتنا من هذه الآية، ترى كيف سيكون حال أسواقنا ودعاتنا ينصحون ويوجهون فيها

عباد ﷲ لا يشهدون الباطل:﴿لا يشهدون الزور﴾ ولو مروا به:﴿مروا كراما﴾ وإن جاءهم فروا:﴿وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما﴾

"وجعلنا بعضكم لبعض فتنة أتصبرون" الغنى فتنة للفقير والفقير فتنة...

كلما هممت بمعصية تذكر [ قل أذلك خَيْرٌ أم جنة الخلد التي وعد المتقون]

إن لم تستوقفك مواعظ القرآن فماالذي سيستوقفك؟ تدبّر : ﴿لِيَكونَ لِلعالَمينَ نَذيرًا﴾

﴿قل أذلك خير نزلا أم جنة الخلد﴾ لا مجال للمقارنة آلا ما أشد حسرة المفرطين

في زمن الفتن تشتد حاجة المربي إلى وسيلة التثبيت الكبرى [القرآن] ﴿كذلك لنثبت به فؤادك﴾ لأنه يزرع الإيمان، ويزكي الإحسان.

﴿ أبصر به وأسمع ﴾ قال ابن جرير[وذلك في معنى المبالغة في المدح] كأنه...

﴿ويوم يعضُّ الظالم على يديه﴾ لا تكفيه يد واحدة يعض عليها، إنما هو يداول بين هذه وتلك؛ لشدة ما يعانيه من الندم، فإياك والظلم!

﴿حتى نسوا الذكر وكانوا قوما بورًا﴾ والله ما نسى قوم ذكر الله عز وجل إلا باروا وفسدوا، قاله قتادة.

﴿لهم فيها ما يشاءون خالدين﴾ كل المرادات لا تحصل إلا في الجنة! فهل من مشمر؟!

﴿ أنا أكثر منك مالاً وأعز نفرا ﴾ قال قتادة [ تلك والله أُمنيـة...

﴿تبارك الذي نزل الفرقان على عبده﴾ "العبودية" أعلى أفق يرتفع إليه المختارون من بني الإنسان؛ فلذلك جاء هذا الوصف: ﴿على عبده﴾!

يوجد الله البديل عن كل شئ يوجد الله البديل عن أقرب الأشياء...

﴿ وَيُحَذِّرُكُمُ اللهُ نَفْسَهُ وَاللهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ...

"إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة .." ينبغي الحفاظ على مجتمع مسلم نقي محافظ , و الأخذ على يد من يحاول إشاعة الفواحش!

﴿ولاتأخذكم بهما رأفة﴾ نهى عن التهاون في إقامةالعقوبات عموما، والفواحش خصوصا، لأنها بنيت على الشهوة والمحبة.

ذا كان مجرد محبة انتشار الفحش موعود له بالعذاب .. فكيف بمن دعا إليه ودعمه ونظمه!

﴿ فأثابكم غمَّا بغمٍّ ﴾ " فأثابكم " ! هل تخيلت يوماً أن الغمَّ مثوبة...

إذا تناقل الناس أخبار الفواحش؛ خُف وقعها على الأسماع،وأقدمت عليها النفوس؛ولهذا قال الله:﴿والله يعلم وأنتم لا تعلمون﴾.

إن كان الوعيد الوارد في شأن القاذفين بهذه الشدة،والآيات لم تنزل إلا بعد حدوث الإفك،فكيف بمن قذفها بعد الصراحةببراءتها؟

﴿قَالَتْ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي وَأَسْلَمْتُ مَعَ...

"إذ تلقونه بألسنتكم " من الناس من إذا سمع من يتحدث في أعراض الناس طلب الاستزاده ولم ينكر فكأنه يتلقى الحديث بلسانه.

صفحات الموقع

ترجمات معاني القرآن الكريم

صارع الذنب حتي تتركه فإن عجزت فاغمره بوابل الحسنات

﴿وﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺒﻴﺘﻮﻥ ﻟﺮﺑﻬﻢ ﺳﺠﺪًﺍ ﻗﻴﺎﻣًﺎ﴾ أليس من الغبن أن يمر علينا ليل طويل ونحن غافلون! أين نحن من هذه الآية؟!

إذا شعرت بحيرة.. اضطراب.. قلق.. تخبط.. شك.. فعلاجك ترتيل التنزيل: ﴿كذلك لنثبت به فؤادك ورتلناه ترتيلا﴾ !

﴿وكان الكافر على ربه ظهيرًا﴾ هذا من ألطف خطاب القرآن وأشرف معانيه وأن المؤمن دائمًا مع الله على نفسه وهواه وشيطانه

"فقدره تقديرا" هذا الخلق والتقدير الرباني الحكيم من أظهر دلائل الوحدانية لله،فمن تأمل فيه قاده إلى الإيمان ولابد.

﴿قل أنزله الذي يعلم السر في السموات والأرض إنه كان غفورارحيما﴾ كذبوا بالدين وسخروا من نبيهﷺ ومع ذلك يعدهم بمغفرته

من أسباب التوفيق وحسن العاقبة هو الصحبة الصالحة كما في الحديث "لا تصاحب إلا مؤمناً" "ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه"

﴿ويمشون في الأسواق﴾هذا حال الأنبياء، أين دعاتنا من هذه الآية، ترى كيف سيكون حال أسواقنا ودعاتنا ينصحون ويوجهون فيها

عباد ﷲ لا يشهدون الباطل:﴿لا يشهدون الزور﴾ ولو مروا به:﴿مروا كراما﴾ وإن جاءهم فروا:﴿وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما﴾

"وجعلنا بعضكم لبعض فتنة أتصبرون" الغنى فتنة للفقير والفقير فتنة...

كلما هممت بمعصية تذكر [ قل أذلك خَيْرٌ أم جنة الخلد التي وعد المتقون]

إن لم تستوقفك مواعظ القرآن فماالذي سيستوقفك؟ تدبّر : ﴿لِيَكونَ لِلعالَمينَ نَذيرًا﴾

﴿قل أذلك خير نزلا أم جنة الخلد﴾ لا مجال للمقارنة آلا ما أشد حسرة المفرطين

في زمن الفتن تشتد حاجة المربي إلى وسيلة التثبيت الكبرى [القرآن] ﴿كذلك لنثبت به فؤادك﴾ لأنه يزرع الإيمان، ويزكي الإحسان.

﴿ أبصر به وأسمع ﴾ قال ابن جرير[وذلك في معنى المبالغة في المدح] كأنه...

﴿ويوم يعضُّ الظالم على يديه﴾ لا تكفيه يد واحدة يعض عليها، إنما هو يداول بين هذه وتلك؛ لشدة ما يعانيه من الندم، فإياك والظلم!

﴿حتى نسوا الذكر وكانوا قوما بورًا﴾ والله ما نسى قوم ذكر الله عز وجل إلا باروا وفسدوا، قاله قتادة.

﴿لهم فيها ما يشاءون خالدين﴾ كل المرادات لا تحصل إلا في الجنة! فهل من مشمر؟!

﴿ أنا أكثر منك مالاً وأعز نفرا ﴾ قال قتادة [ تلك والله أُمنيـة...

﴿تبارك الذي نزل الفرقان على عبده﴾ "العبودية" أعلى أفق يرتفع إليه المختارون من بني الإنسان؛ فلذلك جاء هذا الوصف: ﴿على عبده﴾!

يوجد الله البديل عن كل شئ يوجد الله البديل عن أقرب الأشياء...

﴿ وَيُحَذِّرُكُمُ اللهُ نَفْسَهُ وَاللهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ...

"إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة .." ينبغي الحفاظ على مجتمع مسلم نقي محافظ , و الأخذ على يد من يحاول إشاعة الفواحش!

﴿ولاتأخذكم بهما رأفة﴾ نهى عن التهاون في إقامةالعقوبات عموما، والفواحش خصوصا، لأنها بنيت على الشهوة والمحبة.

ذا كان مجرد محبة انتشار الفحش موعود له بالعذاب .. فكيف بمن دعا إليه ودعمه ونظمه!

﴿ فأثابكم غمَّا بغمٍّ ﴾ " فأثابكم " ! هل تخيلت يوماً أن الغمَّ مثوبة...

إذا تناقل الناس أخبار الفواحش؛ خُف وقعها على الأسماع،وأقدمت عليها النفوس؛ولهذا قال الله:﴿والله يعلم وأنتم لا تعلمون﴾.

إن كان الوعيد الوارد في شأن القاذفين بهذه الشدة،والآيات لم تنزل إلا بعد حدوث الإفك،فكيف بمن قذفها بعد الصراحةببراءتها؟

﴿قَالَتْ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي وَأَسْلَمْتُ مَعَ...

"إذ تلقونه بألسنتكم " من الناس من إذا سمع من يتحدث في أعراض الناس طلب الاستزاده ولم ينكر فكأنه يتلقى الحديث بلسانه.

الأقسام

تفاسير القرآن الكريم

ترجمات معاني القرآن الكريم