وقفات مع سور وآيات

الإعدادات

إخفاء الهيدر

إخفاء الفوتر

الوضع الليلي

حجم الخط

[ قال بل سولت لكم أنفسكم امراً ] قلب المؤمن دليله ... وقلب الوالدين واحساسهم مستحيل ان يكذب فنحن أمامهم صفحة مكشوفة وإن تلونا .

[واسأل القرية التي كنا فيها والعيرة التي اقبلنا فيها وإنا لصادقون] من يكذب مرة فصعب ان تعود له الثقة مرة اخرى وإن كان صادقا !

وإذا فـتـرتـُم أو ضـعـفـتـُم مـرةً فـتذكروا يا إخوتي "وقُل اعملوا" جـِدّوا المسير فلا وقـوفَ أحبتي إلا لجـنـاتٍ إذا قـيـل: "ادخـلـوا" .

قال سبحانه : ﴿ وما شهدنا إلا بما علمنا .. ﴾ الكلام في الأشياء شهادة .. فالشيء الذي لا تعرف حقيقته لا تخض فيه . - محمد المختار الشنقيطي.

"فأرسل معنا أخانا" "إن ابنك سرق" عندما كانت لهم منفعه قالو "أرسل معنا أخانا" وعندما انتهت قالو "ابنك سرق "أحياناً يتغير الخطاب بتغير...

[ ارجعوا الى أبيكم فقولوا يا أبانا إن ابنك سرق ] كم تحمل قلب هذا الأب من صدمات: عندما رجعوا بدون يوسف وعندما رجعوا بدون بنيامين.

﴿وهو خير الحاكمين﴾ ما من حكم باطل إلا والله برئ منه ؛ وما من حكم حق إلا وحكم الله أعدل وأفضل منه فهو سبحانه خير الحاكمين" .

"وإذا فترتُم أو ضعفتُم مرةً.. فـتذكروا يا إخوتي "وقُلِ اعملوا"، جدَّوا المسيرَ فلا وقوفَ أحبتي.. إلا لجناتٍ إذا قيل: ادخلوا" ”*

قال أخو يوسف ﴿فلن أبرح الأرض حتى يأذن لي أبي﴾ فعل بيوسف مافعل لكن الله خلد كلامه من بين إخوته لما كان كلامه ﴿برا بوالده﴾.

﴿ فلن أبرح الأرض حتى يأذن لي أبي أو يحكم الله لي﴾ لما فرط في يوسف ولم يرجع بأخيه الثاني, ترك منصبه ﴿كبيرهم﴾ وفي هذا درس لكل مسؤول..

[ فلن ابرح الأرض حتى يأذن لي أبي او يحكم الله لي ] فبأي وجه يعود لأبيه بعد ان فرطوا بمن كان يرى به صورة يوسف ومن قبله يوسف.

[ قال كبيرهم ألم تعلموا أن أباكم قد اخذ عليكم موثقا] الكبير له كلمة بعد الأب لكن اين كانت كلمته عندما قذفوا يوسف بالبئر الحسد يعمي .

"فسيرى الله عملكم" طاعة أرادها الله .. ويسرها الله .. ويراها الله .. ويثيب عليها الله .. اجعلها خالصة لله

"فلما استيأسوا منه خلصوا نجيا" هنا فخامة تروع القلب .. وجلال يمس الشغاف .. وشيء يصعب التعبير عنه .. هنا طبقة فاخرة من الكلام .

قال يوسف عليه السلام ﴿ معاذ الله أن نأخذ إلا من وجدنا متاعنا عنده ﴾ ولم يقل “من سرق” تحرزاً من الكذب. .

"وستردون إلى عالم الغيب" مهما ابتعدت بك ممرات الحياة..ودهاليز الفرار..فسيبقى الموت الباب الذي يعيدك للمكان الذي تجد الله عنده

﴿لن نأخذ الا من وجدنا متاعنا عنده﴾ دقة في العبارة ولم يقل الا من سرق ،لان يوسف يعلم ان اخاه لم يسرق.

﴿ ألم يعلموا أن الله هو يقبل التوبة عن عباده ... ﴾ الله وحده الذي...

" قال معاذ الله أن نأخذ إلا من وجدنا متاعنا عنده" لم يقل : من سرق لإنه يعلم أن أخاه لم يسرق . ولم يعاملهم بمثل ماقالوا هم فيه " إن...

"إن له أبا شيخا كبيرا" مما يسترحم به منذ القدم وإلى الآن في حال السجين أن يكون والداه أو أحدهما ممن مسه الكبر.

"ألم يعلموا أن الله هو يقبل التوبة عن عباده ويأخذ الصدقات وأن الله هو التواب الرحيم " لأمر ما جاءت الصدقة بين توبتين

قال"معاذ الله " وحاول تذكيرها وهرب إلى الباب وأنكر التهمة وصمد لإقناع نساء المدينة ثم سأل الله السجن.. هذه البطولـــــة .

﴿إن له أبا شيخا كبيراً﴾ من كان له أب شيخ كبير ﴿يُرحَم﴾ .

بعد خروج يوسف من السجن تقلّد منصب وزير المالية في مصر وهو منصب العزيز الذي راودت زوجته يوسف عليه السلام ؛ ﴿ قالوا يا أيها العزيز ﴾.

لما سأل الفتيان يوسف بررا سؤالهما بقولهما ﴿إنانراك من المحسنين﴾ إن الناس تبث شجنها إلى من يحسن إليها، وأولى الناس بذلك هم المصلحون.

"ألم يعلموا أن الله هو يقبل التوبة" هو من يفعل ذلك..أما نحن فتمضي السنوات وقلوبنا لم تستطع نسيان صغائر فعلها إخوتنا بالخطأ

راك من المحسنين!﴾ قالها: من سُجِنَ معه، وإخوته حين دخلوا عليه، وجوه أهل الإحسان بادية،

ن له أبا شيخا كبيرا فخذ أحدنا مكانه﴾ حذار ،أن تفجع الشيخ الكبير، باعتقال أحب أبناءه إليه،

[ فخذ أحدنا مكانه إنا نراك من المحسنين ] هذا إلاحسان هو ذاته الذي شاهدوه بيوسف عندما قذفوه بالبئر لكن شاهدوه بعين البغض !

[قالوا يا أيها العزيز ان له اباً شيخا كبيرا ] سبحان الله ! لم يرحموا قلب هذا الشيخ الكبير عندما قذفوا فلذة كبده بالبئر ! الحسد يعمي.

صفحات الموقع

ترجمات معاني القرآن الكريم

[ قال بل سولت لكم أنفسكم امراً ] قلب المؤمن دليله ... وقلب الوالدين واحساسهم مستحيل ان يكذب فنحن أمامهم صفحة مكشوفة وإن تلونا .

[واسأل القرية التي كنا فيها والعيرة التي اقبلنا فيها وإنا لصادقون] من يكذب مرة فصعب ان تعود له الثقة مرة اخرى وإن كان صادقا !

وإذا فـتـرتـُم أو ضـعـفـتـُم مـرةً فـتذكروا يا إخوتي "وقُل اعملوا" جـِدّوا المسير فلا وقـوفَ أحبتي إلا لجـنـاتٍ إذا قـيـل: "ادخـلـوا" .

قال سبحانه : ﴿ وما شهدنا إلا بما علمنا .. ﴾ الكلام في الأشياء شهادة .. فالشيء الذي لا تعرف حقيقته لا تخض فيه . - محمد المختار الشنقيطي.

"فأرسل معنا أخانا" "إن ابنك سرق" عندما كانت لهم منفعه قالو "أرسل معنا أخانا" وعندما انتهت قالو "ابنك سرق "أحياناً يتغير الخطاب بتغير...

[ ارجعوا الى أبيكم فقولوا يا أبانا إن ابنك سرق ] كم تحمل قلب هذا الأب من صدمات: عندما رجعوا بدون يوسف وعندما رجعوا بدون بنيامين.

﴿وهو خير الحاكمين﴾ ما من حكم باطل إلا والله برئ منه ؛ وما من حكم حق إلا وحكم الله أعدل وأفضل منه فهو سبحانه خير الحاكمين" .

"وإذا فترتُم أو ضعفتُم مرةً.. فـتذكروا يا إخوتي "وقُلِ اعملوا"، جدَّوا المسيرَ فلا وقوفَ أحبتي.. إلا لجناتٍ إذا قيل: ادخلوا" ”*

قال أخو يوسف ﴿فلن أبرح الأرض حتى يأذن لي أبي﴾ فعل بيوسف مافعل لكن الله خلد كلامه من بين إخوته لما كان كلامه ﴿برا بوالده﴾.

﴿ فلن أبرح الأرض حتى يأذن لي أبي أو يحكم الله لي﴾ لما فرط في يوسف ولم يرجع بأخيه الثاني, ترك منصبه ﴿كبيرهم﴾ وفي هذا درس لكل مسؤول..

[ فلن ابرح الأرض حتى يأذن لي أبي او يحكم الله لي ] فبأي وجه يعود لأبيه بعد ان فرطوا بمن كان يرى به صورة يوسف ومن قبله يوسف.

[ قال كبيرهم ألم تعلموا أن أباكم قد اخذ عليكم موثقا] الكبير له كلمة بعد الأب لكن اين كانت كلمته عندما قذفوا يوسف بالبئر الحسد يعمي .

"فسيرى الله عملكم" طاعة أرادها الله .. ويسرها الله .. ويراها الله .. ويثيب عليها الله .. اجعلها خالصة لله

"فلما استيأسوا منه خلصوا نجيا" هنا فخامة تروع القلب .. وجلال يمس الشغاف .. وشيء يصعب التعبير عنه .. هنا طبقة فاخرة من الكلام .

قال يوسف عليه السلام ﴿ معاذ الله أن نأخذ إلا من وجدنا متاعنا عنده ﴾ ولم يقل “من سرق” تحرزاً من الكذب. .

"وستردون إلى عالم الغيب" مهما ابتعدت بك ممرات الحياة..ودهاليز الفرار..فسيبقى الموت الباب الذي يعيدك للمكان الذي تجد الله عنده

﴿لن نأخذ الا من وجدنا متاعنا عنده﴾ دقة في العبارة ولم يقل الا من سرق ،لان يوسف يعلم ان اخاه لم يسرق.

﴿ ألم يعلموا أن الله هو يقبل التوبة عن عباده ... ﴾ الله وحده الذي...

" قال معاذ الله أن نأخذ إلا من وجدنا متاعنا عنده" لم يقل : من سرق لإنه يعلم أن أخاه لم يسرق . ولم يعاملهم بمثل ماقالوا هم فيه " إن...

"إن له أبا شيخا كبيرا" مما يسترحم به منذ القدم وإلى الآن في حال السجين أن يكون والداه أو أحدهما ممن مسه الكبر.

"ألم يعلموا أن الله هو يقبل التوبة عن عباده ويأخذ الصدقات وأن الله هو التواب الرحيم " لأمر ما جاءت الصدقة بين توبتين

قال"معاذ الله " وحاول تذكيرها وهرب إلى الباب وأنكر التهمة وصمد لإقناع نساء المدينة ثم سأل الله السجن.. هذه البطولـــــة .

﴿إن له أبا شيخا كبيراً﴾ من كان له أب شيخ كبير ﴿يُرحَم﴾ .

بعد خروج يوسف من السجن تقلّد منصب وزير المالية في مصر وهو منصب العزيز الذي راودت زوجته يوسف عليه السلام ؛ ﴿ قالوا يا أيها العزيز ﴾.

لما سأل الفتيان يوسف بررا سؤالهما بقولهما ﴿إنانراك من المحسنين﴾ إن الناس تبث شجنها إلى من يحسن إليها، وأولى الناس بذلك هم المصلحون.

"ألم يعلموا أن الله هو يقبل التوبة" هو من يفعل ذلك..أما نحن فتمضي السنوات وقلوبنا لم تستطع نسيان صغائر فعلها إخوتنا بالخطأ

راك من المحسنين!﴾ قالها: من سُجِنَ معه، وإخوته حين دخلوا عليه، وجوه أهل الإحسان بادية،

ن له أبا شيخا كبيرا فخذ أحدنا مكانه﴾ حذار ،أن تفجع الشيخ الكبير، باعتقال أحب أبناءه إليه،

[ فخذ أحدنا مكانه إنا نراك من المحسنين ] هذا إلاحسان هو ذاته الذي شاهدوه بيوسف عندما قذفوه بالبئر لكن شاهدوه بعين البغض !

[قالوا يا أيها العزيز ان له اباً شيخا كبيرا ] سبحان الله ! لم يرحموا قلب هذا الشيخ الكبير عندما قذفوا فلذة كبده بالبئر ! الحسد يعمي.

الأقسام

تفاسير القرآن الكريم

ترجمات معاني القرآن الكريم