وقفات مع سور وآيات

الإعدادات

إخفاء الهيدر

إخفاء الفوتر

الوضع الليلي

حجم الخط

الثروة تضخ فيك سموم الاستعلاء " ألم تر إلى الذي حاج إبراهيم في ربه آن آتاه الله الملك".

﴿ الله وليُّ الذين آمنوا ﴾ بقدر إيمانك تكون ولاية الله لك .

﴿ الله ولي الذين آمنوا ﴾ . ﴿ ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ﴾ . ومتى تولاك هل يضيِّعك ؟! حاشاه سبحانه .

﴿ الله ولي الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور ﴾ "سمى الله الوحي نورا لما يحصل به من الهدى كما سماه روحا لما يحصل به من حياة القلوب" .

﴿ الله ولي الذين آمنوا ﴾ ما من مرتبة على وجه الأرض أعظم عند الله من أن تكون ولياً لله ﷻ ! ﴿ ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون ﴾.

" الله وليُّ الذين آمنوا " من كان الله وليّه .. فلن يَضل ... ولن يُهـزم !

في هذه الآية الكريمة : ﴿ الله ولي الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور ﴾ لماذا وحّد الله لفظ ﴿ النور ﴾ و جَمَع لفظ ﴿ الظلمات ﴾ ؟؟

" الله ولي الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور" كل لحظة تمر على المؤمن يولد في قلبه نور جديد ، ويخرج إلى فجر جديد.

فقد استمسك بالعروة الوثقى.....أفلت كل العرى من يديك واقبض على عروة التوحيد وأبحر آمنا في أمواج الحياة.

﴿فقد استمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها﴾ ﴿لا انفصام لها﴾ : لا تحمل هم العروة ؛ لا انكسار لها ولكن تعاهد استمساك يديك بها .

"لا اكراه في الدين" في دخوله لا في الخروج منه ، فالخروج منه بعد القناعة والرضا هو عبث ولعب واستهزاء ، وطعن مبطن وتجرييء لآخرين.

" فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى " لن تؤمن بالله قبل أن تكفر بالطاغوت.

"ولا يؤده حفظهما" من حفظ السماء والأرض ؛ لن يعجزه حفظ كل أمرك ، فتوكل عليه ، وسله سبحانه .

فدعا الرجل الصالح بدعوة قيل أنه استخدم فيها اسم الله الأعظم الذي إذا دُعي به أجاب وهو ؛ ﴿ الحي القيوم ﴾ على أصح الأقوال.

﴿ لا تأخذه سنة ولا نوم ﴾ عن رعايتنا ورعاية أحلامنا عن الضجة المختبئة في حجرات قلوبنا عن أمورنا المؤرقة عن أيامنا الثقيلة سبحانه ونعم...

﴿ لا تأخذه سنة ولا نوم ﴾ اذكره قبل أن تنام.. ليرعاك بعينه التي لا تنام .

﴿ لاتأخذهُ سنةٌ ولا نوُم ﴾ ينام العـبد على أمر قد يئس منه ، ويستيقظ على انفراجـه بعد منامه ، لأن مدبر الكون ﷻ لاينام سبحانه .

"له ما في السماوات وما في الأرض" قولوا لأغنى رجل في العالم : أنت أحد ممتلكات الله.

﴿ ﴿الحي القيوم﴾ ﴾ : الحي الدائم الذي يقوم بتصريف شؤون خلقه وتدبير أمرهم ، قال كثير من أهل العلم أنه اسم الله الأعظم الذي إذا دُعي به أجاب.

﴿ ﴿ الحي﴾ القيوم ﴾ سبحانه الحيُّ حياةً لا بداية لها ولا منتهى لها.

"لا تأخذه سنة ولا نوم" نامَ الملك عن ملكه.. وسيأتي صباح يفارقه.. وربنا حيّ لا يموت "ويبقى وجه ربك ذو الجلال" أصبحنا .. وأصبح الملك لله ﷻ.

" الله لا إلٰه إلا هو الحي القيوم لا تأخذه سِنة ولا نوم" نمْ أنت ..وفوّض همومك إلى الذي لاينام .

قال الله عن داوود ﴿وآتاه الله الملك والحكمة﴾ إذا جمع الله لرجل مسلم الملك والحكمة فإن ذلك أمارة خير ونصر للأمة.

قال الله عن داوود ﴿وآتاه الله الملك والحكمة﴾ الدين والملك توأمان ففي ارتفاع أحدهما ارتفاع الآخر وفي قوة أحدهما قوة للآخر.

‏قال تعالى : ﴿ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض﴾ قيل : "دفع ظلم الظلمة بعدل الولاة" وقيل : "دفع العذاب بدعاء الأخيار".

"ولما برزوا لجالوت وجنوده قالوا ربنا...." ذكر الله أول أعمال المجاهدين ...الدعاء. شاركهم وأنت في بيتك به. اللهم انصرهم.

﴿وقتل داود جالوت﴾ جالوت أرعب الناس بالسلاح ، ولم يتوقع أحدٌ قتله ، فقتله داود ﴿بمقلاعٍ وحجر﴾ الله الذي يرمي ، والله الذي يقتل.

﴿ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض﴾ إذا ﴿بدأ الفساد﴾ انتشر ، وإذا ﴿انتشر﴾ اندثر.

﴿ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض﴾ جاءت بعد قصة طالوت ، وقومه مروا بثلاث مراحل: استضعاف ثم مدافعة ثم تمكين.

﴿ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض﴾ ﴿الناس﴾ ولم يقل ﴿المؤمنين﴾ لأنه إن لم يهيئ الله ﴿مؤمنين ينتصرون﴾ فسيأتي ﴿بظالمين يدفعون﴾.

صفحات الموقع

ترجمات معاني القرآن الكريم

الثروة تضخ فيك سموم الاستعلاء " ألم تر إلى الذي حاج إبراهيم في ربه آن آتاه الله الملك".

﴿ الله وليُّ الذين آمنوا ﴾ بقدر إيمانك تكون ولاية الله لك .

﴿ الله ولي الذين آمنوا ﴾ . ﴿ ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ﴾ . ومتى تولاك هل يضيِّعك ؟! حاشاه سبحانه .

﴿ الله ولي الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور ﴾ "سمى الله الوحي نورا لما يحصل به من الهدى كما سماه روحا لما يحصل به من حياة القلوب" .

﴿ الله ولي الذين آمنوا ﴾ ما من مرتبة على وجه الأرض أعظم عند الله من أن تكون ولياً لله ﷻ ! ﴿ ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون ﴾.

" الله وليُّ الذين آمنوا " من كان الله وليّه .. فلن يَضل ... ولن يُهـزم !

في هذه الآية الكريمة : ﴿ الله ولي الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور ﴾ لماذا وحّد الله لفظ ﴿ النور ﴾ و جَمَع لفظ ﴿ الظلمات ﴾ ؟؟

" الله ولي الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور" كل لحظة تمر على المؤمن يولد في قلبه نور جديد ، ويخرج إلى فجر جديد.

فقد استمسك بالعروة الوثقى.....أفلت كل العرى من يديك واقبض على عروة التوحيد وأبحر آمنا في أمواج الحياة.

﴿فقد استمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها﴾ ﴿لا انفصام لها﴾ : لا تحمل هم العروة ؛ لا انكسار لها ولكن تعاهد استمساك يديك بها .

"لا اكراه في الدين" في دخوله لا في الخروج منه ، فالخروج منه بعد القناعة والرضا هو عبث ولعب واستهزاء ، وطعن مبطن وتجرييء لآخرين.

" فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى " لن تؤمن بالله قبل أن تكفر بالطاغوت.

"ولا يؤده حفظهما" من حفظ السماء والأرض ؛ لن يعجزه حفظ كل أمرك ، فتوكل عليه ، وسله سبحانه .

فدعا الرجل الصالح بدعوة قيل أنه استخدم فيها اسم الله الأعظم الذي إذا دُعي به أجاب وهو ؛ ﴿ الحي القيوم ﴾ على أصح الأقوال.

﴿ لا تأخذه سنة ولا نوم ﴾ عن رعايتنا ورعاية أحلامنا عن الضجة المختبئة في حجرات قلوبنا عن أمورنا المؤرقة عن أيامنا الثقيلة سبحانه ونعم...

﴿ لا تأخذه سنة ولا نوم ﴾ اذكره قبل أن تنام.. ليرعاك بعينه التي لا تنام .

﴿ لاتأخذهُ سنةٌ ولا نوُم ﴾ ينام العـبد على أمر قد يئس منه ، ويستيقظ على انفراجـه بعد منامه ، لأن مدبر الكون ﷻ لاينام سبحانه .

"له ما في السماوات وما في الأرض" قولوا لأغنى رجل في العالم : أنت أحد ممتلكات الله.

﴿ ﴿الحي القيوم﴾ ﴾ : الحي الدائم الذي يقوم بتصريف شؤون خلقه وتدبير أمرهم ، قال كثير من أهل العلم أنه اسم الله الأعظم الذي إذا دُعي به أجاب.

﴿ ﴿ الحي﴾ القيوم ﴾ سبحانه الحيُّ حياةً لا بداية لها ولا منتهى لها.

"لا تأخذه سنة ولا نوم" نامَ الملك عن ملكه.. وسيأتي صباح يفارقه.. وربنا حيّ لا يموت "ويبقى وجه ربك ذو الجلال" أصبحنا .. وأصبح الملك لله ﷻ.

" الله لا إلٰه إلا هو الحي القيوم لا تأخذه سِنة ولا نوم" نمْ أنت ..وفوّض همومك إلى الذي لاينام .

قال الله عن داوود ﴿وآتاه الله الملك والحكمة﴾ إذا جمع الله لرجل مسلم الملك والحكمة فإن ذلك أمارة خير ونصر للأمة.

قال الله عن داوود ﴿وآتاه الله الملك والحكمة﴾ الدين والملك توأمان ففي ارتفاع أحدهما ارتفاع الآخر وفي قوة أحدهما قوة للآخر.

‏قال تعالى : ﴿ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض﴾ قيل : "دفع ظلم الظلمة بعدل الولاة" وقيل : "دفع العذاب بدعاء الأخيار".

"ولما برزوا لجالوت وجنوده قالوا ربنا...." ذكر الله أول أعمال المجاهدين ...الدعاء. شاركهم وأنت في بيتك به. اللهم انصرهم.

﴿وقتل داود جالوت﴾ جالوت أرعب الناس بالسلاح ، ولم يتوقع أحدٌ قتله ، فقتله داود ﴿بمقلاعٍ وحجر﴾ الله الذي يرمي ، والله الذي يقتل.

﴿ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض﴾ إذا ﴿بدأ الفساد﴾ انتشر ، وإذا ﴿انتشر﴾ اندثر.

﴿ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض﴾ جاءت بعد قصة طالوت ، وقومه مروا بثلاث مراحل: استضعاف ثم مدافعة ثم تمكين.

﴿ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض﴾ ﴿الناس﴾ ولم يقل ﴿المؤمنين﴾ لأنه إن لم يهيئ الله ﴿مؤمنين ينتصرون﴾ فسيأتي ﴿بظالمين يدفعون﴾.

الأقسام

تفاسير القرآن الكريم

ترجمات معاني القرآن الكريم