صفحات الموقع
تسجيل دخول
إنشاء حساب
الرئيسية
القرآن الكريم
غريب القرآن
تفاسير القرآن الكريم
أجزاء القرآن الكريم
إعراب القرآن الكريم
مصاحف مصورة
الترجمات
ترجمات معاني القرآن الكريم
English
Chinese
Spanish
Portuguese
Russian
Japanese
French
German
Italian
Hindi
Korean
Indonesian
Bengali
Albanian
Bosnian
Dutch
Malayalam
Romanian
المزيد...
الإعدادات
إخفاء الهيدر
إخفاء الفوتر
الوضع الليلي
حجم الخط
الوقفات التدبرية
وقفات مع سور وآيات - الصفحة 948
القرآن يَلعن المجتمع السلبي الذي يرى المنكر ولا ينكره ! ﴿لُعن الذين كفروا من بني إسرائيل...كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه﴾
" كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه " قال أهل العلم: وليس من شرط الناهي...
كُلّ ما خطته يداك ، وتلفظتْ به شفتاك ستجده حاضرا أمام مولاك . ﴿ووجدوا ما عملوا حاضرا ولا يظلم ربك أحدا﴾
﴿ وَوَجَدُوا ما عَمِلُوا حَاضِرَا ﴾ ما تعمله اليوم في الدنيا ؛ سيُعاد بثهُ في الآخرة ، فأحسن الأداء هنا ؛ ليحسُن العرض هناك
"ووجدوا ما عملوا حاضرا" هي بصمة الخير تتحدث عنك حتى وأنت تحت التراب
اعمل ماشئت ،لكن…ثق تماما ستجده حاضرا أمامك ﴿ووجدوا ما عملوا حاضرا﴾
"لُعِن الذِين كَفرُوا مِن بَنِي إسرَائيلَ" لعن الله الكافرين وإن كانوا من أولاد الأنبياء فشرف النسب لايمنع إطلاق اللعنة في حقهم.
﴿كَلَّا سَنَكتُبُ مَايَقُول﴾ انتبه لكلماتك راقب حركاتك فهناك كتاب ﴿لا يُغَادِرُ صَغِيرَةً ولَاكَبِيرَةً إلّآ أَحصَاهَا﴾.
﴿
يا ويلتنا مالِ هذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة
﴾
متذمرون من العدل لا من الظلم! نفوسٌ اعتادت الظلم .. فاستنكرت عدل خالقها !
"هو السميع العليم" وهو تعالى يسمع قولك وقول أعدائك فيك ويعلم ذلك تفصيلا فاكتف بعلم الله وكفايته فمن يتق الله فهو حسبه.
أنه عندما يطوى ذكرك ويذهب اسمك ﻻ يبقى إﻻ فعلك ! ﴿ ...ووجدوا ما عملوا حاضرا ﴾
"ولا يظلمُ رَبُّكَ أحداً"، أبد ا، فالعدل المطلق في حكمه وفعله وقضائه، هذه الآية باب عظيم لمن أراد تحقيق الإيمان بقضاء الله وقدره.
عندما يطوى ذكرك ويذهب اسمك.....لا يبقى إلا فعلك ! ﴿ ...ووجدوا ما عملوا حاضرا ﴾
قال للمشركين
﴿
أفلا يتوبون إلى الله ويستغفرونه والله غفور رحيم
﴾
وقال للعصاه
﴿
قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم
﴾
إنه
﴿
الرحمن الرحيم
﴾
.
لو وقفت متأملا مامضى من تصرفاتك لعجبت من نفسك كيف فعلت ذلك من أجل أمور لا تليق بك، فكيف بك يوم القيامة!
﴿
لايغادر صغيرة ولا كبيرة إلا...
﴿
مال هذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة!
﴾
اشتكوا من العدل لا من الظلم!
﴿ أفلا يتوبون إلى الله ويستغفرونه والله غفور رحيم ﴾ إن كان هذا لطفه وجوده ورحمته بمن قال أن لله ولدا ؛ فكيف بمن كان له عبدا !؟
﴿ أفلا يتوبون إلى الله ويستغفرونه ﴾ إذا كانت هذه رحمته بمن قال: إن الله هو المسيح إن الله ثالث ثلاثة فكيف هي رحمته بمن قال: إن الله ربي!
﴿
يَا وَيلَتَنَا مَالِ هذَا الْكِتَابِ لا يُغَادرُ صَغِيرَةً وَلا كبيرَةً إلَّا أَحصَاهَا
﴾
أشتكوا من العدل لا من الظلم !
﴿ ووضع الكتاب فترى المجرمين مشفقين مما فيه... ﴾ ماذا ستكتب في كتابك ؟؟
﴿
ووضع الكتاب فترى المجرمين مشفقين مما فيه
﴾
أحسن تأليف كتابك بالأعمال الصالحة ، حتى لا تشفق على مافيه يوم القيامة
قال للمشركين
﴿
أفلا يتوبون إلى الله ويستغفرونه والله غفور رحيم
﴾
...
"ووضع الكتاب" هذه لحظة تغيّر القوانين البشرية .. والأكاذيب الدنيوية .. هنا يصبح الملك أذل من العبد .. والعبد أعز من الملك
"ويقولون يا ويلتنا" انتهت جميع الخدع .. انتهت كل الدسائس .. انتهى الكذب على الدعاة .. والتلفيق على المحتسبين .. وبقيت : يا ويلتنا
﴾
أفلا يتوبون إلى الله ويستغفرونه
﴾
ما أرحمك يارب تدعو عباد الصليب الذين سبوك وقالوا فيك ما قالوا إلى التوبة وتعدهم بالمغفرة إذا تابوا ...
إن تعاظمك ذنبك فاعلم أن النصارى قالوا في المتفرد بالكمال سبحانه : ثالث ثلاثة ! فقال لهم :
﴿
أفلا يتوبون إلى الله ويستغفرونه
﴾
"لقد جئتمونا كما خلقناكم أول مرة" انتهت سنين الهرب من الله .. ومحاولة صرف الخواطر عن التفكير فيه .. ها أنت الآن بين يديه .
﴿
أفلايتوبون إلى الله ويستغفرونه ..
﴾
بهذا اللطف وهذه الرحمة يدعو من سبه وزعم أن لهُ ولد إلى التوبة والاستغفار !
﴿
سبحانك ما أرحمك يارحيمْ
﴾
"وعرضوا على ربّك صفا" ما أكسرها من نظرة .. وأنت واقف في ذلك الصف .. وربك ينظر .. ولا تدري إلى أين يأمر بك : يا مولاي لطفك بنا
ما أعظمها من دعوة كريمة
﴿
أفلا يتوبون إلى الله ويستغفرونه والله غفور رحيم
﴾
»
1
2
...
943
944
945
946
947
948
(current)
949
950
951
952
953
...
1309
1310
«