وقفات مع سور وآيات

الإعدادات

إخفاء الهيدر

إخفاء الفوتر

الوضع الليلي

حجم الخط

"أذلة على المؤمنين" يا للعز في تلك الذلة .

﴿وتحسبهم أيقاظاً وهم رقود﴾ لما ضرب الله على اذانهم النوم لم تنطبق اعينهم لئلا يسرع إليها البلى فإذا بقيت ظاهره للهواء كان أبقى لها

"ونقلبهم ذات اليمين وذات الشمال" إذا كنت في رحمة الله لاحقت عنايته في أدق تفاصيل حياتك حتى تقلبك في منامك. يارب أدخلنا في رحمتك

﴿ وَتحْسَبُهُم أيْقاظاً وَهُمْ رُقُود ..﴾ظواهر الأمور لا تعكس الحقائق دائماً !

"فسوف يأتي الله بقوم: يحبهم ويحبونه" استثار الله غيرتهم على محبوبهم بأن يستبدل بالحب غيرهم .

"وتحسبهم أيقاظاً وهم رقود" قد يهدي الله عبده لكلمة يقولها في نقاش .. فتُشعر تلك الكلمة الخصم المعاند أنه يعي تفاصيله فيخشاه ويخنس

"وتحسبهم أيقاظاً وهم رقود" ليس كل ما تراه هو الحقيقة .. هناك قدرة وحكمة وإرادة إلهية فوق وعيك وفوق حواسّك .. فسلّم أمرك لله

"وتحسبهم أيقاظاً وهم رقود" كن مع الله .. يلقي الله عليك حباً .. أو هيبة .. أو رعباً : تجعل الآخرين لا يجرؤون على المساس بك

﴿ونقلبهم ذات اليمين وذات الشمال ﴾ لم يذكر الله الظهر ولا البطن، لأن النوم على اليمين وعلى الشمال هو الأكمل.

"ونقلبهم ذات اليمين وذات الشمال" إذا كنت بالله ولله .. فحتى شؤونك الطبيعية يدبّرها لك .. حتى تقلبك في نومك يكون برعاية خاصة

من صحب أهل الخير والصلاح عادت عليه بركتهم .. فهذا ﴿ كلب ﴾ صحب قوماً...

﴿وكلبهم باسط ذراعيه بالوصيد﴾ ذِكْرُ الكلب في معرض التنويه بشأن أصحاب الكهف يدل على ان صحبة الأخيار عظيمة الفائدة.

كلبهم باسط ذراعيه.....كلب يحرس الصالحين ....ضرب عليه النوم معهم ثلاثمائة وتسع سنين.....أذود عن الصالحين ولو لم أكن منهم.

وكلبهم باسط ذراعيه"ذُكر كلبهم وهو حيوان..وأُهمل عدوهم وهو ملك : كن تابعاً للحق يمجّدك الله . ولا تكن رأساً في الباطل فيخذلك الله

﴿ وترى الشمس إذا طلعت تزاور عن كهفهم ذات اليمين وإذا غربت تقرضهم ذات الشمال ﴾ تزاور= تميل تقرضهم= تتركهم حتى الشمس تشارك في حماية...

﴿وترى الشمس إذا طلعت تزاور عن كهفهم﴾ إذا تولى الله العناية بك والرعاية لك، فنم قرير العين، فقد أمنت المخاوف كلها!

﴿ ذلك من آيات الله ﴾ قال ابن_عباس [حيث ارشدهم إلى هذا الغار، الذي جعلهم فيه أحياء والشمس والريح تدخل عليهم لتبقي أبدانهم]

وترى الشمس إذا طلعت تزاور عن كهفهم" الإيمان الذي غير الله لأجله مسار الشمس. سيغير الله به حياتك.

﴿ وترى الشمس إذا طلعت تزاور عن كهفهم ذات اليمين وإذا غربت تقرضهم ذات الشمال﴾ تزاور= تميل تقرضهم= تتركهم حتى الشمس تشارك في حماية...

[ ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا ] الذي اختار حتفه بيده، فلن تملك له شيئا إلا ان تشاهد بنفسك ماذا يصنع الكبر والعناد بصاحبه ..

﴿ "من يَهـدِ الله" فهو المهتدِ ﴾ إذا أنس الله ﷻ من عبد طلباً للهداية.. فإنه يهديه ..

﴿ من يهد الله " فهو المهتدِ " ﴾ علمتني_سورة_الكهف أن المهتدي الوحيد هو الذي عَرَفَ الله.. وليس بعده إلا الضلال المبين

[ من يهدِ الله فهو المهتد] الهداية من الله لكن يجب ان تطلبها بحسن عملك وصدقك مع الله فالله لايزرع بذرته إلا بالأرض الطيبة

من يصدق مع الله ويطلب رضاه يهيء الله له خلقه ويسخرهم له ؛ تأمل كيف سخر الله الشمس للفتية ﴿ وترى الشمس إذا طلعت تزاور عن كهفهم ﴾

" تزاور عن كهفهم" الشمس في ركاب الصالحين

"وترى الشمس إذا طلعت تزاور عن كهفهم ذات اليمين...." تزاورت ﴿مالت﴾ الشمس الهائلة أكثر من مائة ألف مرة من أجلهم

"وترى الشمس إذا طلعت تزاور عن كهفهم ذات اليمين..." كان يكرمهم الله وهم نائمون لا يعلمون بإكرامه! كم يصنع الله لأوليائه دون علمهم

"وترى الشمس إذا طلعت تزاور عن كهفهم ذات اليمين وإذا غربت تقرضهـم ذات الشمال" حتى الشمس تشارك في حمايتهم... ما أغلى العبد الصالح على الله

[وترى الشمس إذا طلعت تزاور عن كهفهم ذات اليمين] من لاحظته عناية الله فكل الحوادث له أمان فعين الله ترقبه وتحميه وتبع عنه الاذى

﴿ وترى الشمس إذا طلعت تزاور عن كهفهم ﴾ذكر الشمس مع الكهف له أسرار ، في كل ظلمة نافذة للضياء ، وفي كل ضيق منفذ للفرج !

صفحات الموقع

ترجمات معاني القرآن الكريم

"أذلة على المؤمنين" يا للعز في تلك الذلة .

﴿وتحسبهم أيقاظاً وهم رقود﴾ لما ضرب الله على اذانهم النوم لم تنطبق اعينهم لئلا يسرع إليها البلى فإذا بقيت ظاهره للهواء كان أبقى لها

"ونقلبهم ذات اليمين وذات الشمال" إذا كنت في رحمة الله لاحقت عنايته في أدق تفاصيل حياتك حتى تقلبك في منامك. يارب أدخلنا في رحمتك

﴿ وَتحْسَبُهُم أيْقاظاً وَهُمْ رُقُود ..﴾ظواهر الأمور لا تعكس الحقائق دائماً !

"فسوف يأتي الله بقوم: يحبهم ويحبونه" استثار الله غيرتهم على محبوبهم بأن يستبدل بالحب غيرهم .

"وتحسبهم أيقاظاً وهم رقود" قد يهدي الله عبده لكلمة يقولها في نقاش .. فتُشعر تلك الكلمة الخصم المعاند أنه يعي تفاصيله فيخشاه ويخنس

"وتحسبهم أيقاظاً وهم رقود" ليس كل ما تراه هو الحقيقة .. هناك قدرة وحكمة وإرادة إلهية فوق وعيك وفوق حواسّك .. فسلّم أمرك لله

"وتحسبهم أيقاظاً وهم رقود" كن مع الله .. يلقي الله عليك حباً .. أو هيبة .. أو رعباً : تجعل الآخرين لا يجرؤون على المساس بك

﴿ونقلبهم ذات اليمين وذات الشمال ﴾ لم يذكر الله الظهر ولا البطن، لأن النوم على اليمين وعلى الشمال هو الأكمل.

"ونقلبهم ذات اليمين وذات الشمال" إذا كنت بالله ولله .. فحتى شؤونك الطبيعية يدبّرها لك .. حتى تقلبك في نومك يكون برعاية خاصة

من صحب أهل الخير والصلاح عادت عليه بركتهم .. فهذا ﴿ كلب ﴾ صحب قوماً...

﴿وكلبهم باسط ذراعيه بالوصيد﴾ ذِكْرُ الكلب في معرض التنويه بشأن أصحاب الكهف يدل على ان صحبة الأخيار عظيمة الفائدة.

كلبهم باسط ذراعيه.....كلب يحرس الصالحين ....ضرب عليه النوم معهم ثلاثمائة وتسع سنين.....أذود عن الصالحين ولو لم أكن منهم.

وكلبهم باسط ذراعيه"ذُكر كلبهم وهو حيوان..وأُهمل عدوهم وهو ملك : كن تابعاً للحق يمجّدك الله . ولا تكن رأساً في الباطل فيخذلك الله

﴿ وترى الشمس إذا طلعت تزاور عن كهفهم ذات اليمين وإذا غربت تقرضهم ذات الشمال ﴾ تزاور= تميل تقرضهم= تتركهم حتى الشمس تشارك في حماية...

﴿وترى الشمس إذا طلعت تزاور عن كهفهم﴾ إذا تولى الله العناية بك والرعاية لك، فنم قرير العين، فقد أمنت المخاوف كلها!

﴿ ذلك من آيات الله ﴾ قال ابن_عباس [حيث ارشدهم إلى هذا الغار، الذي جعلهم فيه أحياء والشمس والريح تدخل عليهم لتبقي أبدانهم]

وترى الشمس إذا طلعت تزاور عن كهفهم" الإيمان الذي غير الله لأجله مسار الشمس. سيغير الله به حياتك.

﴿ وترى الشمس إذا طلعت تزاور عن كهفهم ذات اليمين وإذا غربت تقرضهم ذات الشمال﴾ تزاور= تميل تقرضهم= تتركهم حتى الشمس تشارك في حماية...

[ ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا ] الذي اختار حتفه بيده، فلن تملك له شيئا إلا ان تشاهد بنفسك ماذا يصنع الكبر والعناد بصاحبه ..

﴿ "من يَهـدِ الله" فهو المهتدِ ﴾ إذا أنس الله ﷻ من عبد طلباً للهداية.. فإنه يهديه ..

﴿ من يهد الله " فهو المهتدِ " ﴾ علمتني_سورة_الكهف أن المهتدي الوحيد هو الذي عَرَفَ الله.. وليس بعده إلا الضلال المبين

[ من يهدِ الله فهو المهتد] الهداية من الله لكن يجب ان تطلبها بحسن عملك وصدقك مع الله فالله لايزرع بذرته إلا بالأرض الطيبة

من يصدق مع الله ويطلب رضاه يهيء الله له خلقه ويسخرهم له ؛ تأمل كيف سخر الله الشمس للفتية ﴿ وترى الشمس إذا طلعت تزاور عن كهفهم ﴾

" تزاور عن كهفهم" الشمس في ركاب الصالحين

"وترى الشمس إذا طلعت تزاور عن كهفهم ذات اليمين...." تزاورت ﴿مالت﴾ الشمس الهائلة أكثر من مائة ألف مرة من أجلهم

"وترى الشمس إذا طلعت تزاور عن كهفهم ذات اليمين..." كان يكرمهم الله وهم نائمون لا يعلمون بإكرامه! كم يصنع الله لأوليائه دون علمهم

"وترى الشمس إذا طلعت تزاور عن كهفهم ذات اليمين وإذا غربت تقرضهـم ذات الشمال" حتى الشمس تشارك في حمايتهم... ما أغلى العبد الصالح على الله

[وترى الشمس إذا طلعت تزاور عن كهفهم ذات اليمين] من لاحظته عناية الله فكل الحوادث له أمان فعين الله ترقبه وتحميه وتبع عنه الاذى

﴿ وترى الشمس إذا طلعت تزاور عن كهفهم ﴾ذكر الشمس مع الكهف له أسرار ، في كل ظلمة نافذة للضياء ، وفي كل ضيق منفذ للفرج !

الأقسام

تفاسير القرآن الكريم

ترجمات معاني القرآن الكريم