صفحات الموقع
تسجيل دخول
إنشاء حساب
الرئيسية
القرآن الكريم
غريب القرآن
تفاسير القرآن الكريم
أجزاء القرآن الكريم
إعراب القرآن الكريم
مصاحف مصورة
الترجمات
ترجمات معاني القرآن الكريم
English
Chinese
Spanish
Portuguese
Russian
Japanese
French
German
Italian
Hindi
Korean
Indonesian
Bengali
Albanian
Bosnian
Dutch
Malayalam
Romanian
المزيد...
الإعدادات
إخفاء الهيدر
إخفاء الفوتر
الوضع الليلي
حجم الخط
الوقفات التدبرية
وقفات مع سور وآيات - الصفحة 1007
﴿
إنَّ الصفَا والمروةَ مِنْ شعائر الله
﴾
السعي يعلمنا التشبث بالأمل والرجاء ، مهما طالت خطواتنا في أشواط الابتلاء.
هدية ووعد للحجاج ولغيرهم من سورة الحج
﴿
ولينصرن الله من ينصره
﴾
كيف لو استحضرها الحاج وغيره هذه الأيام في دعواتهم.
﴿
ولولا دفع الله بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع ومساجد
﴾
إذا وصل الإفساد
﴿
لدور العبادة
﴾
حلت
﴿
سنة المدافعة
﴾
.
إذا استبطأت أنفس المؤمنين النصر فليتفقدوا نياتهم وإخلاصهم، هل أرادوا نصر دينه؟ وهل اﻹرادة خالصة لوجهه؟ لأن الله وعد فقال:
﴿
ولينصرن...
"إنا لله وإنا
﴿
إليه
﴾
راجعون" لا يطفئ نيران الحزن مثل اليقين بالرجوع إلى الله. الذي يعلم وحده بآلام المفجوعين ولوعاتهم.
من الخطأ أن يُقال عند المصائب : لاحول ولا قوة إلا بالله ، وإنَّما يسترجع ، لقول الله ﷻ :
﴿
الذين إذا أصابتهم مصيبة …
﴾
.
﴿
إنا لله وإنا إليه..
﴾
نحن منه في البداية وإليه في النهاية ؛ ولهذا : لنكن
﴿
معه
﴾
فيما بين ذلك.
﴿
إنا لله وإنا إليه راجعون
﴾
من كمال عبودية العبد علمه بأن وقوع البلية من المالك الحكيم الذي أرحم بعبده من نفسه فيوجب له ذلك الرضا عن الله.
﴿
وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة ..
﴾
كيف تحزن بعد هذه البشرى !
لو علمنا ما أعده الله لنا بعد المحن .. لما تمنينا سرعة الفرج ..!!
﴿
وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون
﴾
.
﴿
الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله!
﴾
هم يعترفون دائما أنهم لله يفعل بهم مايشاء ،، لذا كانت أنفسهم راضية ،،.
﴿وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنّا لله وإنا إليه راجعون أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة ..﴾ ؛ صلوات أي مغفرة ورضوان...
"وبشر الصابرين" الصبر الصبر يامن وُفق، ولا تغبطن من اتسع له أمر الدنيا، فإنك إذا تأملت تلك السعة رأيتها ضيقا في باب الدّين.
كل شيء يبدأ صغيرا ثم يكبر، إلا المصيبة فإنها تبدأ كبيرة ثم تصغر ، فتصبر، وتأمل
﴿
وبشر الصابرين
﴾
.
لا أستطيع معرفة حجم حزنك وكلماتي لن تطيق مواساتك وحين أشعر بك لا يعني أنني أشعر بقدر لوعتك وحده الله يعلم بك حقا وهو يقول : "وبشر الصابرين".
﴿ وبشر الصّابرين ﴾ بشارة من الله تعالى لكل مبتلى صابر بخير عظيم وافر فهنيئا لهم.
"آتنا من لدنك رحمة" فكان مما آتاهم النوم .. ذهولك عن واقع قبيح يحيط بك وانصرافك عنه ولو بالنوم .. رحمة إلهية عظيمة
﴿إنَّ الله يُدافع عن الذين آمنوا﴾: فدفاعه عنهم بحسب قوة إيمانهم وكماله.
إلى كل من أثقلته الهموم والآلام.. أبشر .. فإن الله معك.. ﴿ وبشر الصابرين ﴾ ﴿ إن
﴿
الله مع
﴾
الصابرين ﴾.
أصعب تهمة تواجهها هي تلك التي تحاك خلف ظهرك ولا تملك أنت فيها أن تدافع عن نفسك... كل ما عليك أن تكون مؤمنا
﴿
إن الله يدافع عن الذين آمنوا
﴾
.
يكفي في جلالة شأن الشهيد أن الله حظر أن يطلق عليه اسم الميت ، ولم يحظر إطلاقه على غيره " ولا تقولوا لمن يقتل في سبيل الله أموات " سفرة الزاد.
﴿ولنبلونكم "بشيء" من الخوف والجوع﴾ شيء= يسير منهما لأنه لو ابتلاهم بالخوف كله أو الجوع كله لهلكوا.. والمحن تمحص لا تهلك!
الدفع عن العبد هو بحسب إيمانه، قال تعالى: ﴿إن الله يدافع عن الذين آمنوا﴾ فإذا ضعف الدفع عنه فهو من نقص إيمانه.
عندما يقول لك أحد : أبشرك ، مباشره سوف تفرح ! فكيف اذا كان القائل هو اللّه سبحانه :
﴿
وبشر الصابرين
﴾
فماذا تتوقع أعد لهم !
﴿
إن الله يدافع عن الذين آمنوا
﴾
لا تفزع ولا تجزع، إن سكنت الآية قلبك سكنته.
تدبر: ﴿ﺇﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺪﺍﻓﻊ ﻋﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺁﻣﻨﻮﺍ﴾ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻜﻮﻥ "ﺍﻟﻠﻪ" ﻋﺰ وجل ﻫﻮ ﻣﻦ ﻳﺘﻮﻟﻰ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻋﻨﻚ؛ فيا لخيبة من يعاديك!
ضريبة الجهاد وقوع خسائر مادية
﴿
ولا تقولوا لمن يقتل في سبيل الله أموات بل أحياء ولكن لا تشعرون*ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من...
"إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا" لست وحدك؛ إن الناصر القوي يدافع عنك بقدر إيمانك.
"ولا تقولوا لمن يُقتل في سبيل الله أموات" حتى وإن رأيتموهم بأعينكم يجودون بأرواحهم .. فالذي ترونه ليس كل الحقيقة !
"إن الله يدافع عن الذين آمنوا" ربك يدافع عنك فدافع عن دينه.
»
1
2
...
1002
1003
1004
1005
1006
1007
(current)
1008
1009
1010
1011
1012
...
1309
1310
«