وقفات مع سور وآيات

الإعدادات

إخفاء الهيدر

إخفاء الفوتر

الوضع الليلي

حجم الخط

"ولن يتمنوه أبدا" لا يكون الموت أمنية.. إلا إذا كانت الشهادة حُلُما.

" فتمنّوا الموت " ضع أعداءك على المحكّ.

﴿ وقالوا سمعنا وعصينا﴾ ﴿وقالوا سمعنا وأطعنا﴾ تتباين ردود الأفعال تجاه الأوامر فأيهما ردك ؟.

بعضهم لا يُجيد في حياته إلا الإمعان في تكفير المسلمين وقتلهم بأدنى شبهة؛باسم الإسلام،فأستذكر آية : ﴿قل بئسما يأمركم به إيمانكم إن كنتم...

﴿وأشربوا في قلوبهم العجل﴾ ﴿وأشربوا﴾ ﻷن قلوبهم كانت يابسة من حب الله. اجعل قلبك رطبا من حب الله.

"وأشربوا في قلوبهم العجل" هناك نوع من الذنوب.. إن اقترفتها.. تصبغ حياتك بلونها..تغير نظرتك.. تعبث بمشاعرك..تدهنك بشؤمها.

"يأمركم به إيمانكم" الإيمان ليس مشاعر باردة.. بل هو حركة موّارة.. تأمر وتنهى.. وتغضب.. وترضى.. وتقيم حروبا .. وتبني فراديس.

﴿وأشربوا في قلوبهم العجل﴾ عالج الهوى في أول مراحله فكلما تغلغل و﴿تشرَّبه﴾ القلب عُمي . ﴿ولو كان الهوى حب بقرة!﴾.

"ولقد جاءكم موسى بالبيّنات ثم اتخذتم العجل" بين البيّنات والعجل.. مسافة خذلان شاسعة.

"فلم تقتلون أنبياء الله من قبل" فائدة من قبل : أن هناك من سيقتل من بعد وهو نبينا.. ولكنه سألهم عما اقترفوا لا عما سيقترفون.

"فباؤوا بغضب على غضب" مخيف أن يغضب الله على عبد.. بل مخيف جدا. . فكيف لو غضب مرتين !

الإعراض عن الحق بعد بيانه ووصوله ؛ سبب للزيغ والران على القلب !! ﴿وقولهم قلوبنا غلف بل طبع الله عليها بكفرهم﴾.

"وقالوا قلوبنا غُلْف " قال ابن عباس : لا تَفقه وقال مجاهد : عليها غشاوة وقال عكرمة : عليها طابع اللهم أعذنا من هذه القلوب.

﴿أفكلما جاءكم رسول بما ﻻ تهوى أنفسكم﴾ ﻻ تتكلف فإن بعض اﻷنفس ؛ حتى ﴿الرسل﴾ ﻻ تعجبها.

أن استنادهم لكبار العلماء في قضايا والإعراض عنهم في قضايا عاقبته ﴿ … فما جزاء من يفعل ذلك منكم إلا خزي في الحياة الدنيا ﴾

"ثم أنتم هؤلاء تقتلون أنفسكم وتخرجون فريقا منكم" لم يقتلوا الجميع ولكنه عمم بعكس الإخراج فإنه خصص.. لأن قتل واحد كقتل الجميع.

﴿ وإذ أخذنا ميثقاكم لاتسفكون دمائكم ﴾ أعظم حق لله: التوحيد وأعظم ذنب : الشرك وأعظم حق بين العباد : سفك الدماء.

﴿وقولوا للناس حسناً﴾ هو عام لجميع الناس . فلا ينتصر للدين بكلام بذئ .

﴿وَقُولُوا للنَّاسِ حُسْناً﴾ وأخذ من معانيه وهب بن منبه رحمه الله فقال : ثلاث من كن فيه أصاب البر؛ سخاوة النفس والصبر على الأذى وطيب...

﴿وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً ﴾ : قولوا .. أعلنوا عن مشاعر الحب والامتنان ، لا تتركوها مشاهد صامته في قلوبكم.

﴿ وقولوا للناس حسنا وأقيموا الصلاة ﴾ القول الحسن مقدّمٌ حتى على الأمر بإقامة الصلاة !

﴿وقُولُوا لِلنَّاسِ حُسنا﴾ فرُب كلمة طيبة لا تلقي لها بالاً أيقظت أملاً في نفس غيرك وأنت لاتدري فلا تحقرنّ من الطيبات شيئا.

﴿ وقُولوا " للناس " حُسنا ﴾ حتى اليهود والنصارى ... : لو قال لي فرعون خيراً .. لرَددت عليه مثله.

﴿ وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا ﴾ وقولوا : أعلن عن مشاعر الحب والامتنان ..لا تتركها مشهداً صمتاً في قلبك.

القرآن ينمي فينا النظرة الإيجابية بالعفو وجمال المنطق وحسن الظن ﴿ خذ العفو ﴾ ﴿ وقولوا للناس حسنى﴾ ﴿اجتنبوا كثيرا من الظن﴾ فلنتخذه منهجا.

"توليتم إلا قليلا منكم" تأمل الاستثناء : احذر من الإطلاقات التي يجبرك زخمها أن تبتعد عن العدل والدقة والإنصاف.

﴿وقولوا للناس حسنا﴾ ﻻ يكفي أن يكون عندك ﴿حق﴾ حتى تبذله للناس ﴿بالحسنى﴾.

﴿وبالوالدين إحسانا﴾ جميل أخلاقك هباء ومحض كذب وافتراء إنْ لم يَنْعم بها والداك.

مـهما قـرأت في سير العاشقين، فلن تجد حُبّـا كـحب الأم لابنها.، قابلوا حُبّها بالبِر قبل الفوات.. ﴿ وبالوالدين إحسانا ﴾.

﴿ وبالوالدين إحساناً ﴾ : جاءت إحساناً نكِرة ليشمل ذلك كل صور الإحسان من الأعمال والأقوال.

صفحات الموقع

ترجمات معاني القرآن الكريم

"ولن يتمنوه أبدا" لا يكون الموت أمنية.. إلا إذا كانت الشهادة حُلُما.

" فتمنّوا الموت " ضع أعداءك على المحكّ.

﴿ وقالوا سمعنا وعصينا﴾ ﴿وقالوا سمعنا وأطعنا﴾ تتباين ردود الأفعال تجاه الأوامر فأيهما ردك ؟.

بعضهم لا يُجيد في حياته إلا الإمعان في تكفير المسلمين وقتلهم بأدنى شبهة؛باسم الإسلام،فأستذكر آية : ﴿قل بئسما يأمركم به إيمانكم إن كنتم...

﴿وأشربوا في قلوبهم العجل﴾ ﴿وأشربوا﴾ ﻷن قلوبهم كانت يابسة من حب الله. اجعل قلبك رطبا من حب الله.

"وأشربوا في قلوبهم العجل" هناك نوع من الذنوب.. إن اقترفتها.. تصبغ حياتك بلونها..تغير نظرتك.. تعبث بمشاعرك..تدهنك بشؤمها.

"يأمركم به إيمانكم" الإيمان ليس مشاعر باردة.. بل هو حركة موّارة.. تأمر وتنهى.. وتغضب.. وترضى.. وتقيم حروبا .. وتبني فراديس.

﴿وأشربوا في قلوبهم العجل﴾ عالج الهوى في أول مراحله فكلما تغلغل و﴿تشرَّبه﴾ القلب عُمي . ﴿ولو كان الهوى حب بقرة!﴾.

"ولقد جاءكم موسى بالبيّنات ثم اتخذتم العجل" بين البيّنات والعجل.. مسافة خذلان شاسعة.

"فلم تقتلون أنبياء الله من قبل" فائدة من قبل : أن هناك من سيقتل من بعد وهو نبينا.. ولكنه سألهم عما اقترفوا لا عما سيقترفون.

"فباؤوا بغضب على غضب" مخيف أن يغضب الله على عبد.. بل مخيف جدا. . فكيف لو غضب مرتين !

الإعراض عن الحق بعد بيانه ووصوله ؛ سبب للزيغ والران على القلب !! ﴿وقولهم قلوبنا غلف بل طبع الله عليها بكفرهم﴾.

"وقالوا قلوبنا غُلْف " قال ابن عباس : لا تَفقه وقال مجاهد : عليها غشاوة وقال عكرمة : عليها طابع اللهم أعذنا من هذه القلوب.

﴿أفكلما جاءكم رسول بما ﻻ تهوى أنفسكم﴾ ﻻ تتكلف فإن بعض اﻷنفس ؛ حتى ﴿الرسل﴾ ﻻ تعجبها.

أن استنادهم لكبار العلماء في قضايا والإعراض عنهم في قضايا عاقبته ﴿ … فما جزاء من يفعل ذلك منكم إلا خزي في الحياة الدنيا ﴾

"ثم أنتم هؤلاء تقتلون أنفسكم وتخرجون فريقا منكم" لم يقتلوا الجميع ولكنه عمم بعكس الإخراج فإنه خصص.. لأن قتل واحد كقتل الجميع.

﴿ وإذ أخذنا ميثقاكم لاتسفكون دمائكم ﴾ أعظم حق لله: التوحيد وأعظم ذنب : الشرك وأعظم حق بين العباد : سفك الدماء.

﴿وقولوا للناس حسناً﴾ هو عام لجميع الناس . فلا ينتصر للدين بكلام بذئ .

﴿وَقُولُوا للنَّاسِ حُسْناً﴾ وأخذ من معانيه وهب بن منبه رحمه الله فقال : ثلاث من كن فيه أصاب البر؛ سخاوة النفس والصبر على الأذى وطيب...

﴿وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً ﴾ : قولوا .. أعلنوا عن مشاعر الحب والامتنان ، لا تتركوها مشاهد صامته في قلوبكم.

﴿ وقولوا للناس حسنا وأقيموا الصلاة ﴾ القول الحسن مقدّمٌ حتى على الأمر بإقامة الصلاة !

﴿وقُولُوا لِلنَّاسِ حُسنا﴾ فرُب كلمة طيبة لا تلقي لها بالاً أيقظت أملاً في نفس غيرك وأنت لاتدري فلا تحقرنّ من الطيبات شيئا.

﴿ وقُولوا " للناس " حُسنا ﴾ حتى اليهود والنصارى ... : لو قال لي فرعون خيراً .. لرَددت عليه مثله.

﴿ وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا ﴾ وقولوا : أعلن عن مشاعر الحب والامتنان ..لا تتركها مشهداً صمتاً في قلبك.

القرآن ينمي فينا النظرة الإيجابية بالعفو وجمال المنطق وحسن الظن ﴿ خذ العفو ﴾ ﴿ وقولوا للناس حسنى﴾ ﴿اجتنبوا كثيرا من الظن﴾ فلنتخذه منهجا.

"توليتم إلا قليلا منكم" تأمل الاستثناء : احذر من الإطلاقات التي يجبرك زخمها أن تبتعد عن العدل والدقة والإنصاف.

﴿وقولوا للناس حسنا﴾ ﻻ يكفي أن يكون عندك ﴿حق﴾ حتى تبذله للناس ﴿بالحسنى﴾.

﴿وبالوالدين إحسانا﴾ جميل أخلاقك هباء ومحض كذب وافتراء إنْ لم يَنْعم بها والداك.

مـهما قـرأت في سير العاشقين، فلن تجد حُبّـا كـحب الأم لابنها.، قابلوا حُبّها بالبِر قبل الفوات.. ﴿ وبالوالدين إحسانا ﴾.

﴿ وبالوالدين إحساناً ﴾ : جاءت إحساناً نكِرة ليشمل ذلك كل صور الإحسان من الأعمال والأقوال.

الأقسام

تفاسير القرآن الكريم

ترجمات معاني القرآن الكريم