صفحات الموقع
تسجيل دخول
إنشاء حساب
الرئيسية
القرآن الكريم
غريب القرآن
تفاسير القرآن الكريم
أجزاء القرآن الكريم
إعراب القرآن الكريم
مصاحف مصورة
الترجمات
ترجمات معاني القرآن الكريم
English
Chinese
Spanish
Portuguese
Russian
Japanese
French
German
Italian
Hindi
Korean
Indonesian
Bengali
Albanian
Bosnian
Dutch
Malayalam
Romanian
المزيد...
الإعدادات
إخفاء الهيدر
إخفاء الفوتر
الوضع الليلي
حجم الخط
الوقفات التدبرية
وقفات مع سور وآيات - الصفحة 1027
﴿ رب اجعل هذا البلد
﴿
آمنا
﴾
و
﴿
وارزق
﴾
أهله﴾ قدّمَ الأمن على طلب الرزق.. لأنه لا يهنأ عيشٌ بلا أمان
"رب اجعل هذا البلد آمنا..." اللهم من أراد أمن الحرم بسوء فأذقه من عذابك الأليم
إبراهيم عليه السلام الذي حطّم الأصنام لا يأمن على نفسه الفتنة فكان يدعو :
﴿
واجنبني وبَنيَّ أن نعبد الأصنام
﴾
فكيف تأمن على نفسك الفتنة !
"وإذ قال إبراهيم رب اجعل هذا البلد آمنا واجنبني وبني أن نعبد الأصنام" إمام الحنيفية يخشى عبادة الأصنام وبعضنا مطمئن لكمال إيمانه.
" رب اجعل هذا البلد آمنا " كل الأكاذيب لن تجدي شيئا، فدعوة الخليل لا تزال تضج بها قلوب الملايين
[ واجنبني وبني أن نعبد الاصنام ] اذا دعوت لنفسك بالصلاح والهداية فلا تنس ذريتك لأنهم امتداد لك وهم وجودك الثاني ان اختفى وجودك
[ رب اجعل هذا البلد آمنا ] البلد الذى يحمل مشعل التوحيد للعالم بأسره فإن حفظ أمنه واستقراره واجب على كل مسلم لأنه مهد الاسلام
﴿
رب اجعل هذا البلد آمنا واجنبني وبني أن نعبد الأصنام
﴾
منذ القدم والأمن مرتبط بالتوحيد
﴿
فلا أمن مع الشرك
﴾
"وإن تعدو نعمة الله لا تحصوها" يكفي أن النَفَس من أدنى نعمه التي لا يكادون يعدّونها، وهو أربعة وعشرون ألف نفَس في كل يوم وليلة.. ابن القيم
"وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها" ليس في ماضيك فقط. ستظل عاجزا عن...
وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها" أفرد سبحانه كلمة
﴿
نعمة
﴾
ولم يقل
﴿
نِعم
﴾
! فنعمة واحدة يعجز الإنسان عن شكرها ؛ فكيف بنعم الله كلها ؟!
﴿ وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها إن الإنسان لظلوم كفار وإذ قال إبراهيم ربّ اجعل هذا البلد آمنا ﴾ . من أعظم النعم "نعمة الأمن" فهل ندركها ؟!
﴿
وآتاكم من كل ما سألتموه..إن الإنسان لظلوم كفار
﴾
الله يعطي والعبد ظلوم!
﴿
العبد يتأخر بما يطلبه ربه ؛ والله يحقق ما يطلبه عبده
﴾
.
﴿ وآتاكم من
﴿
كُلّ
﴾
ما سألتموه ﴾ ؛ لم يقل
﴿
بعض
﴾
بل قال الكريم
﴿
كُل
﴾
؛ بينك وبين فضل الله دعوة صادقة بقلبٍ يُحسِن الظن بربّه
﴿ وإن تعدُّوا نعمة الله
﴿
لا تحصوها
﴾
﴾ إلهي.. إن قصرنا في حمدك فعذرنا عدم الإحاطة بنعمك..
﴿ وآتاكم من كُلّ ما سألتموه ﴾ ؛ لم يقل
﴿
بعض
﴾
بل قال الكريم
﴿
كُل
﴾
؛ بينك وبين فضل الله دعوة صادقة بقلبٍ يُحسِن الظن بربّه.
﴿
وآتاكم من كل ما سألتموه
﴾
الله يؤتي كل من سأل لكن العبد : إما
﴿
نسي
﴾
أو
﴿
كذب
﴾
﴿
وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها
﴾
يا أحبه، س/هل سخرنا نعم الله علينا في طاعته أم معصيته؟ س/هل أنتم مستعدون للقاء الله؟
﴿
وَأتاكُم من كلّ ما سَألتُموه
﴾
بينك وبين ماتتمنّىٰ .. أن تسأل الله بقلبٍ صادِق واثق بالإجابة .. وسيؤتيك الله سبحانه
﴾
وإن تعدّوا نعمة الله لا تحصوهـا ...
﴾
اللهم أعنّا على ذكرك وشكرك
إحمد الله الذي جعلك معافى في بدنك آمناً في بيتك .. عندك قوت يومك .. مؤمناً بربك .
﴿
وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوهـا .
سبحانه من إله كريم .. أعطانا نعما عظيمة لا تحصى وقال: " وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها .... " ثم وعدنا : " ... لئن شكرتم لأزيدنكم
" وإن تَعدوا
﴿
نعمة
﴾
الله لا تُحصوها " نعمة واحدة نعجز عن شكرها... فكيف بـنِعم الله كلها ؟!
﴿
وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها
﴾
قال الحسن البصري: إن فيها لمعتبرا .. ما نرفع طرفا ولا نرده إلا وقع على نعمة وما لا نعلمه من نعم الله أكثر !
﴾
وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها
﴾
تأمل كيف قال
﴿
نعمة
﴾
ولم يقل
﴿
نِعَم
﴾
.. فنعمة واحدة يعجز الإنسان عن شكرها .. فكيف بنعم الله كلها ؟!!
﴿
وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها!
﴾
يعجز العبد عن إحصائها! فكيف يزعم أنه شكرها!
سبحان من لا يتعاظمه شيء أن يعطيه ، ولا ذنب أن يغفره : " وآتاكم من كل ما سألتموه " " لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا ".
﴿ وآتاكم منْ كُلِّ ما سألتمُوه ﴾ كفّك الممتدّة إلى الله بصدق؛ لن تردّ خائبة، فجد في الطلب وأبشر بالعون منه سبحانه.
﴿وإن تعُدوا نعمة الله لا تُحصوها﴾ لو تأملت في نعمة وبدأت في تِعداد النِّعم المترتبة عليها لعجزت فكيف بتعداد عموم النعم ؟
وَآتَاكُمْ مِنْ كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ
﴾
لن يمتن الله علينا إلا بنعمة واقعة حاصلة.....فلا تتوقف عن السؤال أبدا.
»
1
2
...
1022
1023
1024
1025
1026
1027
(current)
1028
1029
1030
1031
1032
...
1309
1310
«