صفحات الموقع
تسجيل دخول
إنشاء حساب
الرئيسية
القرآن الكريم
غريب القرآن
تفاسير القرآن الكريم
أجزاء القرآن الكريم
إعراب القرآن الكريم
مصاحف مصورة
الترجمات
ترجمات معاني القرآن الكريم
English
Chinese
Spanish
Portuguese
Russian
Japanese
French
German
Italian
Hindi
Korean
Indonesian
Bengali
Albanian
Bosnian
Dutch
Malayalam
Romanian
المزيد...
الإعدادات
إخفاء الهيدر
إخفاء الفوتر
الوضع الليلي
حجم الخط
الوقفات التدبرية
وقفات مع سور وآيات - الصفحة 1085
﴿
أولئك الذين هدى الله فبهداهم اقتدِه
﴿
قال العلامة الشنقيطي رحمه الله :
﴾
بهداهم
﴾
؛ ولم يقل : بهم لأن العبرة بالمنهج ، لا [بالأشخاص."
قد يكون عند أدنى الناس علم ما لا يعلمه إمام زمانه، وقد علم الهدهد أمر ما علمه نبي مرسل ! فاقرأ إن شئت: "أحطت بمالم تحط به"
لا يتصور نجاح أي دعوة إصلاحية إذا لم يكن القائمون عليها مقتدين بأئمة الهدى من الأنبياء والمرسلين
﴿
أولئك الذين هدى الله فبهداهم اقتده
﴾
"
" فأصبحتم بنعمته إخوانا ... " الأخوة في الله نعمة .... تحتاج إلى شكر .
ولا تفرقوا.......ماذا تفعل أيها المصلح! مالي أراك تحتفل بكل بقعة في ثياب الأحبة... . لنغرينك بهم.......أمهلهم الله ثم أغرى بهم
"أولئك الذين هدى الله فبهداهم اقتدِه" "بهداهم" ولم يقل :"بهم" العبرة بالمنهج لا بالاشخاص .
أعظم مايجمع الأمة هو القرآن
﴿
واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا
﴾
" أن اتبع ملة إبراهيم " " فبهداهم اقتده " " واتبع سبيل من أناب إليّ .. " اتبع المنهج .. ولا تتبع الأشخاص !!
لم يذكر الله سببا يمكن أن تجتمع اﻷمة عليه إلا حبله المتين،ولم يذكر سببا تفترق به اﻷمة إلا ترك هذا الحبل
﴿
واعتصموا بحبل الله جميعا ولا...
﴿
ولا تفرَّقوا
﴾
التفرق شديد في الأثر وشديد في اللفظ
﴿
ولهذا جاءت في لفظه الشدة
﴾
سمع أعرابي
﴿
وكنتم على شفا حفرة من النار فأنقذكم منها
﴾
فقال : والله ما أنقذنا منها وهو يريد أن يعيدنا فيها فقال ابن عباس :خذوها من غير فقيه
﴿
أولئك الذين هدى اللهُ فبهداهم اقتده
﴾
جاء الأمر باتباع الهدى لا المهتدين ! تأمل !!
﴿
وكنتم على شفا حفرة من النار فأنقذكم منها
﴾
﴿
شفا حفرة
﴾
رحمة الله تدرك من
﴿
جزمنا بهلاكه
﴾
كل الدول المسلمة التي مكن لها كان قد اجتمع فيها أمران: أحدهما: وحدة مصدرها. وثانيهما: اجتماع أفرادها.
﴿
واعتصموا بحبل الله جميعا وﻻ تفرقوا
﴾
سورة آل عمران….،سورة الثبات كأنها نازلة فيكم …. فتدبروها
﴿
واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا
﴾
﴿اتقوا الله حق تقاته﴾ قال بعض السلف : هو أن يطاع فلا يعصى .. و يذكر فلا ينسى .. و يشكر فلا يكفر ..
من لم يحج الفريضة وهو قادر فقد كفر بنعمة الله عليه
﴿
ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا ومن كفر فإن الله غني عن العالمين
﴾
﴿إن أول بيت وضع للناس للذي ببكة مباركا وهدى للعالمين﴾ لا يختار اللهﷻ لأول بيته إلا أفضل البلاد، عجبا لمن ينسى هذه النعمة.
﴿لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون﴾؛لن تبلغوا شرف التقوى حتى تتصدقوا من خير أموالكم وأقربها لكم؛ قال ابن عباس:البِر أي الجنة.
إن الله ﻻ يخذل الحق الذي يحمله أهله،فإن خذله أهله حينا من الزمن هيأ الله له من ينصره
﴿
فإن يكفر بها هؤﻻء فقد وكلنا بها قوما ليسوا بها...
﴿لن تنالوا البِر حتى
﴿
تُنفقوا
﴾
مما
﴿
تُحبّون
﴾
﴾؛ ذكر بن عبّاس أن البِر هنا بمعنى الجنة؛ أي لن تنالوها حتى تُنفِقُوا من أطيب أموالكم...
﴿
لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون
﴾
تنالوا تدل على أن : البر مرتفع لن تصله حتى تطأ على محبوباتك.
أثنى على ثمانية عشر نبياً في سياق واحد،،ثم خُتم الثناء ب
﴿
ولو أشركوا لحبط عنهم ما كانوا يعملون!
﴾
الشرك ذنبٌ لا يُغفر، ولو وقع من أحب الخلق!
أنفق مما تحب ولو كان شيئا يسيرا
﴿
لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون ومن تنفقوا من
﴿
شئ
﴾
فإن الله به عليم
﴾
" ووهـبنا له إسحاق ويعقوب.... " صلاح الذرية هـبة من الله لك ... تحتاج إلى شكر .
"نرفع درجات من نشاء" كما رفعنا درجات إبراهيم عليه السلام في الدنيا والآخرة فإن العلم يرفع الله به صاحبه فوق العباد درجات .. .
﴿ إن ربّك
﴿
حكيمٌ
﴾
عليم ﴾. عنده كمال العلم وحُسن الفعل والتدبير ، لم يخلق شيئاً عبثاً ، كل شيء عنده بمقدار وحكمة ، أوامره ونواهيه كلها...
﴿
وتلك
﴿
حجتنا
﴾
آتيناها إبراهيم على قومه
﴿
نرفع درجات
﴾
من نشاء
﴾
من أوتي قوة في المحاجة بالأدلة فقد بلغ مرتبة رفيعة في العلم
وكم أهلكنا قبلهم من قرن هل تحس منهم من أحد] عجيبة هذه الدنيا كم عاش فيها من أناس كانوا ملء السمع والبصر والآن ولا أنهم كانوا هنا .
غَذِّ قلبك بالعلم والإيمان...
﴿
نرفع درجات من نشاء
﴾
قال شيخ الإسلام رحمه الله: رفع الدرجات والأقدار على قدر معاملة القلوب بالعلم والإيمان.
»
1
2
...
1080
1081
1082
1083
1084
1085
(current)
1086
1087
1088
1089
1090
...
1309
1310
«