وقفات مع سور وآيات

الإعدادات

إخفاء الهيدر

إخفاء الفوتر

الوضع الليلي

حجم الخط

﴿ الذين هم في صلاتهم خاشعون والذين هم عن اللغو معرضون﴾ امتد أثر الخشوع إلى ما بعد الصلاة فحجبهم عن اللغو.

﴿ إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ﴾بقدر أهتمامك بصلاتك تبتعد عن شهواتك !!

قيل لسلمان: أي الأعمال أفضل؟ فقال: ألا تقرأ القرآن؟ ألم تقرأ : "ولذكر الله أكبر" ! الله أكبر الله أكبر الله أكبر كبيرا.

" ولذكر الله أكبر " ......... و تغفل .

الصلاة لك فانظر كيف تقيمها ﴿الذين هم في ﴿صلاتهم﴾ خاشعون﴾تأمل سر قوله ﴿صلاتهم﴾ولم يقل الصلاة فإذا استشعرت أن صلاتك لك أثرا وأجرا خشعت فيها

تفنن في فعل الخير ...... لكن تذكر : " ولذكر الله أكبر

الصلاة الخاشعة تمنع صاحبها من اللغو تأمر سر الترتيب في قوله تعالى ﴿ الذين هم في صلاتهم خاشعون . والذين هم عن اللغو معرضون ﴾

﴿ ولذكر الله أكبر ﴾ قال ابن ابي الدنيا :ذكر الله لكم أكبر من ذكركم إياه . هنيئا للذاكرين .فوائد القرآن

﴿ولذكر الله أكبر﴾ أمام ذكر الله يظهر كل شيء ﴿بحجمه الحقيقي﴾ ويبقى الله هو ﴿الكبير﴾

لا قدرة له فقال : ﴿ أنِّي مَغلوب ﴾ فنصره الله ﷻ بكلمة واحدة : ﴿ فانتصِر ﴾ الدعاء من قلب واثق ؛ يستجاب ولو كان بكلمة !

﴿ فَدعى ربهُ أنّي مغلوبٌ فأنتصر ﴾ قلها لله إن غلبك الهم وإن اجتاح الحزن صدرك قل لله أن ينصرك و يزيح عنك ما أغمّك.

ابتدأت الصفات بالصلاة ﴿الذين هم في صلاتهم خاشعون﴾ وختمت بالصلاة ﴿والذين هم على صلاتهم يحافظون﴾ : لأن من حسُنت صلاته طابت حياتُه

السجن كفّ للأشرار من إفساد المجتمع " وآخرين مقرّنين في الأصفاد "

في كل أمة وجنس يوجد عصاة لا يردعهم إلا العقاب، فالجن لم يذعنوا كلهم وهم تحت إمرة نبي قوي ممكن " وءاخرين مقرّنين في الأصفاد "

كيف تطغى مرارة الظلم على قلب المكلوم وهو يعرف الطريق للذة المناجاة في غسق الليل ، مناديا مولاه القوي ، بقلب صادق أواه "إني مغلوب فانتصر"

﴿وآخرين مقرنين في الأصفاد﴾ من الشياطين من بلغ أذاه أن يصفده الملك...

﴿فدعا ربه أني مغلوب فانتصر ففتحنا أبواب السماء بماء منهمر ﴾ الدعاء والإلحاح على الله يفتح أبواب السماء للإجابة .

"قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ" قال ابن عباس: ركعتان في تفكر خير من قيام ليلة والقلب ساه.

لا أعظم من شهادة الخالق لك بالفلاح : ﴿ قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ ﴾

"أني مغلوب فانتصر ففتحنا" بين الغلبة والفتح كلمة دعاء واحدة

﴿ قد أفلح المؤمنون...صلاتهم خاشعون﴾ فلاحك على قدر خشوعك في صلاتك.

الفلاح كل الفلاح بالإيمان.. ﴿ قد أفلح المؤمنون ﴾ الفلاح ليس في الصلاة .. بل في الخشوع فيها .. ﴿ قد أفلح المؤمنون..الذين هم في صلاتهم...

ابتدأت السورة ﴿ قد أفلح المؤمنون ﴾ واختتمت ﴿ إنه لا يفلح الكافرون ﴾ شتان بين الفاتحة والخاتمة

-"فدعا ربه أني ﴿مغلوب﴾ ﴿فانتصر﴾ ﴿ففتحنا﴾ أبواب السماء بماء منهمر" لحظة شعورك بانقطاع قدرتك هي لحظة الدعاء والإجابة قل يارب

﴿فدعا ربه أني مغلوب فانتصر. ففتحنا أبواب السماء بماء منهمر﴾ما أسرع إجابة الله لعباده حال شدتهم ما إن انتهى نوح من دعوته إلا وفتحت السماء

﴿ كأنهم جراد منتشر ﴾ ﴿ كالفراش ﴾ وصف الله الناس في أرض المحشر بالجراد والفراش ولم يصفهم بالنمل أوالنحل لأن الجراد والفراش لاوطن لهم ولا مقر

﴿ والذين هم لأماناتهم وعهدهم راعون ﴾ من تولى أمانة عظمت مسؤوليته فيما تعهد به تجاهها وتجاه من يرعاهم

﴿ولقد جاءهم من الأنباء ما فيه مزدجر حكمة بالغة فما تغني النذر﴾ الأنباء والأخبار للازدجار والإنذار ﻻ للتفكه والتسلي والإنبهار .

﴿وكذبوا واتبعوا أهواءهم وكلُّ أمرٍ مستقر﴾ كل شيء إلى غاية .. فالحق يستقر ظاهراً ثابتا ، والباطل يستقر زاهقاً ذاهبا . -ابن تيمية-

﴿ وإن يروا آية يعرضوا ويقولوا سحر مستمر ﴾ "قلوب قد خُتم عليها؛ فلا ينفع معها تصريف الآيات والمعجزات! فلا تعجب من شرذمة لا تنقاد للنصوص...

صفحات الموقع

ترجمات معاني القرآن الكريم

﴿ الذين هم في صلاتهم خاشعون والذين هم عن اللغو معرضون﴾ امتد أثر الخشوع إلى ما بعد الصلاة فحجبهم عن اللغو.

﴿ إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ﴾بقدر أهتمامك بصلاتك تبتعد عن شهواتك !!

قيل لسلمان: أي الأعمال أفضل؟ فقال: ألا تقرأ القرآن؟ ألم تقرأ : "ولذكر الله أكبر" ! الله أكبر الله أكبر الله أكبر كبيرا.

" ولذكر الله أكبر " ......... و تغفل .

الصلاة لك فانظر كيف تقيمها ﴿الذين هم في ﴿صلاتهم﴾ خاشعون﴾تأمل سر قوله ﴿صلاتهم﴾ولم يقل الصلاة فإذا استشعرت أن صلاتك لك أثرا وأجرا خشعت فيها

تفنن في فعل الخير ...... لكن تذكر : " ولذكر الله أكبر

الصلاة الخاشعة تمنع صاحبها من اللغو تأمر سر الترتيب في قوله تعالى ﴿ الذين هم في صلاتهم خاشعون . والذين هم عن اللغو معرضون ﴾

﴿ ولذكر الله أكبر ﴾ قال ابن ابي الدنيا :ذكر الله لكم أكبر من ذكركم إياه . هنيئا للذاكرين .فوائد القرآن

﴿ولذكر الله أكبر﴾ أمام ذكر الله يظهر كل شيء ﴿بحجمه الحقيقي﴾ ويبقى الله هو ﴿الكبير﴾

لا قدرة له فقال : ﴿ أنِّي مَغلوب ﴾ فنصره الله ﷻ بكلمة واحدة : ﴿ فانتصِر ﴾ الدعاء من قلب واثق ؛ يستجاب ولو كان بكلمة !

﴿ فَدعى ربهُ أنّي مغلوبٌ فأنتصر ﴾ قلها لله إن غلبك الهم وإن اجتاح الحزن صدرك قل لله أن ينصرك و يزيح عنك ما أغمّك.

ابتدأت الصفات بالصلاة ﴿الذين هم في صلاتهم خاشعون﴾ وختمت بالصلاة ﴿والذين هم على صلاتهم يحافظون﴾ : لأن من حسُنت صلاته طابت حياتُه

السجن كفّ للأشرار من إفساد المجتمع " وآخرين مقرّنين في الأصفاد "

في كل أمة وجنس يوجد عصاة لا يردعهم إلا العقاب، فالجن لم يذعنوا كلهم وهم تحت إمرة نبي قوي ممكن " وءاخرين مقرّنين في الأصفاد "

كيف تطغى مرارة الظلم على قلب المكلوم وهو يعرف الطريق للذة المناجاة في غسق الليل ، مناديا مولاه القوي ، بقلب صادق أواه "إني مغلوب فانتصر"

﴿وآخرين مقرنين في الأصفاد﴾ من الشياطين من بلغ أذاه أن يصفده الملك...

﴿فدعا ربه أني مغلوب فانتصر ففتحنا أبواب السماء بماء منهمر ﴾ الدعاء والإلحاح على الله يفتح أبواب السماء للإجابة .

"قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ" قال ابن عباس: ركعتان في تفكر خير من قيام ليلة والقلب ساه.

لا أعظم من شهادة الخالق لك بالفلاح : ﴿ قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ ﴾

"أني مغلوب فانتصر ففتحنا" بين الغلبة والفتح كلمة دعاء واحدة

﴿ قد أفلح المؤمنون...صلاتهم خاشعون﴾ فلاحك على قدر خشوعك في صلاتك.

الفلاح كل الفلاح بالإيمان.. ﴿ قد أفلح المؤمنون ﴾ الفلاح ليس في الصلاة .. بل في الخشوع فيها .. ﴿ قد أفلح المؤمنون..الذين هم في صلاتهم...

ابتدأت السورة ﴿ قد أفلح المؤمنون ﴾ واختتمت ﴿ إنه لا يفلح الكافرون ﴾ شتان بين الفاتحة والخاتمة

-"فدعا ربه أني ﴿مغلوب﴾ ﴿فانتصر﴾ ﴿ففتحنا﴾ أبواب السماء بماء منهمر" لحظة شعورك بانقطاع قدرتك هي لحظة الدعاء والإجابة قل يارب

﴿فدعا ربه أني مغلوب فانتصر. ففتحنا أبواب السماء بماء منهمر﴾ما أسرع إجابة الله لعباده حال شدتهم ما إن انتهى نوح من دعوته إلا وفتحت السماء

﴿ كأنهم جراد منتشر ﴾ ﴿ كالفراش ﴾ وصف الله الناس في أرض المحشر بالجراد والفراش ولم يصفهم بالنمل أوالنحل لأن الجراد والفراش لاوطن لهم ولا مقر

﴿ والذين هم لأماناتهم وعهدهم راعون ﴾ من تولى أمانة عظمت مسؤوليته فيما تعهد به تجاهها وتجاه من يرعاهم

﴿ولقد جاءهم من الأنباء ما فيه مزدجر حكمة بالغة فما تغني النذر﴾ الأنباء والأخبار للازدجار والإنذار ﻻ للتفكه والتسلي والإنبهار .

﴿وكذبوا واتبعوا أهواءهم وكلُّ أمرٍ مستقر﴾ كل شيء إلى غاية .. فالحق يستقر ظاهراً ثابتا ، والباطل يستقر زاهقاً ذاهبا . -ابن تيمية-

﴿ وإن يروا آية يعرضوا ويقولوا سحر مستمر ﴾ "قلوب قد خُتم عليها؛ فلا ينفع معها تصريف الآيات والمعجزات! فلا تعجب من شرذمة لا تنقاد للنصوص...

الأقسام

تفاسير القرآن الكريم

ترجمات معاني القرآن الكريم