وقفات مع سور وآيات

الإعدادات

إخفاء الهيدر

إخفاء الفوتر

الوضع الليلي

حجم الخط

﴿ وإن عدتم ﴿عدنا﴾ ﴾ ولم يقل سيعود عبادنا هذا من عظيم تأييد الله للمؤمنين ، وصدق الله: ﴿ إن الله يدافع عن الذين آمنوا﴾

لا زال العرض جارياً لبني إسرائيل ﴿وإن عدتم عدنا﴾ أي : إن عدتم للإفساد في الأرض بعثنا عليكم عباداً يؤدبونكم

﴿بعثنا عليكم عبادا لنا أولي بأس شديد﴾ لا يمكن لبني إسرائيل أن يسالموا إلا ﴿أهل البأس الشديد﴾ فكل معاهدات السلام هي انتصارٌ لهم

﴿وقل رب أعوذ بك من همزات الشياطين وأعوذ بك رب أن يحضرون﴾ الشيطان ﴿يهمز همزاً خفياً﴾ فإن لم يعالج بالاستعاذة ﴿حضر حضوراً﴾

قرأ_الإمام ﴿نوح إنه كان عبدًا شكورًا﴾ كان نوح إذا أكل وإذا شرب وإذا لبس وإذا ركب قال : الحمد لله ، فسماه الله عبدًا شكورًا ..

﴿وأعوذ بك من همزات الشياطين﴾ ﴿همزات﴾ : الشيطان يعرف من أين ﴿يهمز﴾ فخذ الحذر!

عن نوح:﴿إنه كان عبدا شكورا﴾ أشرف أوصاف العبد أن يتصف بالعبودية،وأعلى مقامات العمل الشكر ولذا علل نبينا صلى الله عليه وسلم طول صلاته...

مهما بلغ حجم همومك، أو أهدافك وأمنياتك فلن تعجز من﴿بِيَدِهِ مَلَكُوت كُلّ شَيْء ﴾ من ﴿بِيَدِهِ مَقَالِيد السَّمَوَات وَالْأَرْض﴾ سله...

نوح ﴿ إنه كان عَـبْـداً شكورا ﴾ .. إبراهيم ﴿ شاكراً لأنعمه ﴾ .. داود ﴿ اعملوا آل داود شكرا ﴾.. وأنـــــت ؟

" قل من بيده ملكوت كل شيء وهو يجير ولا يجار عليه إن كنتم تعلمون " لو رسخت هذه الآية ومثيلاتها في قلبي وقلبك لما التفتت قلوبنا لغير الله . .

يا ابن آدم.. أتخشى الفقر وأنت عبدُ الغني ؟! أتخشى أن تُخذل وأنت عبدُ القوي ؟! أتخشى أن تشقى وأنت عبدُ مَن بيده ملكوت كل شيء ؟!

لا تستصغر شأن الشُـكـر ؛ فبـه حُــمِد الصالحون : ﴿ إِنَّهُ كَانَ عَبْدًا شَكُورًا ﴾

عجبا للمؤمن تعصر قلبه الحاجة فيدلي بها لمخلوق ضعيف،ويغفل عمن لا يرد سؤله آخر ساعة من الجمعة﴿قل من بيده ملكوت كل شيء وهو يجير ولا يجار...

"كهيعص" يجب تعظيم هذا المقطع القرآني مع أننا لا نفهمه .. وهذه رسالة لعقولنا أن تسلم بما جاء به الشرع مما تقصر عن إدراكه عقولنا .

ولو وقرت في قلوب المسلمين حقاً " قل لمن الأرض ومن فيها إن كنتم تعلمون سيقولون لله " لما وُجدت القوانيين_الوضعية في بلاد المسلمين .

"وهو ﴿خير﴾ الرازقين" لا يرزقك فحسب بل رزقه أحسن الرزق وأهنؤه وأطيبه وأنفعه حين تنهض للحياة قم بهذا الظن لرزق ربك

كل المرابحات المالية في الدنيا قابلة للخسارة إلا المرابحة بالصدقة فلا خسارة فيها على الإطلاق ﴿وما أنفقتم من شيء فهو يخلفه وهو خير...

﴿ سبحان الذي أسرى بعبده "ليلا" ﴾ الليل وقت المنح الربانية

﴿ أَسرىٰ بعبدهِ ليِّلا ﴾ في الليل تصعد المناجاة فتنزل الرحمات ، يرتفع الدعاء فتهبط الإجابة وتحلّ البركات

﴿ سبحان الذي أسرى "بعبده"... ﴾ كلما تعمَّقْتَ بالتوحيد اقتربت من العبودية

﴿بل أتيناهم بذكرهم فهم عن ذكرهم معرضون﴾ سبحان الله؛ فعلا قضية عجيبة! كيف يعرض الإنسان عن شرفه وسبب رفعته. .

اتباع الهوى مفسد لكل شيء: ﴿ولو اتبع الحق أهواءهم لفسدت السماوات والأرض ومن فيهن ..﴾ واتباع الهدى مصلح لكل شيء. .

﴿ سبحان الذي أسرىٰ "بعبده" .... ﴾ أعلى مرتبة ينالها الإنسان على وجه الأرض أن يكون عبداً لله.. وهل في الأرض كلها إنسان أعزه الله كمحمد صل...

﴿ ولو اتّبع الحق أهواءهم لفسدت السماوات والأرض ومن فيهن﴾؛ ضلال الإنسان على وجهين : عبادة غير الله أو اتّباع الهوى وما عدا ذلك تبعٌ للهوى.

ولو اتبع الحق أهواءهم لفسدت السماوات والأرض ومن فيهن .. " كن مع الحق ...... ولو كنت وحدك ! يقال : اتبع الحق لتعرف أهل الحق ... ولا تتبع أهل الحق...

﴿ولو اتبع الحق أهواءهم لفسدت السماوات والأرض ومن فيهن!!﴾ للحق ميزة،،لو نزل لأفكار هؤلاء فسد وأفسد .والحق لا يَتَّبِع إنما يُتبع!

﴿ولو اتبع الحق أهواءهم لفسدت السماوات والأرض!﴾ مخالفة النص، هو هوىً لاعقل! يجب أن نقتنع بذلك،

﴿ولو اتبع الحق أهواءهم لفسدت السماوات والأرض﴾ ﴿والذي أراه﴾﴿ومما لاشك فيه﴾﴿وحسب دراساتنا﴾لا تجدي هذه لإصلاح البشرية،

وصف الله نبيه محمد صلى الله عليه وسلم بالعبودية في أشرف المقامات: الإسراء ﴿سبحان الذي أسرى بعبده﴾ الدعوة ﴿لما قام عبدالله يدعوه﴾...

أرأيتم كيف سيكون الأمر لو اتبعنا أهواء دعاة التغريب وتحرير المرأة.. بل جاءهم بالحق ﴿ ولو اتبع الحق أهواءهم لفسدت السموات والأرض ومن فيهن ﴾

صفحات الموقع

ترجمات معاني القرآن الكريم

﴿ وإن عدتم ﴿عدنا﴾ ﴾ ولم يقل سيعود عبادنا هذا من عظيم تأييد الله للمؤمنين ، وصدق الله: ﴿ إن الله يدافع عن الذين آمنوا﴾

لا زال العرض جارياً لبني إسرائيل ﴿وإن عدتم عدنا﴾ أي : إن عدتم للإفساد في الأرض بعثنا عليكم عباداً يؤدبونكم

﴿بعثنا عليكم عبادا لنا أولي بأس شديد﴾ لا يمكن لبني إسرائيل أن يسالموا إلا ﴿أهل البأس الشديد﴾ فكل معاهدات السلام هي انتصارٌ لهم

﴿وقل رب أعوذ بك من همزات الشياطين وأعوذ بك رب أن يحضرون﴾ الشيطان ﴿يهمز همزاً خفياً﴾ فإن لم يعالج بالاستعاذة ﴿حضر حضوراً﴾

قرأ_الإمام ﴿نوح إنه كان عبدًا شكورًا﴾ كان نوح إذا أكل وإذا شرب وإذا لبس وإذا ركب قال : الحمد لله ، فسماه الله عبدًا شكورًا ..

﴿وأعوذ بك من همزات الشياطين﴾ ﴿همزات﴾ : الشيطان يعرف من أين ﴿يهمز﴾ فخذ الحذر!

عن نوح:﴿إنه كان عبدا شكورا﴾ أشرف أوصاف العبد أن يتصف بالعبودية،وأعلى مقامات العمل الشكر ولذا علل نبينا صلى الله عليه وسلم طول صلاته...

مهما بلغ حجم همومك، أو أهدافك وأمنياتك فلن تعجز من﴿بِيَدِهِ مَلَكُوت كُلّ شَيْء ﴾ من ﴿بِيَدِهِ مَقَالِيد السَّمَوَات وَالْأَرْض﴾ سله...

نوح ﴿ إنه كان عَـبْـداً شكورا ﴾ .. إبراهيم ﴿ شاكراً لأنعمه ﴾ .. داود ﴿ اعملوا آل داود شكرا ﴾.. وأنـــــت ؟

" قل من بيده ملكوت كل شيء وهو يجير ولا يجار عليه إن كنتم تعلمون " لو رسخت هذه الآية ومثيلاتها في قلبي وقلبك لما التفتت قلوبنا لغير الله . .

يا ابن آدم.. أتخشى الفقر وأنت عبدُ الغني ؟! أتخشى أن تُخذل وأنت عبدُ القوي ؟! أتخشى أن تشقى وأنت عبدُ مَن بيده ملكوت كل شيء ؟!

لا تستصغر شأن الشُـكـر ؛ فبـه حُــمِد الصالحون : ﴿ إِنَّهُ كَانَ عَبْدًا شَكُورًا ﴾

عجبا للمؤمن تعصر قلبه الحاجة فيدلي بها لمخلوق ضعيف،ويغفل عمن لا يرد سؤله آخر ساعة من الجمعة﴿قل من بيده ملكوت كل شيء وهو يجير ولا يجار...

"كهيعص" يجب تعظيم هذا المقطع القرآني مع أننا لا نفهمه .. وهذه رسالة لعقولنا أن تسلم بما جاء به الشرع مما تقصر عن إدراكه عقولنا .

ولو وقرت في قلوب المسلمين حقاً " قل لمن الأرض ومن فيها إن كنتم تعلمون سيقولون لله " لما وُجدت القوانيين_الوضعية في بلاد المسلمين .

"وهو ﴿خير﴾ الرازقين" لا يرزقك فحسب بل رزقه أحسن الرزق وأهنؤه وأطيبه وأنفعه حين تنهض للحياة قم بهذا الظن لرزق ربك

كل المرابحات المالية في الدنيا قابلة للخسارة إلا المرابحة بالصدقة فلا خسارة فيها على الإطلاق ﴿وما أنفقتم من شيء فهو يخلفه وهو خير...

﴿ سبحان الذي أسرى بعبده "ليلا" ﴾ الليل وقت المنح الربانية

﴿ أَسرىٰ بعبدهِ ليِّلا ﴾ في الليل تصعد المناجاة فتنزل الرحمات ، يرتفع الدعاء فتهبط الإجابة وتحلّ البركات

﴿ سبحان الذي أسرى "بعبده"... ﴾ كلما تعمَّقْتَ بالتوحيد اقتربت من العبودية

﴿بل أتيناهم بذكرهم فهم عن ذكرهم معرضون﴾ سبحان الله؛ فعلا قضية عجيبة! كيف يعرض الإنسان عن شرفه وسبب رفعته. .

اتباع الهوى مفسد لكل شيء: ﴿ولو اتبع الحق أهواءهم لفسدت السماوات والأرض ومن فيهن ..﴾ واتباع الهدى مصلح لكل شيء. .

﴿ سبحان الذي أسرىٰ "بعبده" .... ﴾ أعلى مرتبة ينالها الإنسان على وجه الأرض أن يكون عبداً لله.. وهل في الأرض كلها إنسان أعزه الله كمحمد صل...

﴿ ولو اتّبع الحق أهواءهم لفسدت السماوات والأرض ومن فيهن﴾؛ ضلال الإنسان على وجهين : عبادة غير الله أو اتّباع الهوى وما عدا ذلك تبعٌ للهوى.

ولو اتبع الحق أهواءهم لفسدت السماوات والأرض ومن فيهن .. " كن مع الحق ...... ولو كنت وحدك ! يقال : اتبع الحق لتعرف أهل الحق ... ولا تتبع أهل الحق...

﴿ولو اتبع الحق أهواءهم لفسدت السماوات والأرض ومن فيهن!!﴾ للحق ميزة،،لو نزل لأفكار هؤلاء فسد وأفسد .والحق لا يَتَّبِع إنما يُتبع!

﴿ولو اتبع الحق أهواءهم لفسدت السماوات والأرض!﴾ مخالفة النص، هو هوىً لاعقل! يجب أن نقتنع بذلك،

﴿ولو اتبع الحق أهواءهم لفسدت السماوات والأرض﴾ ﴿والذي أراه﴾﴿ومما لاشك فيه﴾﴿وحسب دراساتنا﴾لا تجدي هذه لإصلاح البشرية،

وصف الله نبيه محمد صلى الله عليه وسلم بالعبودية في أشرف المقامات: الإسراء ﴿سبحان الذي أسرى بعبده﴾ الدعوة ﴿لما قام عبدالله يدعوه﴾...

أرأيتم كيف سيكون الأمر لو اتبعنا أهواء دعاة التغريب وتحرير المرأة.. بل جاءهم بالحق ﴿ ولو اتبع الحق أهواءهم لفسدت السموات والأرض ومن فيهن ﴾

الأقسام

تفاسير القرآن الكريم

ترجمات معاني القرآن الكريم