وقفات مع سور وآيات

الإعدادات

إخفاء الهيدر

إخفاء الفوتر

الوضع الليلي

حجم الخط

قال "ولما ضُرب ابن مريم مثلاإذا قومك منه يصِدون" ليست بالضم من الصدود؛بل بكسرالصاد أي يضحكون ويضجون، وهي الوحيدةفي القرآن ...

ونحن إذا تتبعنا الآيات؛ نجد -في غير ما موضع- أن فرعون لم يكن يعتمد على قوته فقط، وإنما كان يقوم بعملية تزييف للوعي: ﴿فاستخف قومَهُ...

﴿ولمن خاف مقام ربه جنتان﴾ لما حرمهم الخوف لذاتهم الدنيوية كان جزاؤهم مضاعفة اللذات الأخروية.

تشربوا الظلم وعاشوا فيه حتى اعتقدوا أنه حق أصيل للإمام يبطش بكل من خالفه : ﴿ فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ ﴾

فاستخف قومَهُ فأطاعوه إنهم كانوا قوما فاسقين" الطاغية لا يَستخف إلا بأهل الفسق ...

﴿وكل صغير وكبير مستطر﴾ من علم أن كل صغيرة وكبيرة من نظراته.. وكلماته.. وكتاباته كلها محصاة عليه، هاب لحظةً يقف فيها بين يدي الله.

﴿ فاستخفَّ قومَهُ فأطاعوه.... ﴾ الظالم وحده لا يستطيع صنع شيء !!

﴿وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ﴾ ؛ قال أحدهم : كم من معصية في الخفاء منعتني منها هذه الآية!

﴿أم أنا خيرٌ من هذا الذي هو مَهينٌ ولا يكاد يبين﴿ عندما يُسرف الإنسانُ في ذمِّ خصمه بدون وجه حق، فإنما يعبِّر عن خوفه واضطرابه ﴿وإنا...

﴿ إنّا كل شيء خَلقناهُ بِـقَدَر ﴾ منهج حياتك مرسوم بدقّـة... فاطمئن!

في كل شيء حكمة.. قد لا تَنكشف لك الآن! " إنَّا كُلَّ شيءٍ خَلقناهُ بِـقَـدَر "

﴿إنا كل شيء خلقناه بقدر﴾ كل شيء حتى غيمة الحزن تمر بقلبك.

لما اغتّر فرعون بماعنده وقال : ﴿ وهذه الأنهار تجري من تحتي .. ﴾ ...

﴿سيهزم الجمع و يولون الدبر﴾ وعد الله رسوله بهزيمة الكفار و لم يره إلا بعد سبع سنوات من نزول الأية !! فالنصر آت و لو تأخر .

أحبتي كلما هممتم بفعل معصية تذكرواثلاث آيات: ١-"ألم يعلم بأن الله يرى" ٢-"ولمن خاف مقام ربه جنتان" ٣-"ومن يتق الله يجعل له مخرجا"

إذا زعم الطغاة أنهم سينتصرون على أهل الإسلام وجنده فسيُهزمون قطعا ﴿أم يقولون نحن جميع منتصر . سيهزم الجمع ويولون الدبر﴾

قلة بحق أقوى من جموع بباطل؛ ﻷن الله هو الحق المبين،وسينصر القلة...

ينسى أهل الظلم عقوبة الظالمين السالفين؛ فقد بين الله لقريش أنهم...

﴿فانفذوا لا تنفذون إلا بسلطان﴾ ﴿لنفد البحر قبل أن تنفد كلمات ربي﴾ ﴿ما عندكم ينفد﴾ الفرق بين "ينفذ" و "ينفد ": ينفذ= يخترق ، ينفد=...

﴿ فطمسنا أعينهم ..﴾لما كان الأصل في معصية قوم لوط هي إطلاق البصر في وجوه المردان، كانت أول العقوبة هكذا !!

سنَفْرُغ لَكُم أَيُّها الثَّقلان" أي ننظر في أموركم يوم القيامة، لا أنه سبحانه وتعالى كان له شغل فيفرغ منه

﴿ نعمة من عندنا ﴿كذلك﴾ نجزي من شكر ﴾ لم أر في كتاب الله القرآن أمراً يجلب النعم ويدفع النقم ؛ أعظم من الشكر !

أمة عاد مع كثرتهم ﴿لما استكبروا﴾ أهلكهم ؛ وقوم يونس على قلتهم لما ﴿استكانوا وتضرعوا﴾ رحمهم

﴿ نعمة من ﴿عندنا﴾ ، كذلك نجزي من شكر ﴾ تتضاعف لذة النعمة حين نستشعر...

﴿ نجيناهم بسحر ، نعمة من عندنا كذلك نجزي من شكر ﴾مِن جزاء شكر النِعم ، نجـاتك إذا نـزل الغمّ.

وإنه لذكر لك ولقومك" هذا وعد الله لأهل القرآن الشرف والرفعة وعد أكبر من عبث العابثين وتشويه الجاهلين

"﴿يَسْأَلُهُ﴾ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ كُلَّ يَوْمٍ...

﴾وإنه لذكر لك ولقومك﴾؛ القرآن عزة لك ولقومك العرب فقد نزل بالعربية،وكم عز أقوام بعز لغات"

﴿ إنا أرسلنا عليهم ﴿صيحةً واحدة﴾ ﴾ مهما كانوا أقوياء تكفيهم صيحة واحدة...... تدمرهم.

﴿إنا مرسلوا الناقة فتنة لهم﴾ انتبه لهذا الاستدراج من الله ! إذا يسر لك أسباب المعصية فلا تفعل فربما يسرها فتنة لك

صفحات الموقع

ترجمات معاني القرآن الكريم

قال "ولما ضُرب ابن مريم مثلاإذا قومك منه يصِدون" ليست بالضم من الصدود؛بل بكسرالصاد أي يضحكون ويضجون، وهي الوحيدةفي القرآن ...

ونحن إذا تتبعنا الآيات؛ نجد -في غير ما موضع- أن فرعون لم يكن يعتمد على قوته فقط، وإنما كان يقوم بعملية تزييف للوعي: ﴿فاستخف قومَهُ...

﴿ولمن خاف مقام ربه جنتان﴾ لما حرمهم الخوف لذاتهم الدنيوية كان جزاؤهم مضاعفة اللذات الأخروية.

تشربوا الظلم وعاشوا فيه حتى اعتقدوا أنه حق أصيل للإمام يبطش بكل من خالفه : ﴿ فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ ﴾

فاستخف قومَهُ فأطاعوه إنهم كانوا قوما فاسقين" الطاغية لا يَستخف إلا بأهل الفسق ...

﴿وكل صغير وكبير مستطر﴾ من علم أن كل صغيرة وكبيرة من نظراته.. وكلماته.. وكتاباته كلها محصاة عليه، هاب لحظةً يقف فيها بين يدي الله.

﴿ فاستخفَّ قومَهُ فأطاعوه.... ﴾ الظالم وحده لا يستطيع صنع شيء !!

﴿وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ﴾ ؛ قال أحدهم : كم من معصية في الخفاء منعتني منها هذه الآية!

﴿أم أنا خيرٌ من هذا الذي هو مَهينٌ ولا يكاد يبين﴿ عندما يُسرف الإنسانُ في ذمِّ خصمه بدون وجه حق، فإنما يعبِّر عن خوفه واضطرابه ﴿وإنا...

﴿ إنّا كل شيء خَلقناهُ بِـقَدَر ﴾ منهج حياتك مرسوم بدقّـة... فاطمئن!

في كل شيء حكمة.. قد لا تَنكشف لك الآن! " إنَّا كُلَّ شيءٍ خَلقناهُ بِـقَـدَر "

﴿إنا كل شيء خلقناه بقدر﴾ كل شيء حتى غيمة الحزن تمر بقلبك.

لما اغتّر فرعون بماعنده وقال : ﴿ وهذه الأنهار تجري من تحتي .. ﴾ ...

﴿سيهزم الجمع و يولون الدبر﴾ وعد الله رسوله بهزيمة الكفار و لم يره إلا بعد سبع سنوات من نزول الأية !! فالنصر آت و لو تأخر .

أحبتي كلما هممتم بفعل معصية تذكرواثلاث آيات: ١-"ألم يعلم بأن الله يرى" ٢-"ولمن خاف مقام ربه جنتان" ٣-"ومن يتق الله يجعل له مخرجا"

إذا زعم الطغاة أنهم سينتصرون على أهل الإسلام وجنده فسيُهزمون قطعا ﴿أم يقولون نحن جميع منتصر . سيهزم الجمع ويولون الدبر﴾

قلة بحق أقوى من جموع بباطل؛ ﻷن الله هو الحق المبين،وسينصر القلة...

ينسى أهل الظلم عقوبة الظالمين السالفين؛ فقد بين الله لقريش أنهم...

﴿فانفذوا لا تنفذون إلا بسلطان﴾ ﴿لنفد البحر قبل أن تنفد كلمات ربي﴾ ﴿ما عندكم ينفد﴾ الفرق بين "ينفذ" و "ينفد ": ينفذ= يخترق ، ينفد=...

﴿ فطمسنا أعينهم ..﴾لما كان الأصل في معصية قوم لوط هي إطلاق البصر في وجوه المردان، كانت أول العقوبة هكذا !!

سنَفْرُغ لَكُم أَيُّها الثَّقلان" أي ننظر في أموركم يوم القيامة، لا أنه سبحانه وتعالى كان له شغل فيفرغ منه

﴿ نعمة من عندنا ﴿كذلك﴾ نجزي من شكر ﴾ لم أر في كتاب الله القرآن أمراً يجلب النعم ويدفع النقم ؛ أعظم من الشكر !

أمة عاد مع كثرتهم ﴿لما استكبروا﴾ أهلكهم ؛ وقوم يونس على قلتهم لما ﴿استكانوا وتضرعوا﴾ رحمهم

﴿ نعمة من ﴿عندنا﴾ ، كذلك نجزي من شكر ﴾ تتضاعف لذة النعمة حين نستشعر...

﴿ نجيناهم بسحر ، نعمة من عندنا كذلك نجزي من شكر ﴾مِن جزاء شكر النِعم ، نجـاتك إذا نـزل الغمّ.

وإنه لذكر لك ولقومك" هذا وعد الله لأهل القرآن الشرف والرفعة وعد أكبر من عبث العابثين وتشويه الجاهلين

"﴿يَسْأَلُهُ﴾ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ كُلَّ يَوْمٍ...

﴾وإنه لذكر لك ولقومك﴾؛ القرآن عزة لك ولقومك العرب فقد نزل بالعربية،وكم عز أقوام بعز لغات"

﴿ إنا أرسلنا عليهم ﴿صيحةً واحدة﴾ ﴾ مهما كانوا أقوياء تكفيهم صيحة واحدة...... تدمرهم.

﴿إنا مرسلوا الناقة فتنة لهم﴾ انتبه لهذا الاستدراج من الله ! إذا يسر لك أسباب المعصية فلا تفعل فربما يسرها فتنة لك

الأقسام

تفاسير القرآن الكريم

ترجمات معاني القرآن الكريم