وقفات مع سور وآيات

الإعدادات

إخفاء الهيدر

إخفاء الفوتر

الوضع الليلي

حجم الخط

الحق هو ما يراه الخالق وليس ما يراه المخلوقون ﴿إنهم يرونه بعيدا ونراه قريبا﴾.

﴿ إنهم يرونه بعيداً ﴾ ﴿ ونراه قريباً ﴾ كلما زاد الإيمان في قلبك ، أيقنت بقرب الفرج من ربك !!

﴿ فاصبر صبراً جميلاً ..﴾ اﻟﺼﺒﺮ ﺍﻟﺠﻤﻴﻞ ﻫﻮ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻤﺼﻴﺒﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻮﻡ ﻻ‌ ﻳﺪﺭﻱ ﺃﺣﺪ ﺑـ ﺃﻧّﻪ ﻣُﺼﺎﺏ.!!

فاصبرصبراً جميلا ً انهم يرونه بعيداً ونراه قريباً -- الصبر وصية الله وأمره لأوليائه وذلك لأنه جعل العقبى لهم في جميع المآلات .

﴿واهجرهم هجرا جميلا﴾﴿واصبر صبرا جميلا﴾ حتى الأفعال القاسية لابد أن يكسوها جمال،،كل ذلك من جمال القرآن،،

فَاصْبِرْ صَبْرًا جَمِيلًا .....دعوات الأنبياء قائمة على الصبر والعفو والحب والإحسان..التربية التي تقتات على الحقد لا تمت لدعوتهم بصلة.

﴿ تعرج الملٰائكة والروح إليه في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة ﴾. فسبحان من خلق الزمان وأفلاكه، والمكان وأبعاده.

"من الله ذي المعارج" صفة لله ﷻ ، أي من الله ذي العلو والدرجات والفواضل والنعم، وفي الصحيح " لبيك ذَا المعارج".

"سأل سائل بعذاب واقع" السؤال يُعدّى بعن، لكن المعنى: سأل سائل مهتماً بعذاب واقع، فُضمِّن السؤال معنى الاهتمام.

﴿ فقد جاء أشراطها فأنّى لهم إذا جاءتهم ذكراهم*فاعلم أنّه لا إله إلا الله واستغفر﴾ "حين تحدّث القرآن عن أشراط الساعة؛ دعا عَقِبَها للعلم...

[ فهل ينظرون إلا الساعة أن تأتيهم بغتة ] ازرع من الخير ما استطعت ولا تسوف التوبة وبادر بالصالحات فكلنا مسافرين ولانعرف متى الرحيل

﴿ والذين اهتدوا زادهم هدًى ﴾ متى تمكنت محبة الله ﷻ في القلب لم تنبعث الجوارح إلا إلى طاعة الرب سبحانه..

﴿ وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدًى .. ﴾ اقْدِم على الهدى يُقَدِّمْكَ الله ﷻ

والذين اهــتَدَوا زادَهُم هُــدى " كلما اقترب العبد من الله زادهُ هدى

طلبوا الهُـدىٰ فأعطاهم الله ما طلبوا و زيادة.. " والذين اهتدوا زادهــم هدى "

في بعض الآثار : ﴿ من عمل بما علم أورثه الله علم ما لم يعلم ﴾ وشاهـده في كتاب الله : ﴿ والذين اهتدوا زادهم هدى وآتاهم تقواهم ﴾

[ زادهم هدى وآتاهم تقواهم ] الخير يلحق به خير آخر ، فما من عبد يضع نفسه على طريق الرشاد.. إلا ويتلقاه الله ويكرمه ويزيده من فضله

[ أولئك الذين طبع الله على قلوبهم] هنالك قلوب أغلقها الله بيده فلا يتسرب له إيمان لأنهم هم من أغلقوها اولاً ورفضوا النور والهدى.

[ قالوا للذين اوتوا العلم ] من اتاه الله علما سينظر إليه الناس نظرة اشبه بالكمال فليته لايخذلهم او يصدمهم وليدعوا لربه لا لنفسه

[ ولهم فيها من كل الثمرات ومغفرة من ربهم ] كل ماتشتهيه ستجده هناك وزيادة غفران ربك ! فاتعب قليلا هنا .. لتستريح كثيرا هناك

[ فيها أنهار من ماء غير آسن ] بعد تعب الدنيا ستستريح روحك .. ضمأ نفسك سيروى في مكان ما لاعين رأت ولا اذن سمعت ولاخطر على قلب بشر

[ التي وعد المتقون ] كل المفاجآت السارة ، وبشائر الخير وقرة العين وعدها الله وحضرها لمن اتقها ، لمن قدم رضاه عن كل ماترغب به روحه

[ أفمن كان على بينة من ربه كمن زين له سوء عمله] طريق الصواب يتضح لك عندما تسلم زمام نفسك لله وتدع هوى نفسك جانبا الذي لايأتي بخير

[من قريتك التي أخرجتك] لا أحد يخرج من المكان الذي ألفه وأحبه وعشقه إلا في حالتين أما ان يخرج عنوة او يظلم فلا تقوى نفسه على الجور

[ أهلكناهم فلا ناصر لهم ] الله لايظلم احد لكن الناس يظلمون أنفسهم ويسوقون ارواحهم للهلاك بأيديهم .. وطريق النجاة لايتخذونه سبيلا

[ والنـار مثوى لهم ] لكل رحلة نهاية وكل نهاية هي أشبه بالحصاد فيا خسارة من كان نهاية حصاده برحلة الحياة النار فأي عقل كان يحمل ؟

[والذين كفروا يتمتعون ويأكلون كما تأكل الأنعام] الذي يعيش بلا قيم سامية و بلاهدف و بلاغاية لا فرق بينه و بين دواب الأرض سوى انه ينطق !

بشرية الإنسان دون إيمانه بالله لا تكفي لارتقائه عن مشابهة اﻷنعام؛لأن الله قال﴿والذين كفروا يتمتعون ويأكلون كما تأكل اﻷنعام والنار...

ذلك بأن الله مولى الذين آمنوا.....استيقظ بها ......حطم بها همومك....استشعر قربه ونصره وحبه.....كلما عثرت بك الآلام فتشبث بها....الله مولاك.

[ ذلك بأن الله مولى الذين آمنوا ] هذا الكلام يريحك يطمئنك ان لك سند قوي يأخذ بيدك ان تعثرت ويدافع عنك ان ضعفت ويؤيدك على الحق .

صفحات الموقع

ترجمات معاني القرآن الكريم

الحق هو ما يراه الخالق وليس ما يراه المخلوقون ﴿إنهم يرونه بعيدا ونراه قريبا﴾.

﴿ إنهم يرونه بعيداً ﴾ ﴿ ونراه قريباً ﴾ كلما زاد الإيمان في قلبك ، أيقنت بقرب الفرج من ربك !!

﴿ فاصبر صبراً جميلاً ..﴾ اﻟﺼﺒﺮ ﺍﻟﺠﻤﻴﻞ ﻫﻮ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻤﺼﻴﺒﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻮﻡ ﻻ‌ ﻳﺪﺭﻱ ﺃﺣﺪ ﺑـ ﺃﻧّﻪ ﻣُﺼﺎﺏ.!!

فاصبرصبراً جميلا ً انهم يرونه بعيداً ونراه قريباً -- الصبر وصية الله وأمره لأوليائه وذلك لأنه جعل العقبى لهم في جميع المآلات .

﴿واهجرهم هجرا جميلا﴾﴿واصبر صبرا جميلا﴾ حتى الأفعال القاسية لابد أن يكسوها جمال،،كل ذلك من جمال القرآن،،

فَاصْبِرْ صَبْرًا جَمِيلًا .....دعوات الأنبياء قائمة على الصبر والعفو والحب والإحسان..التربية التي تقتات على الحقد لا تمت لدعوتهم بصلة.

﴿ تعرج الملٰائكة والروح إليه في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة ﴾. فسبحان من خلق الزمان وأفلاكه، والمكان وأبعاده.

"من الله ذي المعارج" صفة لله ﷻ ، أي من الله ذي العلو والدرجات والفواضل والنعم، وفي الصحيح " لبيك ذَا المعارج".

"سأل سائل بعذاب واقع" السؤال يُعدّى بعن، لكن المعنى: سأل سائل مهتماً بعذاب واقع، فُضمِّن السؤال معنى الاهتمام.

﴿ فقد جاء أشراطها فأنّى لهم إذا جاءتهم ذكراهم*فاعلم أنّه لا إله إلا الله واستغفر﴾ "حين تحدّث القرآن عن أشراط الساعة؛ دعا عَقِبَها للعلم...

[ فهل ينظرون إلا الساعة أن تأتيهم بغتة ] ازرع من الخير ما استطعت ولا تسوف التوبة وبادر بالصالحات فكلنا مسافرين ولانعرف متى الرحيل

﴿ والذين اهتدوا زادهم هدًى ﴾ متى تمكنت محبة الله ﷻ في القلب لم تنبعث الجوارح إلا إلى طاعة الرب سبحانه..

﴿ وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدًى .. ﴾ اقْدِم على الهدى يُقَدِّمْكَ الله ﷻ

والذين اهــتَدَوا زادَهُم هُــدى " كلما اقترب العبد من الله زادهُ هدى

طلبوا الهُـدىٰ فأعطاهم الله ما طلبوا و زيادة.. " والذين اهتدوا زادهــم هدى "

في بعض الآثار : ﴿ من عمل بما علم أورثه الله علم ما لم يعلم ﴾ وشاهـده في كتاب الله : ﴿ والذين اهتدوا زادهم هدى وآتاهم تقواهم ﴾

[ زادهم هدى وآتاهم تقواهم ] الخير يلحق به خير آخر ، فما من عبد يضع نفسه على طريق الرشاد.. إلا ويتلقاه الله ويكرمه ويزيده من فضله

[ أولئك الذين طبع الله على قلوبهم] هنالك قلوب أغلقها الله بيده فلا يتسرب له إيمان لأنهم هم من أغلقوها اولاً ورفضوا النور والهدى.

[ قالوا للذين اوتوا العلم ] من اتاه الله علما سينظر إليه الناس نظرة اشبه بالكمال فليته لايخذلهم او يصدمهم وليدعوا لربه لا لنفسه

[ ولهم فيها من كل الثمرات ومغفرة من ربهم ] كل ماتشتهيه ستجده هناك وزيادة غفران ربك ! فاتعب قليلا هنا .. لتستريح كثيرا هناك

[ فيها أنهار من ماء غير آسن ] بعد تعب الدنيا ستستريح روحك .. ضمأ نفسك سيروى في مكان ما لاعين رأت ولا اذن سمعت ولاخطر على قلب بشر

[ التي وعد المتقون ] كل المفاجآت السارة ، وبشائر الخير وقرة العين وعدها الله وحضرها لمن اتقها ، لمن قدم رضاه عن كل ماترغب به روحه

[ أفمن كان على بينة من ربه كمن زين له سوء عمله] طريق الصواب يتضح لك عندما تسلم زمام نفسك لله وتدع هوى نفسك جانبا الذي لايأتي بخير

[من قريتك التي أخرجتك] لا أحد يخرج من المكان الذي ألفه وأحبه وعشقه إلا في حالتين أما ان يخرج عنوة او يظلم فلا تقوى نفسه على الجور

[ أهلكناهم فلا ناصر لهم ] الله لايظلم احد لكن الناس يظلمون أنفسهم ويسوقون ارواحهم للهلاك بأيديهم .. وطريق النجاة لايتخذونه سبيلا

[ والنـار مثوى لهم ] لكل رحلة نهاية وكل نهاية هي أشبه بالحصاد فيا خسارة من كان نهاية حصاده برحلة الحياة النار فأي عقل كان يحمل ؟

[والذين كفروا يتمتعون ويأكلون كما تأكل الأنعام] الذي يعيش بلا قيم سامية و بلاهدف و بلاغاية لا فرق بينه و بين دواب الأرض سوى انه ينطق !

بشرية الإنسان دون إيمانه بالله لا تكفي لارتقائه عن مشابهة اﻷنعام؛لأن الله قال﴿والذين كفروا يتمتعون ويأكلون كما تأكل اﻷنعام والنار...

ذلك بأن الله مولى الذين آمنوا.....استيقظ بها ......حطم بها همومك....استشعر قربه ونصره وحبه.....كلما عثرت بك الآلام فتشبث بها....الله مولاك.

[ ذلك بأن الله مولى الذين آمنوا ] هذا الكلام يريحك يطمئنك ان لك سند قوي يأخذ بيدك ان تعثرت ويدافع عنك ان ضعفت ويؤيدك على الحق .

الأقسام

تفاسير القرآن الكريم

ترجمات معاني القرآن الكريم