وقفات مع سور وآيات

الإعدادات

إخفاء الهيدر

إخفاء الفوتر

الوضع الليلي

حجم الخط

ربّك يريد لك الجنة : إذا غفلت قال "اتقوا" وإذا تكاسلت قال "سابقوا" وإذا مرضت قال "اصبروا" وإذا غنيت قال "أنفقوا" وإذا قويت قال "جاهدوا"

"وآتوهم ما أنفقوا" يا للعدالة،يأمر الله المسلمين أن يردوا للمشركين المحاربين الذين طردوهم من ديارهم مهور زوجاتهم بعد تفريق الإسلام بينهم

لا تفرط في عداوة شخص،ولاتقطع حبل وصال مع أحدعسى الله أن يجعل بينك وبينه مودة"عسى الله أن يجعل بينكم وبين الذين عاديتم منهم مودة والله...

﴿ عسى الله أن يجعل بينكم وبين الذين عاديتم منهم مودة﴾ المودة آتية ولو كانت العداوة حاضرة

﴿عسى الله أن يجعل بينكم وبين الذين عاديتم منهم مودة﴾ حتى مع الأعداء هناك أمل في الحب.

﴿عسى الله أن يجعل بينكم وبين الذين عاديتم منهم مودة﴾ من نعم القلب المؤمن : نسيان ﴿العداوة﴾ وإحلال ﴿الموادة﴾

﴿وهو الغني الحميد﴾ قرن بين الغنى والحمد ؛ لأن كل غني لا يحمد إلا إذا أعطى ، أما الله فيحمد حتى على المنع

صباحك توكل .. ﴿ فقالوا على الله توكلنا ربنا لا تجعلنا فتنة للقوم الظالمين ﴾ قال بعض المفسرون: ينبغي للداعي أن يتوكل أولاً لتجاب دعوته !!

ربنا لا تجعلنا فتنة للقوم الظالمين...قال ابن كثير: لا تظفرهم بنا، وتسلطهم علينا، فيظنوا أنهم إنما سلطوا لأنهم على الحق ونحن على الباطل

لقن صغارك درس الطير قبل مغادرة أعشاشهم. "ربنا عليك توكلنا "

الحليف هو الحنيف وحذار أن تحالف من يخالف فقد صدح إبراهيم بـ وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء أبدا حتى تؤمنوا بالله وحده .."

﴿لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة﴾ عندما يكون قدوتك من شهد الله...

﴿ وأنا " أعلم " بما أخفيتم وما أعلنتم ﴾ سبحان من هو أعلم بأسرارنا منا ..

﴿يخرجون الرسول وإيّاكم أن تؤمنوا بالله ربكم إن كنتم خرجتم جهادا في سبيلي وابتغاء مرضاتي﴾الممتحنة أن تؤمنوا: لأجل إيمانكم.

﴿يخرجون الرسول وإياكم﴾ يخرجونكم والرسول. خرج القرآن عن عادته في النظم، فعدل عن الإيجاز، وفصَل الضمير؛ رعاية لمقام النبي بتقديم ذكره

﴿صراط الذين أنعمت عليهم ﴾ وصف الله هنا الصراط وأضافه إلى سالكيه لأن ذكر الرفيق يرغب في السير ويقطع الوحشة

" صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين " من أسباب الثبات تأمل أحوال الصالحين للاقتداء , ودركات الضالين للحذر !

إياك نعبد وإياك نستعين " عهد مهيب , تُعاهد به ربك في كل ركعة , أن لا تعبد سواه , فهل يليق بقلبك بعدها أن يلتفت إلى غيره !!

الله يستحق الحمد لأنه " مالك يوم الدين " يضع فيه الموازين بالقسط , وينصر المظلوم , ويعذب الظالم , وهذا من تمام عدله وسلطانه..

﴿سيماهم في وجوههم من أثر السجود﴾عن بعض السلف: "من كثرت صلاته بالليل حسن وجهه بالنهار".

"ليغيظ بهم الكفار" انتزع الإمام مالك في رواية عنه بتكفير الروافض الذين يبغضون الصحابة قال لأنهم يغيظونهم ومن غاظ الصحابة فهو كافر.

فائدة_قرآنية آيتان جمعت حروف المعجم ﴿ثم أنزل عليكم من بعد الغم ..﴾ ، وآخر آية في الفتح وهناك ثالثة ينقصها حرف الشين ، آخر آية في المزمل.

﴿ سيماهم في وجوههم من أثر السجود ﴾ بقي الأثر مع أن السجود انتهى؛ لأن قلوبهم لا تزال ساجدة

﴿ سيماهم في وجوههم من أثر السجود﴾ الأثر : أثر الخشوع والهدي والسمت . لا يكون الأثر إلا مع ﴿الكثرة والمداومة﴾ /

[ وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات ] وعد بالخير لك على كل عمل صالح تفعله وكل مسلك رديء تتركه أن الله لن يجعله يمر دون جائزة

"كمثل زرع أخرج شطأه فآزَره، فاستغلظ، فاستوى على سوقه" نبقى فروعا نحيلة ذابلة، حتى يمن الله علينا بمؤازرة أحبتنا، فننهض ونستقيم ونستوي

"يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار" إذا أردت تعيش دون أن تغضب أحدا واوقفت حياتك لترضي الكل فأنت مجرد شبح إنسان ليس إلا

[ذلك مثلهم في توراة ومثلهم في الإنجيل] الركب المبارك الذي آمن بمحمد وسار بدربه له علامات مميزة استحقت ان تذكر بكل الكتب السماوية

" الوتين " هو عرق في قلب الإنسان إذا قطع مات صاحبه .. لا يمكن الحياة بدونه ! ومنه قول الله ﷻ : ﴿ ثم لقطعنا منه الوَتِين﴾.

[ سيماهم في وجوههم من أثر السجود ] الطوية الطاهرة ، والأفعال الطاهرة لابد وأن تظهر على صفحات وجه صاحبها فللطاعة نور لا يخفى ..

صفحات الموقع

ترجمات معاني القرآن الكريم

ربّك يريد لك الجنة : إذا غفلت قال "اتقوا" وإذا تكاسلت قال "سابقوا" وإذا مرضت قال "اصبروا" وإذا غنيت قال "أنفقوا" وإذا قويت قال "جاهدوا"

"وآتوهم ما أنفقوا" يا للعدالة،يأمر الله المسلمين أن يردوا للمشركين المحاربين الذين طردوهم من ديارهم مهور زوجاتهم بعد تفريق الإسلام بينهم

لا تفرط في عداوة شخص،ولاتقطع حبل وصال مع أحدعسى الله أن يجعل بينك وبينه مودة"عسى الله أن يجعل بينكم وبين الذين عاديتم منهم مودة والله...

﴿ عسى الله أن يجعل بينكم وبين الذين عاديتم منهم مودة﴾ المودة آتية ولو كانت العداوة حاضرة

﴿عسى الله أن يجعل بينكم وبين الذين عاديتم منهم مودة﴾ حتى مع الأعداء هناك أمل في الحب.

﴿عسى الله أن يجعل بينكم وبين الذين عاديتم منهم مودة﴾ من نعم القلب المؤمن : نسيان ﴿العداوة﴾ وإحلال ﴿الموادة﴾

﴿وهو الغني الحميد﴾ قرن بين الغنى والحمد ؛ لأن كل غني لا يحمد إلا إذا أعطى ، أما الله فيحمد حتى على المنع

صباحك توكل .. ﴿ فقالوا على الله توكلنا ربنا لا تجعلنا فتنة للقوم الظالمين ﴾ قال بعض المفسرون: ينبغي للداعي أن يتوكل أولاً لتجاب دعوته !!

ربنا لا تجعلنا فتنة للقوم الظالمين...قال ابن كثير: لا تظفرهم بنا، وتسلطهم علينا، فيظنوا أنهم إنما سلطوا لأنهم على الحق ونحن على الباطل

لقن صغارك درس الطير قبل مغادرة أعشاشهم. "ربنا عليك توكلنا "

الحليف هو الحنيف وحذار أن تحالف من يخالف فقد صدح إبراهيم بـ وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء أبدا حتى تؤمنوا بالله وحده .."

﴿لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة﴾ عندما يكون قدوتك من شهد الله...

﴿ وأنا " أعلم " بما أخفيتم وما أعلنتم ﴾ سبحان من هو أعلم بأسرارنا منا ..

﴿يخرجون الرسول وإيّاكم أن تؤمنوا بالله ربكم إن كنتم خرجتم جهادا في سبيلي وابتغاء مرضاتي﴾الممتحنة أن تؤمنوا: لأجل إيمانكم.

﴿يخرجون الرسول وإياكم﴾ يخرجونكم والرسول. خرج القرآن عن عادته في النظم، فعدل عن الإيجاز، وفصَل الضمير؛ رعاية لمقام النبي بتقديم ذكره

﴿صراط الذين أنعمت عليهم ﴾ وصف الله هنا الصراط وأضافه إلى سالكيه لأن ذكر الرفيق يرغب في السير ويقطع الوحشة

" صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين " من أسباب الثبات تأمل أحوال الصالحين للاقتداء , ودركات الضالين للحذر !

إياك نعبد وإياك نستعين " عهد مهيب , تُعاهد به ربك في كل ركعة , أن لا تعبد سواه , فهل يليق بقلبك بعدها أن يلتفت إلى غيره !!

الله يستحق الحمد لأنه " مالك يوم الدين " يضع فيه الموازين بالقسط , وينصر المظلوم , ويعذب الظالم , وهذا من تمام عدله وسلطانه..

﴿سيماهم في وجوههم من أثر السجود﴾عن بعض السلف: "من كثرت صلاته بالليل حسن وجهه بالنهار".

"ليغيظ بهم الكفار" انتزع الإمام مالك في رواية عنه بتكفير الروافض الذين يبغضون الصحابة قال لأنهم يغيظونهم ومن غاظ الصحابة فهو كافر.

فائدة_قرآنية آيتان جمعت حروف المعجم ﴿ثم أنزل عليكم من بعد الغم ..﴾ ، وآخر آية في الفتح وهناك ثالثة ينقصها حرف الشين ، آخر آية في المزمل.

﴿ سيماهم في وجوههم من أثر السجود ﴾ بقي الأثر مع أن السجود انتهى؛ لأن قلوبهم لا تزال ساجدة

﴿ سيماهم في وجوههم من أثر السجود﴾ الأثر : أثر الخشوع والهدي والسمت . لا يكون الأثر إلا مع ﴿الكثرة والمداومة﴾ /

[ وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات ] وعد بالخير لك على كل عمل صالح تفعله وكل مسلك رديء تتركه أن الله لن يجعله يمر دون جائزة

"كمثل زرع أخرج شطأه فآزَره، فاستغلظ، فاستوى على سوقه" نبقى فروعا نحيلة ذابلة، حتى يمن الله علينا بمؤازرة أحبتنا، فننهض ونستقيم ونستوي

"يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار" إذا أردت تعيش دون أن تغضب أحدا واوقفت حياتك لترضي الكل فأنت مجرد شبح إنسان ليس إلا

[ذلك مثلهم في توراة ومثلهم في الإنجيل] الركب المبارك الذي آمن بمحمد وسار بدربه له علامات مميزة استحقت ان تذكر بكل الكتب السماوية

" الوتين " هو عرق في قلب الإنسان إذا قطع مات صاحبه .. لا يمكن الحياة بدونه ! ومنه قول الله ﷻ : ﴿ ثم لقطعنا منه الوَتِين﴾.

[ سيماهم في وجوههم من أثر السجود ] الطوية الطاهرة ، والأفعال الطاهرة لابد وأن تظهر على صفحات وجه صاحبها فللطاعة نور لا يخفى ..

الأقسام

تفاسير القرآن الكريم

ترجمات معاني القرآن الكريم