صفحات الموقع
تسجيل دخول
إنشاء حساب
الرئيسية
القرآن الكريم
غريب القرآن
تفاسير القرآن الكريم
أجزاء القرآن الكريم
إعراب القرآن الكريم
مصاحف مصورة
الترجمات
ترجمات معاني القرآن الكريم
English
Chinese
Spanish
Portuguese
Russian
Japanese
French
German
Italian
Hindi
Korean
Indonesian
Bengali
Albanian
Bosnian
Dutch
Malayalam
Romanian
المزيد...
الإعدادات
إخفاء الهيدر
إخفاء الفوتر
الوضع الليلي
حجم الخط
الوقفات التدبرية
وقفات مع سور وآيات - الصفحة 176
سئل علي رضي الله عنه عن كلمة التسبيح
﴿
سبحان الله
﴾
، قال: "كلمةٌ رضيها اللهُ لنفسه، فأوصى بها خَلقه" فأكثر من التسبيح عملاً بوصية الرب الكريم.
لو شاء النبي صلى الله عليه وسلم أن يُخفي من القرآن شيئاً لأخفى هذا الوعيد والتهديد، ولكنها مخافة الله، والأمانة في تبليغ الرسالة.
هذا أعم قسم في القرآن يشمل العلويات والسفليات والدنيا والآخرة، وما يرى وما لا يرى، ليكون القرآن آية على صدق رسوله، وما جاء به من لدن ربه.
منعَ المساكين الطعامَ في الدنيا، فمنعهُ الله الطعام في الآخرة، وجعله يتجرع غصص الغسلين، جزاءً وفاقاً.
مامن صداقة إلا وتنقلب يوم الحساب إلى عداوةً ونفوراً، حاشا الأخوة في الله، والمحبة فيه، فهي الباقية الميمونة.
أرذل الأخلاق وأشنع الخصال الكفر بالله تعالى وجحود نعمه، والبخل على الناس، وقبض اليد عن مساعدتهم.
كان أبو الدرداء رضي الله عنه يحضّ امرأته على تكثير المرق لأجل المساكين , ويقول: "خلعنا نصف السلسلة بالإيمان، أفلا نخلع نصفها الآخر...
ليس صاحب السلطان من كان ذا ملك وجاه وعظمة فحسب؛ ولكن كل من أوتي عقلاً يميز به، وقدرة يختار بها، فهو له سلطان على نفسه، ومحاسب عند اختياره.
قال قتادة: تمنَّوا الموت والهلاك، ولم يكن شيءٌ بالدنيا أكره عندهم من الموت.
موقف عصيب يقف له الشعر وتسري القشعريرة من هوله في خلايا الجسد، فاحذر أن تعيشه مادام فيك عقل يعي، ونَفَس يتردد
عن قتادة قال: أيامكم هذه أيام خالية فانية تؤدي إلى أيام باقية دائمة، فاعملوا في هذه الأيام وقدموا خيراً إن استطعتم، ولاقوة إلا بالله.
استحضار اليوم الآخر من أهم أسباب النجاة، لأنه باعث على دوام مراقبة الله تعالى، مع رجاء الفوز برضاه، ويُبعَث المرء على ما مات عليه.
كم تأنس حين تقف في الدنيا على كلمة طيبة خطتها يمينك، وعلى عمل صالح طوته الأيام عن ذاكرتك، فكيف سيكون أُنسك بها يوم القيامة!.
قال رجل لأبي الدرداء رضي الله عنه: أوصني، فقال: "تذكر يوماً تصيرُ السريرةُ فيه علانية". ويا لها من وصية يرتجف لها الفؤادُ الحيّ.
ما أقساها من فضيحةٍ تُعرَض على رؤوس الأشهاد، وما أخزاها على أعين الجموع الغفيرة فلا تخدعك ستور الأرض؛ فإنَّ عين الله بكل شيء بصيرة.
ما تكرار
﴿
يومئذٍ
﴾
في الآية إلا منبهة على ضرورة استحضار ذلك اليوم العظيم في وجدان كل مسلم على الدوام، فأين المستحضرون المتفكرون؟.
ما أكثر العبر والمذكِّرات التي أرسلها الله إلينا، ولكن أين القلوب اليقظة الواعية التي تتذكر وتتعظ ؟!
من أفحشَ في العصيان، وزاد في الطغيان، أخذهُ الله أخذةً زائدة في الشدة والخذلان.
﴿
وَمَا ظَلَمْنَاهُم وَلَكِنْ كَانُوا هُمُ...
الجزاء من جنس العمل، فلما قلب قوم لوط الأوضاع ونكَّسوا الفطرة بإتيان الذكور دون الإناث، قلب الله بهم الأرض، فجعل عاليها سافلها.
عن ابن جريج رحمه الله قال: الحاقة حققت لكل عامل عمله، للمؤمن إيمانه، وللمنافق نفاقه.
دعوتنا دعوة عالمية، وهذا يقتضي منا اتباع أرقى وسائل الحكمة في الدعوة، مع مراعاة تباين الشعوب واختلاف ألسنتها وثقافاتها.
ليس بغض الكفار الأولين للذكر دون بغض الكفار المعاصرين، فليحذر الدعاة منهم فإنهم غير مأمونين.
تدارك الله عبده بالتوبة والغفران، نعمةٌ وتوفيق من الكريم المنان، فأبقِ قلبك معلقاً بربك، ولو كنت من المقصرين المفرطين.
النصر والتمكين بيد الله تعالى وحده، وكل شيء عنده بأجل، وعلى الدعاة المضي في دعوتهم بعزيمة وهمة، دون استبطاء النجاح أو استعجال الثمرة.
طريق الدعوة محفوف بالعقبات و المشاق، يتطلب خوضه الصبر والتجلد على كل إيذاء وصدٍّ وإعراض
تنزيه الدعوة عن مكاسب الدنيا وأطماعها العاجلة ضمان لنجاحها , وتحقيق مآربها .
إذا أراد الله إهلاك ظالم أغراه بالقوة والعظمة، واستدرجه بكثرة الأتباع؛ ليسير بنفسه إلى مصرعه، فيهلَكَ شرَّ هلاك.
إقبال النعم على العبد، من صحة و مال وولد، ليست دوماً دليل قبول، فقد تكون استدراجاً لإقامة الحجة عليه.
من صرفه الكبر عن وضع جبهته على الأرض، تواضعاً لله وإقراراً بعبوديته، حيل بينه وبين السجود في الآخرة تبكيتاً وتأديباً.
ألا ترى أهل الغواية تضيق صدورهم لما يصيبهم من مصائب الدنيا، أفلا يتفكرون فيما ينتظرهم من عذاب الآخرة، فيرجعوا إلى الحق وينجوا بأنفسهم؟!.
»
1
2
...
171
172
173
174
175
176
(current)
177
178
179
180
181
...
1309
1310
«