صفحات الموقع
تسجيل دخول
إنشاء حساب
الرئيسية
القرآن الكريم
غريب القرآن
تفاسير القرآن الكريم
أجزاء القرآن الكريم
إعراب القرآن الكريم
مصاحف مصورة
الترجمات
ترجمات معاني القرآن الكريم
English
Chinese
Spanish
Portuguese
Russian
Japanese
French
German
Italian
Hindi
Korean
Indonesian
Bengali
Albanian
Bosnian
Dutch
Malayalam
Romanian
المزيد...
الإعدادات
إخفاء الهيدر
إخفاء الفوتر
الوضع الليلي
حجم الخط
الوقفات التدبرية
وقفات مع سور وآيات - الصفحة 175
غفرانُ الذنوب نعمةٌ كبرى ومنَّةٌ عظمى؛ فهي سببٌ في دخول الجنان، والفوز بالرضا والرضوان، فأكثروا من الاستغفار لأنفسكم وأهليكم.
لا عليكَ أن تدعوَ على الظالمين بالهلاك والدمار، مالم يتوبوا إلى الله ويرجعوا إلى الصلاح والوقار، وأولى من ذلك الدعاء بهدايتهم.
إنما هي أعمالُك أيها المسلم ترفعُك وترتقي بك، ولا يظلم ربُّك أحداً:
﴿
فمَنْ يعمَلْ مِثقالَ ذَرَّةٍ خَيرًا يَرَهُ * ومَنْ يعمَلْ مِثقالَ...
انظر إلى جلَدِ الكفار في الإفساد، وتواصيهم وصبرهم على باطلهم، أوَ ليس أهلُ الحقِّ أولى بذلك!.
كفار اليوم ككفار الأمس، لا يفتؤون يزيِّنون الشرورَ للعامة، ويصرفونهم عن الحق؛ بفتح أبواب الشُّبهات وإثارة الشهوات، مستخدمين في ذلك...
إن أغلى ما تَمْلِكُ عقلَك فلا تبِعهُ لأحد، وإياك والتبعيَّةَ العمياء؛ فإنها تُفضي إلى الهُلكِ والضياع.
اتَّبع أهلَ الدين والتقوى؛ فإنهم كحامل المسك لا تنالُ منهم إلا طِيباً، وإياك وأهلَ الدنيا؛ فإنهم كنافخ الكِير، إن لم يُحرق ثوبَك آذاكَ...
ما أكثرَ المتبوعينَ الذين يُسَخِّرون مالهم وجاههم في صدِّ الخَلق عن الحقِّ، فلا يزيدُهم ذلك إلا خساراً.
إذا اعترضَت طريقَك عقَبةٌ كؤودٌ، فلا تبتئس ولا تحزن، ولكن ارفع إلى مولاك يدَيك، وقُل: ياربِّ، يارب.
كلماتٌ قليلة اختصرت رحلةً طويلة، من ساعة الخلق إلى ساعة البعث، ما أحرانا أن نتأملَها ونتدبرَ معانيها؛ لنعمل لحياتنا الباقية لا...
الاشتغالُ بالطَّاعات والقرُبات، سببٌ لانفتاح أبواب الخيرات والبرَكات.
قال قَتادة: "كانوا أهل حبٍّ للدنيا، فاستدعاهم إلى الآخرة من الطريق التي يحبُّونها"؛ إذ النفسُ مولعةٌ بحبِّ العاجل دون الآجل.
الداعية الصادقُ يبتغي بدعوته وجهَ الله تعالى، ولا يرجو مجداً شخصيّاً ولا غرضاً دنيويّاً ولن تنجحَ الدعوة حتى تتنزَّهَ عن المنافع...
يجب على الدعاة التلطُّفُ بالمدعوِّين، وتخيُّرُ أفضل أساليب الخطاب؛ لاستجلاب قلوبهم، واستمالة نفوسهِم.
أيها الداعيةُ، لا تبتئس لقلة المستجيبين لدعوتك، فحسبُك أن تبلِّغَ رسالةَ ربك.
يا له من بيان معجز ؛ بألفاظ يسيرة قليلة مسح كبرياء الكافرين مسحا , ونكس خيلاءهم تنكيسا , دون كلمة نابية واحدة .
لا يكف النفس عن غرورها إلا استحضار أصلها , فما كان من ماء مهين لا يليق به أن يتغرطس ويتكبر .
أرأيتَ إلى أصحاب تلك الصفات الحميدة؟. لمَّا ارتقَوا إلى عليائها، مترفعين عن السفاسف والدنايا، رفعهم الله إلى جنات النعيم، ومَنَّ...
كتمانُ الشهادة موجبٌ لغضب الرب سبحانه؛ لما فيه من إفسادٍ للقلوب، وإثارةٍ للخلاف؛ بحرمان الناس حقوقهم، و إيقاع الظلم بهم.
المؤمن الصادق لا يغترُّ بما عليه من صلاح، فهو يشعر دوماً بالتقصير، في جناب المتعالي الكبير.
شعورك أيها المسلم أن للمحتاجين حقاً في مالك هو شعورٌ بفضل الله عليك من جهة، وشعورٌ بآصرة الأخوة الإنسانية من جهة أخرى.
أعظم ما يزكِّي المسلم ويخلِّصه من مساوي الأخلاق، المداومةُ على الصلاة، فما أحرانا أن نبتهلَ إلى الله بالدعاء:
﴿
رَبِّ اجعلني مقيمَ...
من شغله الحرص على الدنيا، وجمع المال وكنزُه عن العمل للآخرة، لم يملك أن ينشغلَ عن الاستجابة لدعوة جهنم إلى عذابها!.
كان يُدعى من قبلُ إلى الهدى فيُدبر ويتولى، وها هو ذا اليوم تدعوه جهنم ليصطلي بحرِّها ولا يملك أن يُدبر أو يتولى!.
أيها المتعلِّق بحبال الأوهام، هلاَّ صحوتَ من غفلتك!. إن نار الجحيم تذهب أولَ ما تذهب بما تظنُّ نفسك تدفع به العذاب من أطرافك!.
يا له من مشهدٍ مَهول!. حين تبصر بعينيك فلذات أكبادك يهيمون في فزع الحشر على وجوههم، فتُشيح عنهم مشغولاً بهمِّك، و هواجس نفسِك.
أرأيت إلى أحب الخلق إليك، من كنت تضعهم بين أهداب عينيك، إنهم أولُ من لو أُتيح لك أن تفتدي بهم من العذاب لفعلت!.
أهل الغفلة لا يفتؤون يستبعدون الموت والحساب، وكأنَّ حياتهم سرمديةٌ لا نهاية لها، ولكن ما أسرعَ الموت في طيِّهم، وجعلهم خبراً من الأخبار.
يتجلَّى جمال الصبر بسكون الظاهر؛ بالثبات ورباطة الجأش، وبسكون الباطن؛ بالرضا والتسليم، وبرد اليقين.
خير ما يتسلَّح به المسلم سلاحُ الصبر؛ لثقل العِبء، و مشقة الطريق، وضرورة الثبات لبلوغ الهدف البعيد.
»
1
2
...
170
171
172
173
174
175
(current)
176
177
178
179
180
...
1309
1310
«