وقفات مع سور وآيات

الإعدادات

إخفاء الهيدر

إخفاء الفوتر

الوضع الليلي

حجم الخط

إذا أراد الله بعبدٍ خيراً فتح له باب التوبة والانكسار، والذلِّ والافتقار، ودوام التضرع والدعاء ودوام التضرع والدعاء، حتى تكون تلك...

كثرة التسبيح بالقلب واللسان، تحولُ بين المرء والآثام، فلنكثر التسبيح لله الرحمن؛ ليكون لنا عصمة من الزلل والافتتان.

ما أجمل أن ينطلق اللسان بالاعتراف بالذنب، مع ندم القلب، فإن باب التوبة لا يُغلق في وجه عبدٍ صدق في توبته، وعزم على ترك الذنوب.

كل حرمان يهون بإزاء حرمان الهداية والاستقامة، فإذا حرمت خير الدنيا بذنوبك، فإياك أن تُحرمَ خيرَ الآخرة بعنادك.

الإقرار بالذنب فضيلة، لأنه الوسيلة إلى الرجوع عن الباطل، والفيء إلى الرشد قبل فوات الأوان.

ظنوا أن إمساك ما في أيديهم خير لهم , وما دروا أن الخير كله في بذله للمحتاجين ؛ فإن الله يعوض العبد ما ينفق , ويدخر له الأجر أضعافا كثيرة .

هي عبرة لكل إنسان، من كان قادراً على نفع إخوانه فآثر المنع والحرمان، عوجل بما لا يتوقع من خسر وخذلان.

نية سوء جعلت البستان كالصريم , فانو دوما فعل الخيرات , واجتنب سوء النيات ؛ فإن حياتنا تزهر وتثمر بمقدار رغبتنا في عون الآخرين , وحبنا...

كم من رجل فوت خيراً كبيراً بغفلته عن الاستثناء بقول: "إن شاء الله" ، فما أحسن أن نعود ألسنتنا ذكرها.

من نازع الله في كبريائه وعظمته أذله الله ذل لا يخفى، وأهانه إهانة لا تمحى، فإياك والكبرياء بغير حق.

فطر الله الناس على حب المهذب المتواضع الحسن الخلق، و على بغض اللئيم الغليظ السيئ الخلق، فاحرص على كسب ود الناس واحذر نفورهم.

كثيرة الحلف بالحق والباطل أمارة على عدم استشعار عظمة الله، ومن هان الله في نفسه، جعله الله مهيناً في الدنيا والآخرة.

أولى خطوات النكوص عن الحق: مداهنة أهل الباطل، والرضا بالتنازل عن بعض الثوابت.

لو بلغ زعيق المنافقين عنان السماء في وصم المهتدين وعيب المتقين ما ضرهم شيئا ؛ فإن الله أعلم بالصالح والطالح وبالمصلح والمفسد .

حسب النبي صلى الله عليه وسلم منزلة علية، أن الله سبحانه تولى الذب عن عرضه الشريف، ودفع افتراء المبطلين عنه.

لوشاء الله أن يطلعنا على موعد القيامة لأطلعنا، ولكن غيّبه عنا لنبقى دائماً على أهبة الاستعداد لذلك اليوم العظيم.

من ظن أن له ناصراً من دون الله وكله الله إلى ظنه، حتى إذا جد الجد أدرك أن لا ناصر له إلا الله، فندم وتحسر.

إنما يحصل الرزق بالجد والعمل، لا بالأماني والكسل.

الله أعلم بحالك منك، وأدرى بك من والديك، ومن أقرب الناس إليك، وهو لطيفٌ بخَلقه خبير بعباده، فطِب نفساً وكن به موقناً.

احرص أن تمنح سمعك لكل صوتِ حق، ولكل واعظ صدق؛ فإن الأذن مفتاح العقل والقلب، وعساك أن تكون من المهتدين.

حريٌ بمن يصون عرضه في الدنيا ويربأ به عن اللوم والتأنيب، أن يكون أشد احترازاً و توقياً من أن يعرضه في الآخرة للتوبيخ والتعذيب.

ياله من تهديد ووعيد !. إن النار تكاد تتقطع حنَقاً وغيظاً من الكفار المتكبرين، فإياكم أن تكونوا من الممترين.

من زيادة العقوبة للمستكبرين أن حواسهم كلها تشترك في العذاب؛ فجلودهم تتذوق لذَعات اللهب، وألسنتهم تتجرع غُصصَ الغِسلين، وآذانهم تُصكُ...

إذا كان الله سبحانه قد أحكم خَلقه إحكاماً، فإن شرعه الذي أرسله لعباده لهو أشد إحكاماً، أتم كمالاً، فيا خيبة من حاد عنه.

طول الإلف يفضي إلى الغفلة، فما أحسن أن نجدد بين حين التأمل في ملكوت الله تعالى، لنقف على ما فيه من روائع ناطقة بجليل خلقه، وتمام صنعه.

قليل صائب خير من كثير على غير هدى، فالعبرة بحسن العمل لا بكثرته، ولا يكون حسناً حتى يوافق شرع الله ويكون له خالصاً.

تكرر لفظ ﴿يوم﴾ في السورة ثلاث مرات: فمن خاف يوما كان شره مستطيرا وقاه الله تعالى شر ذلك اليوم العبوس القمطرير وأما من استخف به فسيلقى...

﴿ولا أقسم بالنفس اللوامة﴾ القيامة وجه الربط بين يوم القيامة والنفس...

السورة لخصت القصة من أولها إلى آخرها منذ أن قال أول كلمة ﴿قُم﴾ إلى أن استقر أهل الجنة في الجنة وأهل النار في النار.

﴿قم فأنذر﴾ رسالة تؤكد عالمية هذا الدين فهي رسالة لكل من يسمعها في كل زمان ومكان، لم يحدد مخاطَب ولا منذَر فهي للجميع.

صفحات الموقع

ترجمات معاني القرآن الكريم

إذا أراد الله بعبدٍ خيراً فتح له باب التوبة والانكسار، والذلِّ والافتقار، ودوام التضرع والدعاء ودوام التضرع والدعاء، حتى تكون تلك...

كثرة التسبيح بالقلب واللسان، تحولُ بين المرء والآثام، فلنكثر التسبيح لله الرحمن؛ ليكون لنا عصمة من الزلل والافتتان.

ما أجمل أن ينطلق اللسان بالاعتراف بالذنب، مع ندم القلب، فإن باب التوبة لا يُغلق في وجه عبدٍ صدق في توبته، وعزم على ترك الذنوب.

كل حرمان يهون بإزاء حرمان الهداية والاستقامة، فإذا حرمت خير الدنيا بذنوبك، فإياك أن تُحرمَ خيرَ الآخرة بعنادك.

الإقرار بالذنب فضيلة، لأنه الوسيلة إلى الرجوع عن الباطل، والفيء إلى الرشد قبل فوات الأوان.

ظنوا أن إمساك ما في أيديهم خير لهم , وما دروا أن الخير كله في بذله للمحتاجين ؛ فإن الله يعوض العبد ما ينفق , ويدخر له الأجر أضعافا كثيرة .

هي عبرة لكل إنسان، من كان قادراً على نفع إخوانه فآثر المنع والحرمان، عوجل بما لا يتوقع من خسر وخذلان.

نية سوء جعلت البستان كالصريم , فانو دوما فعل الخيرات , واجتنب سوء النيات ؛ فإن حياتنا تزهر وتثمر بمقدار رغبتنا في عون الآخرين , وحبنا...

كم من رجل فوت خيراً كبيراً بغفلته عن الاستثناء بقول: "إن شاء الله" ، فما أحسن أن نعود ألسنتنا ذكرها.

من نازع الله في كبريائه وعظمته أذله الله ذل لا يخفى، وأهانه إهانة لا تمحى، فإياك والكبرياء بغير حق.

فطر الله الناس على حب المهذب المتواضع الحسن الخلق، و على بغض اللئيم الغليظ السيئ الخلق، فاحرص على كسب ود الناس واحذر نفورهم.

كثيرة الحلف بالحق والباطل أمارة على عدم استشعار عظمة الله، ومن هان الله في نفسه، جعله الله مهيناً في الدنيا والآخرة.

أولى خطوات النكوص عن الحق: مداهنة أهل الباطل، والرضا بالتنازل عن بعض الثوابت.

لو بلغ زعيق المنافقين عنان السماء في وصم المهتدين وعيب المتقين ما ضرهم شيئا ؛ فإن الله أعلم بالصالح والطالح وبالمصلح والمفسد .

حسب النبي صلى الله عليه وسلم منزلة علية، أن الله سبحانه تولى الذب عن عرضه الشريف، ودفع افتراء المبطلين عنه.

لوشاء الله أن يطلعنا على موعد القيامة لأطلعنا، ولكن غيّبه عنا لنبقى دائماً على أهبة الاستعداد لذلك اليوم العظيم.

من ظن أن له ناصراً من دون الله وكله الله إلى ظنه، حتى إذا جد الجد أدرك أن لا ناصر له إلا الله، فندم وتحسر.

إنما يحصل الرزق بالجد والعمل، لا بالأماني والكسل.

الله أعلم بحالك منك، وأدرى بك من والديك، ومن أقرب الناس إليك، وهو لطيفٌ بخَلقه خبير بعباده، فطِب نفساً وكن به موقناً.

احرص أن تمنح سمعك لكل صوتِ حق، ولكل واعظ صدق؛ فإن الأذن مفتاح العقل والقلب، وعساك أن تكون من المهتدين.

حريٌ بمن يصون عرضه في الدنيا ويربأ به عن اللوم والتأنيب، أن يكون أشد احترازاً و توقياً من أن يعرضه في الآخرة للتوبيخ والتعذيب.

ياله من تهديد ووعيد !. إن النار تكاد تتقطع حنَقاً وغيظاً من الكفار المتكبرين، فإياكم أن تكونوا من الممترين.

من زيادة العقوبة للمستكبرين أن حواسهم كلها تشترك في العذاب؛ فجلودهم تتذوق لذَعات اللهب، وألسنتهم تتجرع غُصصَ الغِسلين، وآذانهم تُصكُ...

إذا كان الله سبحانه قد أحكم خَلقه إحكاماً، فإن شرعه الذي أرسله لعباده لهو أشد إحكاماً، أتم كمالاً، فيا خيبة من حاد عنه.

طول الإلف يفضي إلى الغفلة، فما أحسن أن نجدد بين حين التأمل في ملكوت الله تعالى، لنقف على ما فيه من روائع ناطقة بجليل خلقه، وتمام صنعه.

قليل صائب خير من كثير على غير هدى، فالعبرة بحسن العمل لا بكثرته، ولا يكون حسناً حتى يوافق شرع الله ويكون له خالصاً.

تكرر لفظ ﴿يوم﴾ في السورة ثلاث مرات: فمن خاف يوما كان شره مستطيرا وقاه الله تعالى شر ذلك اليوم العبوس القمطرير وأما من استخف به فسيلقى...

﴿ولا أقسم بالنفس اللوامة﴾ القيامة وجه الربط بين يوم القيامة والنفس...

السورة لخصت القصة من أولها إلى آخرها منذ أن قال أول كلمة ﴿قُم﴾ إلى أن استقر أهل الجنة في الجنة وأهل النار في النار.

﴿قم فأنذر﴾ رسالة تؤكد عالمية هذا الدين فهي رسالة لكل من يسمعها في كل زمان ومكان، لم يحدد مخاطَب ولا منذَر فهي للجميع.

الأقسام

تفاسير القرآن الكريم

ترجمات معاني القرآن الكريم