صفحات الموقع
تسجيل دخول
إنشاء حساب
الرئيسية
القرآن الكريم
غريب القرآن
تفاسير القرآن الكريم
أجزاء القرآن الكريم
إعراب القرآن الكريم
مصاحف مصورة
الترجمات
ترجمات معاني القرآن الكريم
English
Chinese
Spanish
Portuguese
Russian
Japanese
French
German
Italian
Hindi
Korean
Indonesian
Bengali
Albanian
Bosnian
Dutch
Malayalam
Romanian
المزيد...
الإعدادات
إخفاء الهيدر
إخفاء الفوتر
الوضع الليلي
حجم الخط
الوقفات التدبرية
وقفات مع سور وآيات - الصفحة 262
﴿
سنفرغ لكم أيها الثقلان
﴾
آية تنخلع القلوب الواعية خوفًا ورهبة! وعيد من الخالق وتهديد للثقلين الضعيفين فهل نخاف وعيد؟!
لا تنس شرف زمانك الذي تعيشه الان فاعمره بكل ما تستطيع من القربات فإن ضعفت نفسك فتدبر وان تكاسلت فتأمل
﴿
فبأي آلآء ربكما تكذبان
﴾
سؤال الإشهاد على الآلآء تكرر 31 مرة في السورة
﴿
الشمس والقمر بحسبان
﴾
بلاغة في الإيجاز! كلمة واحدة
﴿
بحسبان
﴾
اختصرت كل حسابات الفلك وعلماء الفلك! فسبحان الخالق الحسيب!
ابتدأت السورة باسم الله
﴿
الرحمن
﴾
واختتمت
﴿
ذِي الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ
﴾
سبحانه له الحمد والشكر على نعمه ومننه
عن تفاوت النعيم: أهلها في غاية الرضا حتى إن كلا منهم لايرى أحدا أحسن حالا منه ولا أعلى من نعيمه[الذي فيه]
الرحمن اسم كما يوحي بالرحمه كذلك يوحي بالهيبه وكثير من الايات التي ذكر فيها اسم الرحمن يدل على الهيبه والقوه
﴿ولمن خاف مقام ربه جنتان﴾ الخوف من الوقوف بين بيدي الله يوم الحساب باعث على العمل.
نظام دقيق مُتقن، أيغفل سبحانه عن تدبير أمرك؟ وأنت عبده الذي اصطفاك لعبادته؟
﴿يعرف المجرمون بسيماهم فيؤخذ بالنواصي والأقدام﴾ تُضم النواصي للأقدام، تصور هذا المشهد يثير الرهبة
﴿
وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ يَسْجُدَانِ
﴾
الكائنات تسجد لله وهناك محرومون من لذة السجود
﴿متكئين على فرش بطائنها من إستبرق وجنى الجنتين دان﴾إتكاء أهل الجنة لايباعدهم عن جناها الذي ينالونه من غير اعتدال له
﴿
هل جزاء الاحسان إلا الاحسان
﴾
ايه تطمئنك أن أعمالك الخيره لن تضيع فالجزاء من صنف العمل
أمام عظمة الاسم وهيمنته أقول : لا نحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك!!
﴿ وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ ﴾ عند هذه الآية يتضمد جراح فراق الأحبة
﴿
ألا تطغوا في الميزان
﴾
قال قتادة: اعدل يا ابن آدم كماتحب أن يعدل عليك وأوف كما تحب أن يوفى لك فإن العدل يصلح الناس
كل يوم هوفي شأن يغني فقيرا يجبركسيرا يعطي قوما يمنع آخرين يخفض ويرفع سبحانه كريم وهاب لايمنعه من العطاءمعصيةالعاصين
يقول أحدهم:كم من معصية في الخفاء منعني منها قوله تعالى:
﴿
ولمن خاف مقام ربه جنتان
﴾
آيةواحدةتغني عن المواعظ الكثيرة.
﴿
الشمس والقمر بحسبان
﴾
كل شيء في هذا الكون خاضع للعناية الربانية الرحمنية,فعلاما يفرط الانسان في الأمانة التي وكّل نفسه بها وحملها,
تقدم الميزان وتكرر في ثلاث آيات متتابعات في بداية سورة الرحمن،لأنه دين العدل،وبه قامت السموات والأرض.
في قوله تعالى:
﴿
قاصرات الطرف
﴾
. دليل على عظم خلق الحياء، وأنه ممتد إلى عالم الآخرة.
في الآخرةلاتُسجل القضيةضد مجهول
﴿
المجرمون بسيماهم
﴾
بعلامات فيهم،كالزرقة
﴿
المجرمين يومئذ زرقا
﴾
وسوادالوجه
﴿
وتسود وجوه
﴾
لما بدأ السورة باسم
﴿
الرحمن
﴾
.. بين بعدها آثار رحمته ونعمته على عباده .. ليشكروه ويعبدوه ويعظموه .
﴿
كل من عليها فان
﴾
ممتلكاتك ، مركزك أحبابك الملتفون حولك لن يبقى سوى عملك فماذا عندك؟
﴿مرج البحرين يلتقيان﴾ الجمع بين البحر المالح والعَذْب دون أن يختلطا من مظاهر قدرة الله تعالى.
"سنَفْرُغ لَكُم أَيُّها الثَّقلان" أي ننظر في أموركم يوم القيامة، لا أنه سبحانه وتعالى كان له شغل فيفرغ منه.
﴿ وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ ﴾ سلوى لكل من فقد أعز ما يملك أن لا بقاء إلا لوجهِ الله ﷻ.
يا خيرنا يا من نذر حياته متعلما ومعلما للقرآن أﻻ يكفيك فخرا وشرفا أن
﴿
الرحمن علم القرآن
﴾
!
﴿
فِيهِنَّ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ
﴾
لو كان اطلاق البصر من الجمال لكان من صفات الحور ولكن الجمال كله في الحياء وفي الغض
﴿
علم القرآن@خلق الإنسان
﴾
قدم نعمة القرآن على الخلق فهي النعمة الكبرى
»
1
2
...
257
258
259
260
261
262
(current)
263
264
265
266
267
...
1309
1310
«